حمدان بن مبارك: علم الإمارات سيبقى رمزاً للتطور والازدهار
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
احتفل اتحاد الإمارات لكرة القدم في مقره الرئيسي بـ"يوم العلم" وسط أجواء وطنية تحمل أجمل معاني الحب والولاء لبلادنا الغالية وبمشاركة مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية.
وقال رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، في هذه المناسبة: "بفضل الله، وتحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبدعم قيادتنا الرشيدة، وتكاتف شعبنا الوفي، سيظل علم الإمارات رمزاً للتطور والازدهار والطموح".
وأضاف: "في يوم العلم، نجدد عهد الولاء والوفاء للوطن وقائد مسيرتنا صاحب السمو رئيس الدولة.. رايتنا تُجّسد كل معاني المجد والعزة والشموخ، وستظل عالية خفاقة في كل المحافل".
من جهته قال الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم محمد عبد الله هزام الظاهري:" في يوم العلم، نجدد عهد الولاء للوطن وقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ونواصل مسيرة العمل والعطاء من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لبلادنا الغالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتحاد الإمارات لكرة القدم اتحاد الإمارات لكرة القدم یوم العلم آل نهیان
إقرأ أيضاً:
ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟.. علي جمعة يوضح
ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، وقال إننا نؤمن بالساينس (العلم التجريبي) كأداة لفهم عالم الأشياء.
وأشار إلى أننا حين نريد الدخول في عالم الأشياء، نستخدم الساينس كأداة فاعلة، فالعلم التجريبي اختلف حاله من زمن إلى آخر، خاصة بعد اختراع الميكروسكوب والتلسكوب.
ونوه خلال تصريح له أن التلسكوب يمكننا من إدراك الأجرام السماوية البعيدة، بينما يمكننا الميكروسكوب من رؤية الدقائق التي لا تراها العين المجردة.
وأشار إلى أن العلماء مثل الدكتور أحمد زويل، رحمه الله، وفريقه، قدموا العديد من الاكتشافات التي سمحت لنا بدراسة العمليات التفاعلية الكيميائية أثناء حدوثها، من خلال الفيمتوثانية، وهي وحدة زمنية صغيرة جدًا يمكن من خلالها تصوير العمليات الكيميائية.
وبين أنه من خلال هذه الأدوات يمكننا فهم كيفية تطور الخلايا، مثلما يحدث في حالة السرطان، كما أن هذا العلم يقدم لنا أفضل السبل لفهم التفاعل الكيميائي الذي كان غير مدرك لنا في السابق.
وأوضح أننا رغم هذه التقدمات العلمية، لم نتمكن بعد من رؤية الذرة من داخلها بشكل مباشر، حيث إنها تظل في إطار البحث على الورق، ويعتقد العلماء أن الذرة تحتوي على نواة وإلكترونات، لكننا لم نتمكن من رؤية حقيقية لهذه الإلكترونات بعد، ورغم ذلك، نحن نؤمن بهذا العلم لأن الكون الذي نتعامل معه هو من خلق الله سبحانه وتعالى.
وشدد على أهمية وضع العلم في مكانه الصحيح، حيث ان "البارادايم" أو "النموذج المعرفي" الذي نستخدمه يمكن أن يساعدنا في إعادة الثقة في علومنا.
وذكر اننا عندما نتحدث عن العلوم الاجتماعية والإنسانية، يرى البعض أنها ليست علومًا وإنما مجرد نظريات، ثم قسموا العلوم إلى قسمين: قسم يتطلب التجريب والحس والاستنتاج ويسمى "الساينس"، وقسم آخر يُسمى "الفن"، مثل علم الاجتماع وعلم النفس، حيث يقال إن هناك جانبًا علميًا وجانبًا فنيًا في هذه العلوم، ويتعلق الفن بالمهارات بينما العلم يتعلق بالمعلومات.
وأكد أن العلم، في جميع مجالاته، يجب أن يكون في موضعه الصحيح، وأنه يجب أن نؤمن بأن العلم التجريبي جزء من الكون الذي خلقه الله، وبالتالي لا يجب أن نفصل بين العلم والإيمان بل نراهما معًا لتحقيق الفهم الصحيح والتقدم.