نائب أمير جازان يُدشن ملتقى المهارات والتدريب “وعد”
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة اليوم، ملتقى المهارات والتدريب “وعد” بمنطقة جازان، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.
وتجول سمو نائب أمير المنطقة في المعرض المصاحب للملتقى، الذي يشارك فيه العديد من القطاعات المعنية بالتدريب وتأهيل وتطوير الكوادر.
وألقى معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، كلمة استعرض خلالها أهمية التدريب لبناء وتطوير القدرات والمهارات التي يتطلبها سوق العمل، مؤكدًا أن الاستثمار في المهارات هو الاستثمار الأهم لمستقبل بلادنا واقتصادنا وتنافسية الكوادر الوطنية.
وبيَّن أن منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعيّة بالتعاون مع الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص عملت على تطوير إستراتيجية سوق العمل عبر 25 مبادرة إصلاحية، من أبرزها إصلاحات مرتبطة بالتوظيف والمهارات ورفع الإنتاجية، مشيرًا إلى العمل المتواصل بدعم الشركاء لرفع عدد السعوديين في القطاع الخاص ليصل اليوم إلى 2,400,000 مواطن سعودي، فيما انخفض معدل البطالة في إنجاز تاريخي غير مسبوق ليصل إلى 7.1%، وارتفع معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة إلى 50.8%، كما حققت المملكة المرتبة العاشرة على مستوى العالم في مؤشر تدريب الموظفين بحسب تقرير التنافسية العالمي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يطلع على الخطة التشغيلية لنادي منسوبي “الداخلية” بالمنطقة
وبيَّن معاليه أن الوزارة عملت كذلك على صياغة السياسات وإيجاد المحفزات والممكنات لرفع مستوى المهارات في سوق العمل عبر عدد من المبادرات، منها تطوير إستراتيجية للمهارات، وتفعيل البرنامج الوطني لتحفيز القطاع الخاص للتدريب، ومبادرة المعايير الوطنية المهنية، وكذلك إنشاء مجالس قطاعية للمهارات، إلى جانب إطلاق حملة وطنية للتعهد بالتدريب “وعد” التي تستهدف أكثر من 1,155,000 فرصة تدريبية خلال ثلاث سنوات، حيث تم تحقيق أكثر من 112% من المستهدف الكلي.
وتضمن حفل التدشين عرضًا لإنجازات ومبادرات المهارات والتدريب بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر العديد من البرامج المحفزة للتدريب وتمكين المتدربين من سوق العمل، فيما قدم وكيل الوزارة للمهارات والتدريب الدكتور أحمد بن عبدالله الزهراني عرضًا لمبادرات ومحفزات المهارات في سوق العمل.
ويشهد ملتقى “وعد” جلسات حوارية وورش عمل متخصصة حول التقنيات الحديثة وإستراتيجيات التطوير المهني، سعيًا لتوفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات، إلى جانب تقديم أكثر من 35 ألف فرصة تدريبية لأبناء وبنات المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام