الحرس الثوري: جبهة المقاومة و إيران تتجهزان لتوجيه ردًا قاسيًا على إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
سرايا - بعد التهديدات والتأكيدات الإيرانية السابقة بحتمية الرد على الهجوم الجوي الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، جدد الحرس الثوري تحذيرات للولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل" والدول الغربية الداعمة لها.
واعتبر قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي "أن جبهة المقاومة وإيران ستجهزان أنفسهما بكل ما يلزم لمواجهة العدو والانتصار عليه"، وتوجيه رد قاس.
كما أضاف في تصريحات اليوم الأحد أن "أميركا التي تجاهر بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية تشكل مصدر الفوضى والحروب حول العالم".
وأردف قائلا إن واشنطن تتحدث عن الديمقراطية والسلام والحرية ولم نعرف منها إلا الحروب"، وفق ما نقلت وكالة مهر.
كذلك اعتبر أن "ما يظهر اليوم في غزة ولبنان، لأقوى وأصدق دليل على انهيار حقوق الإنسان الأميركية، التي يتم الترويج لها". ورأى أن "الجنود الإسرائيليين يدفنون على ثغور غزة ولبنان".
إلى ذلك، أشار إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ينتهكون كل الأعراف والمواثيق الدولية حين يخسرون سياسيا.
هذا وأكد أن الشعب الإيراني أثبت قدرته بينما فشلت الولايات المتحدة في كسره عبر فرض العقوبات عليه.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي تعهد أمس السبت بـ "الرد على الهجمات التي تشنها "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة ضد طهران أو الجماعات التي تدعمها في المنطقة." وقال خلال كلمة ألقاها أمام طلاب في طهران "على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد ردا قاسيا على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".
بدوره أكد الناطق باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني أن بلاده سترد بشكل حاسم وخارج عن المألوف على "العمل الشرير الجديد" الذي قامت به "إسرائيل"، في إشارة إلى هجوم 26 أكتوبر.
بينما حذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، طهران خلال الأيام الأخيرة من الرد، مؤكدة أنها لن تكون قادرة على كبح جماح الإسرائيليين، وفق ما كشف مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي سابق مطلع على القضية.
فيما أرسل الجيش الأميركي أمس قاذفات من طراز بي-52 إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة التحذير الأميركي لطهران.
يشار إلى أن "إسرائيل" كانت شنت الأسبوع الماضي هجوما جويا استهدف 3 محافظات في إيران، وطال مواقع تصنيع صواريخ وإطلاق أيضا، فضلا عن أنظمة جوية دفاعية أس 300 . في حين توعدت طهران برد مناسب في المكان والزمان المناسبين.إقرأ أيضاً : إيران تعلن إغلاق مجالها الجوي بيوم الانتخابات الرئاسية الأمريكيةإقرأ أيضاً : كم يبلغ راتب الرئيس الأميركي؟إقرأ أيضاً : حادث مؤسف في مأدبا .. معلم يتسبب بوفاة طالبين بصدمه باب المدرسة بسيارته وسقوطه عليهما
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال حسين اليوم اليوم غزة غزة الشعب علي إيران علي محمد الرئيس العالم إيران المنطقة اليوم العمل بايدن غزة الاحتلال باب علي الشعب حسين محمد الرئيس الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفتح جبهة ضد تركيا عبر متحدث باسم جيش الاحتلال باللغة التركية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح حساب رسمي جديد على منصة "إكس" باللغة التركية، وذلك بالتزامن مع استمرار التوترات بين "إسرائيل" وتركيا على خلفية العديد من الملفات بما في ذلك المخاوف الإسرائيلي من نفوذ أنقرة في سوريا.
بحسب صحيفة "معاريف" العبرية"، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة التركية هو الرائد أرييه شروز، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد ما وصفته بـ"النجاح" الذي حققه المتحدث باللغة العربية أفيخاي أدرعي.
Israil Savunma Kuvvetleri’nin resmi X hesabına hoş geldiniz! Bu platform, ISK ile ilgili gelişmeler hakkında güvenilir ve anlık güncellemeler sağlamak amacıyla kullanılacaktır. pic.twitter.com/EknF0c6xno — IDF Türkçe (@TurkishIDF) March 4, 2025
وظهر شروز في مقطع مصور عبر الحساب الجديد على منصة "إكس" مخاطبا الجمهور التركي بلغته، ومتعهدا بـ"نشر معلومات متفجرة وموثوقة عن ما يحدث في الجيش الإسرائيلي"، على حد قوله.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا، لافتة إلى تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام بشأن المساعي الإسرائيلية لإثارة النزاعات في سوريا.
وقال أردوغان إن "من يحاولون الاستفادة من عدم الاستقرار في سوريا عن طريق تشجيع الروابط العرقية والدينية، يجب أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم. لن نسمح بتقسيم سوريا كما يتصورون ويرسمون الخرائط".
وأعاد الصحيفة العبرية تسليط الضوء على تقرير أصدرته اللجنة العامة برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، البروفيسور يعقوب ناجل، حول احتياجات ميزانية الدفاع.
وتطرق التقرير المشار إليه إلى التهديدات المحتملة من جانب تركيا، حيث شدد على أن "النفوذ المتزايد لتركيا في سوريا - إلى جانب العداء المتزايد من حكومة رجب طيب أردوغان تجاه إسرائيل - قد يضع تحديا جديدا، ويجب على النظام الأمني الاستعداد له مسبقا".
وأضاف التقرير “لا يجب أن ننسى المصدر الذي جاء منه المتمردون (المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد) وقادتهم، ولذلك يجب أخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل قد تجد نفسها أمام تهديد جديد سينشأ في سوريا، قد يكون من نواحٍ معينة لا يقل خطورة عن السابق، في شكل قوة سنية متطرفة لن تقبل أيضا بوجود إسرائيل".
كما حذر التقرير الإسرائيلية من أن "المتمردين السنة، إذا حصلوا على دعم دولي بسبب سيطرتهم في سوريا، فقد يشكلون تهديدا أكبر من التهديد الإيراني، الذي كان محدودا بسبب النشاط الإسرائيلي المستمر، وكذلك بسبب القيود التي فرضتها الدولة السورية ذات السيادة".
وحذرت "معاريف" من أن تركيا تعد قوة إقليمية على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري، واندلاع صراع مباشر معها قد يشكل تحديًا كبيرًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السنوات الأخيرة، عززت تركيا من قدراتها العسكرية عبر تطوير صناعات دفاعية محلية، حيث بلغت صادراتها من الأسلحة عام 2023 نحو 5.5 مليار دولار، أي ما يعادل نصف صادرات دولة الاحتلال من الأسلحة.
كما يُعتبر الجيش التركي الأكبر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ويتمتع بخبرة قتالية واسعة اكتسبها من العمليات العسكرية في سوريا وليبيا، بالإضافة إلى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.