لجنة مكافحة كورونا: اللقاحات لا تمنع الإصابة بنسبة 100%.. ونصائح لتقوية المناعة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد الدكتور حسام الحسيني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن فيروس كورونا مازال موجود، و تحور هذا الفيروس أضعف من حيث الشدة و لكنه أكثر انتشارا من المرات السابقة، و لكن علاجه موجود و متوفر.
وأضاف "الحسيني"، خلال لقائه ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة "سي بي سي"، أن المناعة القوية تقلل من احتمالية الإصابة بالفيروس، منوها إلى بعض الارشادات لتقوية المناعة و منها: البعد عن التوتر العصبي، التغذية السليمة فيجب أن تكون الأطعمة تحتوي على خضار و فواكه.
وأوضح "الحسيني"، أن النوم السليم يعمل على تعزيز المناعة، محذرا من التدخين سواء كان سلبيا أم إيجابيا، ضرورة التهوية السليمة، و كلها نصائح تعمل على تقوية المناعة.
ولفت، إلى أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية يُفقد المناعة، و يغير البكتيريا الطبيعية الموجودة بالأمعاء حتى تصبح مقاومة للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى الضرر الذي تسببه للقلب أو الكبد، مشددا على ضرورة الالتزام بجرعة المضاد الحيوي معقبا: "الالتزام بالمدة أهم من اتخاذ الجرعة الصحيحة" و ذلك باستشارة الطبيب.
إرشادات اتخاذ اللقاحاتوأشار، إلى أنه يمكن اتخاذ مصل الكورونا و الانفلونزا و لكن بذراعين مختلفين و ليس ذراع واحد، مؤكدا أن اللقاحات لا تمنع الإصابة بنسبة 100% و لكنها تعمل على تقليل شدة الأعراض، ناصحا باتخاذ مصل الانفلونزا في الفترة من 15 سبتمبر إلى 15 نوفمبر.
وتابع، أن زيادة الفيتامينات تعود بالضرر و المضاعفات على الأسنان و العظام و غيرها، و لا يستحسن أخذ الفيتامين إلى في حالة حاجة الجسم له،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة تقوية المناعة التدخين المضادات الحيوية الأنفلونزا
إقرأ أيضاً:
تأثير فيروس كورونا على الأمعاء: اكتشافات جديدة عن أعراض طويلة الأمد
تشير الدراسات الطبية الحديثة إلى أن فيروس كورونا لا يقتصر تأثيره على الجهاز التنفسي فقط، بل يمتد ليؤثر بشكل طويل الأمد على الجهاز الهضمي، مما يسبب مشاكل مزمنة لدى بعض المتعافين، ويعاني هؤلاء من تغيرات صحية قد تستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد الإصابة.
أبرز تأثيرات فيروس كورونا على الجهاز الهضميارتفاع حالات القولون العصبي:
لاحظ أطباء الجهاز الهضمي منذ بداية الجائحة زيادة ملحوظة في حالات القولون العصبي واضطرابات الأمعاء.
أعراض الجهاز الهضمي:
الغثيانالقيءالإسهالالانتفاخالإمساكارتجاع المريءزيادة احتمالية المشاكل المزمنة:
الأشخاص الذين عانوا من مشاكل مزمنة بالأمعاء قبل الإصابة قد يجدون أن أعراضهم تفاقمت بعد الشفاء.النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمشاكل الأمعاء المزمنة بعد الإصابة بكورونا.الأبحاث الطبية: نسب ومخاطرتشير الدراسات إلى أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي بعد الشفاء تتراوح بين 16% و40%، وتظهر الأبحاث أيضًا أن الأشخاص الذين عانوا من أعراض هضمية أثناء الإصابة يكونون أكثر عرضة لمشاكل الأمعاء على المدى الطويل.
كيف يؤثر الفيروس على الجهاز الهضمي؟يعتمد فيروس كورونا على الالتصاق ببروتينات موجودة على خلايا الجسم، وهذه البروتينات منتشرة في أنسجة الرئتين والقلب والدماغ، وأيضًا الجهاز الهضمي.هذا الارتباط يؤدي إلى التهابات تؤثر على الأمعاء، مما يسبب أعراضًا مزمنة مثل القولون العصبي وعسر الهضم الوظيفي.آثار اجتماعية ونفسيةتؤدي الأعراض غير المتوقعة لمشاكل الأمعاء إلى تأثيرات اجتماعية سلبية:
العزلة بسبب الخوف من الأعراض أثناء التواجد في الخارج.قلق مستمر يؤثر على جودة الحياة اليومية.التوصيات الطبية للتعامل مع الأعراضالمتابعة مع أطباء الجهاز الهضمي لتشخيص الحالات وعلاجها مبكرًا.تبني نظام غذائي متوازن وتقليل المسببات الغذائية التي تفاقم الأعراض.استشارة طبيب نفسي في حال تأثير الأعراض على الحالة النفسية والاجتماعية.