تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة "السنوار" وسر رسالته لعائلة شقيقه.. تنشر لأول مرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (سي إن إن)
ذكرت مصادر من داخل حركة حماس، أن إسرائيل اقتربت من الإمساك بزعيم الحركة يحيى السنوار 5 مرات على الأقل، قبل مقتله عن طريق "الصدفة" في عملية عسكرية اعتيادية للقوات الإسرائيلية في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، الشهر الماضي.
وفي التفاصيل، أوضحت أن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار الذي كان يرافقه، وموقع دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل يحيى السنوار نفسه.
وتابعت أن الشخص الذي لم يفارق يحيى السنوار طوال فترة الحرب، هو إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في "القسام"، حيث إن يحيى ومحمد أطلقا على ابنيهما البكر الاسم نفسه.
وبينت المصادر أن إبراهيم محمد السنوار قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته عندما خرج من فتحة نفق لكشف تحركات القوات الإسرائيلية، حين كان برفقة عمه، وكان ذلك في أغسطس الماضي، بمدينة رفح جنوب القطاع.
ولفتت إلى أن يحيى السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف مقتل إبراهيم، وأشار لهم إلى مكان دفنه في نفق تحت الأرض محدداً لهم مكانه وأنه أدى الصلاة على جثمانه بنفسه، وقد تسلمت العائلة هذه الرسالة من يحيى بعد مقتله بيومين، وهو ما يعني أن إيصال الرسالة استغرق أكثر من شهرين.
وكشفت المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها.
وتابعت أن السنوار كان فعلياً موجوداً في بعض الأنفاق برفح، من بينها النفق الذي قُتِل 6 أسرى بداخله، مرجحةً أن يكون هو من أصدر القرار الأخير بقتلهم بعد اقتراب القوات الإسرائيلية منه في نهاية سبتمبر الماضي.
وأردفت المصادر أنه قبيل مقتله، عانى السنوار ومن كانوا برفقته من محدودية قدرتهم على تناول الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة التي لم يتناولوا فيها أي طعام، وكانوا يتحضرون لاشتباك مع القوات الإسرائيلية، ولذلك تحركوا في مبانٍ مجاورة متضررة عدة، وكانوا يتنقلون بينها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل السنوار حماس رفح غزة فلسطين یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. قضايا حاسمة تسيطر على المشهد الانتخابي في الأيام الأخيرة
تُعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 ذات أهمية خاصة نظرًا للتباين الكبير في مواقف المرشحين، كامالا هاريس ودونالد ترامب، تجاه القضايا الدولية الرئيسية. هذا التباين ينعكس بشكل مباشر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مما يؤثر على العالم بأسره.
لذلك تستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي أبرز القضايا الساخن التي تركز عليها حملات المرشحين في الانتخابات الأمريكية التي من المنتظر التي تنلق خلال يومين.
السياسة الخارجية:كامالا هاريس: تتبنى نهجًا متعدد الأطراف، مع التركيز على تعزيز التحالفات التقليدية والالتزام بالقيم الديمقراطية. تدعم استمرار المساعدات لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وتؤيد الحلول الدبلوماسية في الشرق الأوسط، مع التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
دونالد ترامب: يميل إلى سياسة "أمريكا أولًا"، مع التركيز على المصالح الوطنية وتقليل التدخلات الخارجية. ينتقد الدعم المستمر لأوكرانيا، ويعبر عن رغبته في إنهاء الحروب في الشرق الأوسط، مع تأكيده على إقامة علاقات قوية مع قادة مثل فلاديمير بوتين.
التغير المناخي:كامالا هاريس: تؤكد التزامها باتفاقية باريس للمناخ، وتسعى لتعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي.
دونالد ترامب: سبق وأن انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته السابقة، ويعبر عن شكوكه تجاه بعض السياسات البيئية التي قد تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.
التجارة العالمية:كامالا هاريس: تدعم التجارة الحرة مع الالتزام بالمعايير الدولية، وتسعى لتعزيز العلاقات التجارية مع الحلفاء.
دونالد ترامب: يركز على إعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية لصالح الولايات المتحدة، مع فرض تعريفات جمركية لحماية الصناعات المحلية.
حقوق الإنسان:كامالا هاريس: تضع حقوق الإنسان في صلب السياسة الخارجية، مع التركيز على دعم الديمقراطية ومحاسبة الأنظمة القمعية.
دونالد ترامب: يتبنى نهجًا براغماتيًا، حيث قد يتغاضى عن قضايا حقوق الإنسان إذا كانت تتعارض مع المصالح الاقتصادية أو الأمنية الأمريكية.
نظرًا لتأثير الولايات المتحدة الكبير على الساحة الدولية، فإن نتائج هذه الانتخابات ستحدد مسار العديد من القضايا العالمية. وبالرغم من أن التصويت يقتصر على المواطنين الأمريكيين، إلا أن تداعياته ستشمل العالم بأسره.
أبرز القضايا الحاسمة في الانتخابات الأمريكيةالاقتصاد والتضخم: تعهد ترامب بإنهاء التضخم وإعادة "الحلم الأمريكي" إذا انتُخب لولاية ثانية.
الرعاية الصحية: يشكل برنامج الرعاية الصحية نقطة خلافية بين المرشحين، حيث يسعى كل منهما لتقديم رؤية مختلفة لتحسين النظام الصحي.
السياسة الخارجية: تتباين مواقف المرشحين تجاه قضايا مثل العلاقات مع الصين والأزمة في الشرق الأوسط.
المناظرات الانتخابية:
عُقدت أول مناظرة بين هاريس وترامب في 10 سبتمبر 2024. لم يتم الاتفاق بعد على مناظرات إضافية بينهما. من المقرر أن يشارك المرشحان لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس وتيم والز، في مناظرة في 1 أكتوبر 2024.
التوقعات واستطلاعات الرأي:
تشير أسواق المراهنات إلى تقدم ترامب، حيث بلغت احتمالات فوزه 61% مقابل 42% لهاريس. ومع ذلك، تظل استطلاعات الرأي متقاربة، مما يجعل النتيجة النهائية غير محسومة.
تأثير الانتخابات على الأسواق المالية:
مع اقتراب موعد الانتخابات، يترقب المستثمرون النتائج وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية، خاصة في ظل التوترات مع الصين والأزمات في الشرق الأوسط.