تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ، عن تكريم ثلاث شخصيات سينمائية مؤثرة من مصر والبوسنه والهرسك ، وذلك خلال دورته ال 45 التى تقام فى الفترة من  13 الى 22 نوفمبرالحالى خلال المؤتمر الصحفي المقام حاليا، وهم :

 المخرج يسري نصر الله الذى يمنحه المهرجان جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وذلك تقديرًا لما قدمه طوال مسيرته الفنية الحافلة .


بدأ مسيرته عام ١٩٨٢ كمساعد مخرج مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "حدوتة مصرية"، ثم "وداعًا يا بونابرت" الذي شارك في كتابة السيناريو له، وذلك تمهيدًا لخطواته التالية كمخرج سينمائي ينتمي إلى تيار سينما المؤلف.
عُرضت أولى أفلامه "سرقات صيفية" عام ١٩٨٨ في افتتاح تظاهرة "نصف شهر المخرجين" في مهرجان كان السينمائي ١٩٨٨. في عام ١٩٩٣، قام نصرالله بتأليف وإخراج فيلمه الثاني "مرسيدس" الذي حصل على الجائزة الفضية عام ١٩٩٤ من مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية بالمغرب. في عام ١٩٩٥، قدم يسري نصرالله فيلمًا وثائقيًا بعنوان "صبيان وبنات". في عام ٢٠٠٠، قدم فيلم "المدينة" الذي كان من أوائل تجارب السينما الرقمية في مصر، وحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو.
وبعدها قدم ثنائية "باب الشمس" التي عُرضت لأول مرة بمهرجان كان السينمائي في القسم الرسمي خارج المسابقة الرسمية. حصل وقتها على وسام فارس في الثقافة والفنون من عمدة باريس تكريمًا له. اختير "باب الشمس" من قبل مجلة Time في قائمة أفضل عشرة أفلام عُرضت في عام ٢٠٠٤.
قدم نصرالله فيلم "جنينة الأسماك" الذي عُرض عام ٢٠٠٨، وكذلك "احكي يا شهرزاد" عام ٢٠٠٩، ولاحقًا فيلم "بعد الموقعة" الذي عُرض في مهرجانات عديدة منها المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ ٦٥. 

عُرض فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" في المسابقة الرسمية للدورة ٦٩ بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، وهي المشاركة الرابعة له بالمهرجان.
يُعد نصرالله أول سينمائي مصري يتولى رئاسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي الدولي. 

وعلى الجانب الآخر، درس العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة القاهرة، ثم السينما في المعهد العالي للسينما، وانتقل إلى بيروت ليعمل كناقد سينمائي في صحيفة السفير اللبنانية، كما عمل مساعد مخرج في بيروت مع المخرج الألماني فولكر شلوندورف والمخرج السوري عمر أميرالاي.

 الفنان أحمد عز الذي يمنحه المهرجان  جائزة فاتن حمامة للتميز
درس أحمد عز  اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة عين شمس. بدأت أدواره في لفت الأنظار في أفلام مثل "الشرف" للمخرج شريف شعبان و"كلام الليل" للمخرجة إيناس الدغيدي، حتى جاءت البداية الحقيقية من خلال فيلم "مذكرات مراهقة" للمخرجة إيناس الدغيدي عام ٢٠٠١.
عام ٢٠٠٤، قدم أربعة أفلام سينمائية من أهمها "حب البنات" للمخرج خالد الحجر، وفاز عن دوره فيه بجائزة أحسن ممثل دور ثانٍ من المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العاشرة، بالإضافة إلى "سنة أولى نصب" مع المخرجة كاملة أبو ذكري، و"يوم الكرامة" مع المخرج علي عبدالخالق.
انطلق أحمد عز إلى أدوار البطولة المطلقة في أفلام "ملاكي إسكندرية" عام ٢٠٠٥، وفيلم "الرهينة" عام ٢٠٠٦، و"مسجون ترانزيت" عام ٢٠٠٨، وجميعها من إخراج المخرجة ساندرا نشأت. حصل عز على جائزة أفضل ممثل لعام ٢٠٠٧ من خلال فيلم "الشبح".
في عام ٢٠٠٨، قدم فيلم "بدل فاقد" مع المخرج أحمد علاء الديب. عاد عز للتعاون مع المخرجة ساندرا نشأت في ٢٠١٢ من خلال فيلم "المصلحة"، وتعاون عز مع المخرج طارق العريان في أفلام "ولاد رزق" بأجزائه الثلاثة (عام ٢٠١٥، عام ٢٠١٩، وعام ٢٠٢٤)، وكذلك في عام ٢٠١٧ من خلال فيلم "الخلية".
ومع بداية عام ٢٠١٩، قدم فيلم "الممر" عن بطولات حرب أكتوبر، وهو أول تعاون له مع المخرج شريف عرفة. وعاد للتعاون مرة أخرى مع عرفة من خلال فيلم "الجريمة" عام ٢٠٢٢، وقدم في نفس العام فيلم "كيرة والجن" مع المخرج مروان حامد في أول تعاون بينهما.

