تشييع جثمان الطفل سادن اليوم في الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شيعت اليوم الأحد، جنازة الطفل الفقيد "سادن" والذي وفاته المنية أثناء إجراء عملية الزايدة بأحد المستشفيات الخاصة، وسط انهيار تام من والدته ووالده، وجاء ذلك عقب صلاة الظهر بأحد المساجد في الإسكندرية
تفاصيل وفاة الطفل سادن في الإسكندرية
واتهم والد الطفل "سادن" أثناء التحقيق في وفاة طفله أثناء إجرائه عملية جراحية "الزايدة" بمستشفى خاص، بالاهمال الطبي الجسيم وإعطاء نجله جرعة بنج زائدة خلال العملية الجراحية ما تسبب في تدهور حالته الصحية ووفاته.
وجاء ذلك حينما تلقى قسم أول الرمل بلاغًا من مواطن يدعى "عصام علي"، يتهم فيه مستشفى خاص بالإهمال الطبى، والتسبب في وفاة نجله الطفل "سادن" 10 سنوات، إثر تلقيه جرعة تخدير زائدة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول، وأمرت النيابة العامة بنقل الطفل إلى مشرحة كوم الدكة، للعرض على الطب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة.
ودعت النيابة إلى إعداد تقرير طبي مفصل للكشف حقيقة الأسباب التي أدت إلى وفاة الطفل، ولتحديد ما إذا كان هناك إهمال أو خطأ من الفريق الطبي المعالج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحد المستشفيات إجراء عملية الاسكندري الاسكندرية التحقيق في وفاة طفلة الجراحية العملية الجراحية النيابة العامة سبب الوفاة في الإسكندرية قسم أول الرمل مستشفى خاص
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يُغلق أبوابه أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني، أن مطار رفيق الحريري الدولي، سيُقفل أبوابه، الأحد المقبل، لمدة أربع ساعات، وذلك تزامنا مع تشييع حزب الله لأمينه العام السابق، حسن نصرالله، في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأوردت المديرية، عبر بيان، الثلاثاء: "سيتم إقفال المطار وتوقّف حركة الإقلاع والهبوط من والى المطار بتاريخ 23 شباط (فبراير) من الساعة الثانية عشر ظهرا (10,00 ت غ) حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم نفسه".
وسوف يشيّع حزب الله عند الساعة 11,00 ت غ، من بعد ظهر الأحد، أمينه العام السابق، في ضاحية بيروت الجنوبية المتاخمة للمطار، بعدما حالت الظروف الأمنية خلال الأشهر الأخيرة دون إقامة المراسم عقب اغتياله في حارة حريك بضربة إسرائيلية بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر، في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين، انتهت مع التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.
إلى ذلك، تم دفن نصر الله حينها كـ"وديعة" في مكان سري، بانتظار تشييعه جماهيريا. فيما ستشمل مراسم التشييع كذلك القيادي البارز في الحزب، هاشم صفي الدين، الذي قتل بضربة من الاحتلال الإسرائيلي في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ويقيم حزب الله مراسم التشييع التي يتوقع أن تكون حاشدة شعبيا في مدينة كميل شمعون الرياضية، على أن يسير المشيعون بعدها نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين الى المطار. ومن المقرر دفن صفي الدين في مسقط رأسه بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
وتتخلل المراسم كلمة للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي دعا الأحد مناصري الحزب إلى "مشاركة واسعة" بالقول: "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج ونحن مرفوعو الرأس".
كذلك، أعلنت اللجنة العليا لمراسم التشييع عن إحصاء مشاركة "نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية". فيما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين إن: بلاده، وهي من أبرز داعمي حزب الله، سوف تشارك في التشييع "على مستوى رفيع"، من دون تفاصيل أخرى.
وستجري مراسم التشييع ضمن تدابير أمنية مشددة يتخذها حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما جددت السفارة الأميركية، الثلاثاء، دعوة رعاياها إلى تجنب المنطقة، حيث تقام مراسم التشييع، بما فيها المطار.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله، كان قد أعلن خلال الشهر الحالي، أن صفي الدين انتخب قبل استشهاده، أمينا عاما خلفا لنصرالله.
ويعتبر نصر الله قائدا تاريخيا للحزب، حيث تولّى أمانته العامة خلال 32 عاما، وشهدت تطوير الحزب بشكل هائل لقدراته العسكرية والتسليحية، وبناءه لمنظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.
وفي سياق متصل، كان لإعلان استشهاده بضربة ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب.