ليبيا الأولى في أفريقيا باحتياطي النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تصدرت ليبيا قائمة أكثر الدول الأفريقية، الممتلكة لاحتياطي من النقد الأجنبي، خلال العام الحالي2024.
وبحسب تصنيف بنك تمويل التجارة في أفريقيا “أفريكسيم”، لدول قارة أفريقيا، حسب حجم احتياطياتها من العملات الأجنبية لعام 2024، “حازت ليبيا على المركز الأول، بعد أن بلغ احتياطي النقد الأجنبي الخاص بها 80.7 مليارات دولار خلال العام الحالي، مما يجعلها تتصدر الترتيب الأفريقي، بالتزامن مع كونها أحد كبار مصدر النفط في القارة”، وفقا لبوابة “الوسط” الليبية.
وبيّن بنك “أفريكسيم” في تصنيفه، أن “مصرف ليبيا المركزي استخدم هذه الاحتياطيات لتحقيق الاستقرار في اقتصاده، خاصة خلال فترات التقلب في أسعار النفط العالمية”.
وبحسب التصنيف، “جاء في المركز الثاني بقائمة بنك “أفريكسيم” للدول الأفريقية حسب حجم احتياطياتها من العملات الأجنبية في العام 2024، الجزائر التي تمتلك احتياطي بقيمة 70.3 مليار دولار، يليها جنوب أفريقيا في المركز الثالث باحتياطيات 57.6 مليار دولار، وتحتل كلا من المغرب وتونس المركزين الرابع والثامن على التوالي، إذ يمتلك المغرب احتياطيات تقدر بنحو 34.8 مليار دولار، والناتجة من قطاعات الزراعة والتعدين والتصنيع”.
وأشار تصنيف بنك “أفريكسيم” إلى أن “نيجيريا ومصر، تحتلان المرتبتين الخامسة والسادسة على التوالي، من حيث احتياطيات النقد الأجنبي، وجاءت موريشيوس في المرتبة العاشرة والأخيرة من التصنيف، بامتلاكها احتياطي من النقد الأجنبي يبلغ 5.9 مليار دولار، وتسبقها كينيا في المركز التاسع، باحتياطيات 8.6 مليار دولار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدولار الدينار الليبي النقد الأجنبي النقد الأجنبي في ليبيا النقد الأجنبی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يجبر السلفادور على التخلي عن "البتكوين"
ألزم صندوق النقد الدولي، السلفادور بتعديل قانون "يشرعن" استخدام "بيتكوين"، بحيث يصبح قبول العملة الرقمية طوعياً وليس إلزامياً، وذلك كشرط أساسي لاتمام اتفاق باقتراض 1.4 مليار دولار.
وبرر صندوق النقد، هذا الشرط بالمخاطر المرتبطة بعملة بيتكوين، خاصة بسبب تقلباتها الحادة التي قد تعرض اقتصاد السلفادور الهش للاضطراب، حيث يعزز استخدام "بيتكوين" كعملة رسمية، المخاطر المالية بدلاً من الحد منها.
ووفق تقرير لموقع "العربية بيزنس"، وجدت السلفادور نفسها مجبرة على التراجع، وتم تعديل القانون لتصبح المعاملات بـ "بيتكوين" طوعية، ما يعني أن الحلم الذي قاده الرئيس السلفادوري نجيب أبوكيلة، الفلسطيني الأصل والمهووس بالعملات المشفرة، لم يعد كما كان، هذا التراجع يعكس تحولاً في أولويات السلفادور من البحث عن الابتكار المالي إلى ضمان استقرار الاقتصاد وتأمين الاحتياجات الأساسية.
ودخلت السلفادور التاريخ - في عام 2021 - كأول دولة في العالم، تقبل بيتكوين كعملة قانونية، بجانب الدولار الأمريكي، وذلك تحت إصرار من الرئيس السلفادوري نجيب أبوكيلة، الذي دفع بقوة لاعتماد بيتكوين كجزء من سياسة اقتصادية طموحة.
وكانت السلفادور قد وضعت قانونا خاصا يُجبر الشركات والأفراد في البلاد على قبول بيتكوين كوسيلة دفع، واستثمرت الحكومة حوالي 270 مليون دولار في شراء العملة الرقمية.
وفي سياق متصل، ذكرت منصة "كوين ديسك" الأمريكية اليوم أنه تم تداول عملة "بتكوين" - الرائدة من حيث القيمة السوقية - بالقرب من 104 آلاف و400 دولار، متراجعة بنسبة 4.7% من تسجيل أعلى مستوى لها على الإطلاق.