تكريم للمخرج دانيس تانوفيتش رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية

هو كاتب سيناريو، مخرج ومنتج،  من البوسنة والهرسك . ولد دانيس تانوفيتش في زينيتسا في ٢٠ فبراير عام ١٩٦٩، تعلم عزف البيانو من كونسرفتوار جامعة سراييفو، والتحق بجيش الدفاع وخدم ضمن فريق سينمائي صور أهوال الحرب.
قرر الدراسة في أكاديمية الفنون المسرحية في سراييفو، ولكنه تعرض في هذه المرحلة للعديد من الصعوبات حيث توقفت دراسته بسبب الحرب، وتم حصار سراييفو بعد إعلان البوسنة والهرسك استقلالها عن يوغوسلافيا عام ١٩٩٢، وأثناء دراسته أنتج عدة أفلام وثائقية، وبدأ حياته العملية مخرجا لبعض مقاطع الفيديو والإعلانات.
وقدم خلال تواجده في بلجيكا مجموعة من الأفلام الوثائقية، وفاز فيلمه "أرض محايدة" بجائزة السيناريو من مهرجان كان، وجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وحقق الفيلم ٤٢ جائزة عالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولى يكرم يسرى نصر الله واحمد دانيس مهرجان کان السینمائی السینمائی الدولی من خلال فیلم مع المخرج أحمد عز فی عام

إقرأ أيضاً:

رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟

حينما يحظى الإنسان بإجازة طويلة من دون القدرة على السفر، قد يتسلل إليه شعور بالملل أو بإهدار الوقت من دون خوض تجربة جديدة. في مثل هذه الحالات، تصبح أفلام السفر والمغامرات خيارا مثاليا لملء الفراغ واستعادة الشعور بالحيوية. فمن خلال هذه الأفلام، يمكن للمشاهد أن يكتشف وجهات جديدة، ويتعرف على ثقافات مختلفة، ويستمتع بمناظر طبيعية آسرة، وكأنه في رحلة حقيقية دون أن يغادر مكانه.

كما تسهم التقنيات السينمائية المتطورة في تقديم تجربة بصرية غنية، تنقل المشاهد بين المدن والبلدان، وتغذّي لديه روح المغامرة والاستكشاف. لذلك، تعد أفلام السفر وسيلة رائعة للسفر عبر الشاشة واستكشاف العالم من راحة المنزل. إليك مجموعة من الأفلام التي تأخذك في جولة ساحرة بين قارات العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 أفلام عائلية للمشاهدة مع أطفالك في العيدlist 2 of 2المتهم بطعن النجم الهندي سيف علي خان يطلب الإفراج بكفالة بدعوى تلفيق القضيةend of list "في البرية" (2007)

تدور أحداث فيلم "في البرية" (Into the Wild) إنتاج 2007 حول الطالب المتفوق كريستوفر ماكاندليس الذي يتخلى عن ممتلكاته بعد تخرجه من الجامعة، ويتبرع بأمواله للجمعيات الخيرية، ويقرر السفر إلى ألاسكا ليعيش في البرية.

الفيلم مستوحى من قصة حقيقية عن الطالب الذي قرر التخلي عن كل شيء، ليخوض رحلة الحياة التي تمناها. خلال رحلته يلتقي أشخاصا مختلفين لكل منهم حكايته الشخصية الفريدة. تمثل قصة الفيلم طريقة فريدة للتمرد على نمط الحياة الذي يرضخ لتوقعات المجتمع، ويدفع الشخص للانغماس في المادية والتشبث بالنزعة الاستهلاكية، كما يدفع المتفرج للبحث عن طريقته الخاصة في الوصول إلى السعادة والاكتفاء.

إعلان "خارج أفريقيا"

يدور فيلم "خارج أفريقيا" (Out of Africa) في كينيا خلال القرن الماضي، حول بارونة دانماركية ثرية متزوجة، لكنها تعيش قصة حب غير متكافئة مع صياد يعيش في غابات كينيا، ليتابع المشاهد -على خلفية غابات السافانا الأفريقية- حكاية عميقة تغوص في أعماق شخصين مختلفين تماما.

