اليمن.. مقتل فتاة بـإبرة مسمومة بسبب رفضها الزواج
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شهدت مدينة تعز اليمنية، جريمة أثارت موجة غضب، بعد أن اتضح أن فتاة قُتلت "نتيجة حقنها بإبرة مسمومة في عنقها، على يد 5 أشخاص، بينهم 3 من إخوتها"، وذلك بسبب "رفضها الزواج من ابن عمها".
وذكرت مصادر لـ"الحرة"، أن "رؤى أحمد توفيت قبل يومين، في مديرية صبر الموادم بمدينة تعز"، جنوب غربي اليمن، إثر حقنها بالإبرة.
وفتحت شرطة محافظة تعز تحقيقاً موسعاً في الواقعة، واعتقلت الأقارب الـ5 المتهمين بقتلها، ولا يزال التحقيق مستمراً.
ووفقاً لوزارة الداخلية التابعة للحكومة اليمنية، يستمر التحقيق في الجريمة.
يُذكر أن عمليات القتل من هذا النوع، تعرف بـ"جرائم الشرف" في اليمن، ومن بين ضحاياها، الفتيات اللواتي يرفضن الزواج وفق رغبة الوالدين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن
الوحدة نيوز/ أكدت منظمة حقوقية أن التعليم في اليمن يبدو على حافة الانهيار، نتيجة العدوان والحصار المفروض على البلد، منذ ما يقارب 10 سنوات.
وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في بيان لها، أن أكثر من 8.6 مليون طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار، وبحاجة إلى المساعدة لمواصلة تعليمهم.
وأضافت أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم قد يرتفع إلى حوالي 4.7 مليون طالب وطالبة.
وأشارت المنظمة إلى أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 مليون طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 % منذ بداية العدوان ما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 % منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وحسب بيان المنظمة فقد ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 % إلى أكثر 65 %، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.