الأردن يعلن مقتـ.ل مهرب وإحباط محاولات تسلل عبر حدوده الشرقية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني، اليوم "الأحد"، عن إحباط محاولات تسلل وتهريب مخدرات عبر الحدود الشرقية البلاد.
وحسب قناة “المملكة” الأردنية، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت فجر اليوم الأحد، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولات تسلل وتهريب على الحدود الشرقية لـ الأردن.
وأضاف المصدر أن محاولات اجتياز الحدود استمرت منذ ساعات الفجر الأولى، إذ حاولت أكثر من مجموعة الاجتياز مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي، وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية الشرقية، وتم تطبيق قواعد الاشتباك؛ مما أدى إلى مقتل أحد المهربين، و تراجع الباقين إلى العمق السوري، وتم تحويل المضبوطات التي كانت بحوزته إلى الجهات المختصة.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة؛ لمنع التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأردني مخدرات الحدود الشرقية تهريب
إقرأ أيضاً:
كارفور تغلق فروعها بالأردن بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية
أعلنت سلسلة متاجر "كارفور" عن إغلاق جميع فروعها في الأردن اعتبارًا من يوم الاثنين، بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية الواسعة التي جاءت احتجاجًا على دعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك، أكدت "كارفور الأردن" أنها ستوقف جميع عملياتها في المملكة، مقدمةً الشكر للعملاء على دعمهم، ومعربةً عن أسفها على أي إزعاج قد يسببه هذا القرار.
محاولات يائسةقرار الإغلاق يأتي بعد محاولات سابقة لـ "كارفور" الأردن، المملوكة لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، لتغيير اسم العلامة التجارية بهدف الالتفاف على حملات المقاطعة الشعبية التي امتدت لأكثر من عام، لكنها لم تحقق نجاحًا يُذكر.
قرار الإغلاق يأتي بعد محاولات سابقة لـ "كارفور" الأردن لتغيير اسم العلامة التجارية بهدف الالتفاف على حملات المقاطعة (الجزيرة)وقد أدى تصاعد المقاطعة إلى إغلاق تدريجي لعدد من فروع "كارفور" في الأردن، حيث أزيلت العلامات التي تحمل اسم الشركة من بعض الفروع.
وصفت حركة المقاطعة هذا القرار بأنه "انتصار للشعب الأردني" الذي طالب بإنهاء العلاقة مع "كارفور" والاستغناء عن العلامة التجارية، كما طالب بمنع بيع منتجاتها في المتاجر المحلية.
وكان استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، إلى أن نسبة المشاركين في حملات المقاطعة تجاوزت 90%، ما يعكس تضامنًا واسعًا بين الأردنيين مع أهداف الحملة.