إنتاج مركزات النحاس من جبل صايد لتصديرها إلى الهند والصين واليابان ..فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المدينة المنورة
يعد منجم جبل صائد التابع لشركة معادن وباريك للنحاس ، والواقع ضمن الدرع العربي ،أهم مناجم النحاس المكتشفة في المملكة .
كشف المهندس عمر الزهراني مدير عمليات الإنتاج في منجم جبل صايد ، أن المنجم يقع على مساحة تقدر ب16 ألف متر مربع ، وينتج ما يقارب من 250 ألف طن سنويًا من مركزات النحاس ، وفقًا لحديثه مع قناة «العربية» .
وقال الزهراني ، ” بعد خروج النحاس الخام من باطن الأرض ، ينقل إلى المصنع ، بواسطة شاحنات حديثة ومتخصصة ، وبعدها يمر بعدة مراحل حتى يصل إلى المنتج النهائي من مركزات النحاس ، ليتم تصديره إلى الهند والصين واليابان ” .
وأضاف أن الأحجار التي لا تحتوي على خام النحاس يتم الاستفادة منها ، من خلال إعادة تدويرها واستخدامها في تمهيد الطرق داخل المنجم .
وتابع : ” يوجد غرفة تحكم عن بعد لتحكم في الآلات الناقلة لمركزات النحاس ، على الرغم من وجود نسبة تشغيل تصل إلى 85٪ من السعوديين يعملون داخل المنجم .
واختتم حديثه: بعد خروج مركزات النحاس بيتم نقلها إلى جهاز لقياس نسبة وحجم المادة الخام للنحاس .
#نشرة_الرابعة | جولة خاصة في منجم جبل صايد في #الدرع_العربي.. ينتج مركزات النحاس تمهيدا لتصديرها لدول مثل الهند والصين واليابان@H_alsufayan pic.twitter.com/b7bRa9Ib2I
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 14, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدرع العربي
إقرأ أيضاً:
ترامب يسعى إلى الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع تقرير اقتصادي أن يستهدف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يجرى تنصيبه رسميا في 20 يناير الجاري، الحد من تدفقات النفط بين إيران والصين وعمليات ناقلات الظل.
وذكرت منصة "أويل برايس" - في تقرير - أن صادرات النفط الإيرانية زادت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكنها تواجه تراجعات محتملة مع عودة ترامب.
وأضافت المنصة أنه في حين أن الصين لا تزال أكبر مستهلك للنفط الإيراني، إلا أن نمو طلبها يتباطأ بسبب التحديات الاقتصادية وقطاع السيارات الكهربائية المزدهر.
وتأمل الأوساط الدولية في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران بعد أن أبطلت إدارة ترامب اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
وخلال ولاية ترامب الأولى؛ انخفض إنتاج النفط الإيراني من 3.8 مليون برميل يوميا في أوائل عام 2018 إلى أقل من مليوني برميل يوميًا في أواخر عام 2020.
وفي المقابل، ارتفع الإنتاج في عهد بايدن إلى 3.2 مليون برميل في اليوم، والصين هي أكبر عميل لإيران إذ يشكل الخام الإيراني 13% من وارداتها.