محافظ القاهرة: تجربة القضاء على العشوائيات غيرت حياة ما يقرب من مليون مواطن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، فعاليات مؤتمر جودة الحياة في المناطق العمرانية والحضرية بالتعاون مع برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الحضري في إطار استعدادات استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري.
وأكد محافظ القاهرة، أن الدولة المصرية حريصة على تحسين مستوى جودة الحياة المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن هناك تحديات كبيرة كانت تواجه العاصمة مثل الازدحام المروري والتلوث والنظافة والزيادة السكانية، إذ يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، بالإضافة إلى 11 آخرين يتردوا عليها يوميًا.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ عدة قرارات للتعامل مع هذه التحديات والتي كان من أثرها أن شهدت المحافظة خلال الـ10 سنوات الماضية تطورًا حضريًا غير مسبوق في مجالات البنية التحتية والإسكان والقضاء على العشوائيات وتطوير شبكة الطرق التي لولاها لتحولت القاهرة إلى جراج كبير.
واستعرض تجربة القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها، إذ قدمت نموذجًا مميزًا في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات جرى خلالها تغيير حياة ما يقارب مليون مواطن جرى نقلهم إلى وحدات سكنية حضارية ومؤثثة بالكامل.
وأشار إلى أنه جاري عمل مخطط استراتيجي للمحافظة بالتعاون مع هيئة التخطيط العمراني لتنظيم العمران بالمحافظة، حيث تسعى الدولة للتوسع الأفقي كما حدث في العاصمة الإدارية للتخفيف من الضغط على القاهرة.
وأضاف محافظ القاهرة أن جودة الحياة في مدينة القاهرة تتمثل في تحقيق رضا المواطنين عن السكن ، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وحل مشاكلهم ، والقضاء على العشوائيات ، مشيرًا إلى أن اساس نجاح تحسين جودة الحياة هو مشاركة المواطنين في صنع القرار.
رؤية لتفعيل دور القطاع الخاصمن جانبه، استعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد أول وزير الإسكان، الاستراتيجيات الأساسية المتبعة في المدن المصرية لتحسين جودة الحياة ، وفي مقدمتها تطوير المناطق العشوائية، وإعادة استغلال الأراضي، وتحسين الخدمات والحفاظ على المناطق ذات القيمة.
وتتضمن المبادئ الرئيسية لمبادرة تحسين جودة الحياة الإنسان في المقام الأول، بحيث يتم أخذ قيم الناس بعين الاعتبار، وتكون متوائمة عالميًا وقابلة للتطبيق محليًا، إذ يجري تطبيق مقياس عالمي لجودة الحياة في المدن مع الأخذ فى الاعتبار وجهات النظر المحلية، واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة بحيث يجري تطبيق رؤى عملية قابلة للتنفيذ من أجل التغيير والريادة، والتعلم من عملية الابتكار والإبداع المشترك لتوسيع نطاق الإجراءات والأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبكة الطرق محافظ القاهرة وزير الإسكان المواطنين محافظ القاهرة جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ يستعرض طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن تحسين جودة النظام البحثي
استعرض النائب عادل اللمعي الطلب المقدم منه وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وقال اللمعي، أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يشكل محورًا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي، وأن جودة المنظومة البحثية تعد معيارا حاسما في تحديد قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتوظيفها في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وأشار إلى أن الحاجة تتزايد إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على الاستجابة للتحولات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.
وأشار إلى أن توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية هو أحد المحاور الاستراتيجية التي ينبغي التركيز عليها لضمان استغلال الموارد البحثية بفاعلية. فمع التطور السريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة، والعلوم البيئية، أصبح من الضروري إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يضمن توافقها مع احتياجات الدولة، ويوفر البيئة المناسبة لإنتاج معرفة تطبيقية ذات مردود اقتصادي واجتماعي ملموس، ويستلزم ذلك تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والمؤسسات الصناعية، الضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يسهم في تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد.
دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في تعزيز التعاون بين الباحثينوأكد النائب على ضرورة إبراز دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في تعزيز التعاون بين الباحثين، وخلق بيئات علمية تفاعلية تحفز الابتكار، إذ تتيح تلك المراكز تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء وتسهم في رفع جودة الأبحاث من خلال توحيد الجهود البحثية حول قضايا استراتيجية ذات أولوية وطنية.
وشدد طلب المناقشة، على ضرورة تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج في الأجندة البحثية الوطنية يمثل فرصة هامة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة في مختلف دول العالم، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، وتسهيل عمليات نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.
وجاء في طلب المناقشة: رغم الجهود التي تبذلها الدولة في دعم البحث العلمي، لا تزال هناك تحديات تتطلب المزيد من العمل الضمان تطوير المنظومة البحثية وفقا لأفضل المعايير الدولية فهناك حاجة إلى زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفير أطر تمويل مرنة تشجع على تنفيذ مشروعات بحثية طموحة. كما أن تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية، وتطوير سياسات تحفيزية للباحثين يعدان من العوامل الأساسية لضمان جودة البحث العلمي وزيادة تأثيره في دعم التنمية.
اقرأ أيضاًلمناقشة ملف النهوض بالتعليم الجامعي.. بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
«الشيوخ» يناقش سبل تطوير منظومة التعليم الجامعي في مصر
عبروا عن إدانتها.. تحركات «النواب» و«الشيوخ» والنقابات المهنية في مواجهة خطة التهجير