الفيلم مستوحى من حياة وكتابات البارونة الدانماركية كارين بليكسن، التي ملت من حياتها في الدانمارك وانتقلت إلى سفوح جبل كليمنغارو لتعيش في مزرعة أفريقية. بعد إفلاس المزرعة وتبدد حلمها في الحياة التي تمنتها، بدأت بليكسن في تأليف كتب حول حياتها وتجاربها ونشرت تلك الكتب تحت اسم إيزاك دينيسان.

الملصق الدعائي لفيلم "خارج أفريقيا" (الجزيرة) "يوميات الدراجة البخارية"

فيلم "يوميات الدراجة البخارية" (Diarios de motociclete) إنتاج 2004 تدور أحداثه عام 1952، إذ يقرر طالب الطب إرنستو غيفارا دي لا سيرنا -وشهرته تشي- (23 عاما) خوض رحلة برية بالدراجة النارية عبر أميركا الجنوبية "الأرجنتين وتشيلي وبيرو وكولومبيا وفنزويلا" برفقة صديقه ألبيرتو غرانادو.

الفيلم مستوحى من مذكرات تشي غيفارا قبل أن يصبح أيقونة ثورية شهيرة. يجوب الصديقان أميركا الجنوبية لمدة 8 أشهر مرورا بمدينة بوينس آيرس في الأرجنتين، وكاراكاس في فنزويلا، و باتاغونيا وصحراء أتاكاما في تشيلي، قاطعين خلال الرحلة ما يقرب من 14 ألف كيلو متر، من أجل البحث عن المتعة والمغامرة في بداية الأمر، ولكن مع نهاية الرحلة تختلف أهداف ومصائر الأصدقاء ولا يعود كل منهما كما كان.

الملص الدعائي لفيلم بوستر "يوميات الدراجة البخارية" (الجزيرة) دارجيلنغ المحدودة

تدور أحداث فيلم "دارجيلنغ المحدودة" (إنتاج 2007) في ولاية راجستان شمال غرب الهند، حيث يلتقي 3 أشقاء فرقهم الزمن وجمعتهم مجددا وفاة والدهم. هذا اللقاء يعيد إشعال مشاعرهم القديمة ويوقظ فيهم الرغبة في استعادة الروابط التي تقطعت بينهم، فيقترح الأخ الأكبر القيام برحلة بالقطار عبر الهند بحثا عن السلام الداخلي والروحانية الغائبة في حياتهم.

إعلان

يصطحب الفيلم المشاهد في تجربة ساحرة تستحضر روح السفر الكلاسيكي، من خلال عربات القطارات الفاخرة والمغامرات الفريدة في الأسواق الشعبية الهندية. وخلال الرحلة، يخوض الإخوة مواقف متباينة، من شراء ثعابين سامة إلى المشاركة في جنازة تقليدية، والانخراط في علاقات عاطفية معقدة. ومع وصولهم إلى راجستان، تتكشف الحقيقة التي لم يجرؤ أي منهم على التصريح بها: رحلتهم لم تكن فقط للبحث عن الذات، بل أيضا للعثور على والدتهم، التي اختارت الابتعاد عنهم والعيش في الهند.

"بركة"

فيلم "بركة" (Baraka) من إنتاج 1992 هو وثائقي غير سردي، ويعتبر من أبرز الأفلام التي تستكشف علاقة الإنسان بالحياة والأنشطة البشرية للشعوب المختلفة، والثقافات التي تشكل العادات الاستثنائية، والتنوع الثقافي والديني للبشر، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الإنسانية من خلال رؤية بصرية مذهلة.

يستعرض الفيلم مشاهد من 24 دولة من قارات العالم المختلفة وقد صور على مدار 14 شهرا، و يعتبر تجربة بصرية روحانية تمزج بين الأبعاد الطبيعية والدينية والاجتماعية لمختلف الثقافات. اختار صناع الفيلم أماكن تصوير متباينة مثل الصحاري، والغابات، والمعابد، والمصانع، في محاولة للتعبير عن العلاقة بين الإنسان والكوكب، وهو فيلم يحمل رسالة حول معنى الجمال والتواصل والبعد عن الاختلافات التي تسبب التدمير والحروب.

مقالات مشابهة

  • مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين فرحتهم بعيد الفطر المبارك |صور
  • جائزة الجمهور لفيلم المستعمرة بمهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب
  • رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
  • المفتي: عيد الفطر جائزة ربانية وفرصة لتعزيز قيم التسامح وصلة الأرحام
  • مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
  • مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • خبير تربوي يوضح الطريقة المثلى للتعامل مع زميل العمل الذي يقلل من أفكارك .. فيديو
  • بعد نجاح الكابتن وحسبة عمري.. صدى البلد يكرم محمد رضوان | صور
  • 500 من أعضاء الأوسكار يدينون اعتقال المخرج الفلسطيني بلال حمدان