ولادة الأمل من رحم الآلام والدمار.. افتتاح أول مدرسة في مخيمات الإيواء في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مؤثرة لافتتاح أول مدرسة داخل مخيمات الإيواء بمنطقة المواصي جنوب قطاع غزة، حيث يعكس هذا الحدث ولادة أمل جديد وسط ظروف قاسية.
وتأتي هذه المدرسة، الواقعة في منطقة القرارة بخان يونس، لتستوعب نحو 1500 طالب وطالبة، في خطوة تهدف إلى إعادة التعليم لأطفال غزة الذين حرموا من مدارسهم جراء الدمار المتواصل.
وقد تأسست هذه المدرسة بجهود فلسطينية، وتشمل عدة فصول دراسية أقيمت داخل الخيام لتكون بديلاً مؤقتًا للنظام التعليمي المدمر.
وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قد أكدت أن إسرائيل حرمت 600 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة من استكمال دراستهم، مع تسجيل آلاف الضحايا والإصابات، مما يزيد من عبء الأزمات الإنسانية على القطاع.
افتتاح مدرسة داخل مخيمات الإيواء في غزةوبالرغم من الدمار الكبير، تجسد هذه المدرسة الجديدة رمزًا للصمود، حيث تتعاون الجهود المحلية مع الآباء والمجتمع لتوفير بيئة تعليمية ولو "مؤقتة".
ويعكس هذا الافتتاح، بحسب الرواد، رسالة للعالم بأن أهل غزة، ورغم المحن، قادرون على استنهاض المستقبل وبناء مسارات أمل لأجيالهم القادمة، في سعي دؤوب للتمسك بحقهم في الحياة والتعليم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: قصف وقتل بلا هوداة وحصار مميت في شمال القطاع وحزب الله يقصف بالصواريخ وسط وشمال إسرائيل بعد حادث مميت في محطة نوفي ساد.. صربيا تفتح تحقيقاً لمعرفة ملابسات الكارثة غزة وحلم الحصول على رغيف خبز.. الفلسطينيون يقضون ساعات طويلة أمام "الأونروا" بحثا عن كيس طحين غزة طلبة - طلاب مدارس مدرسة تعليمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل غزة طلبة طلاب مدارس مدرسة تعليم الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل الحرب في أوكرانيا فيضانات سيول ضحايا إسبانيا إيران كامالا هاريس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة عن استغرابه من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في عام 2005.
انسحاب إسرائيل من غزةوقال الرئيس الأمريكي في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" إن قطاع غزة يمتاز بموقع رائع وتخلي إسرائيل عنها سابقا موضع تساؤل.
وانسحب جيش الاحتلال في عام 2005 من غزة بعد احتلالها منذ 1967 خلال عدوان الخامس من يونيو، ليخرج منها في عهد حكومة إيريل شارون.
معارضة مصر والأردن لترامبوأشار ترامب، إلى أنه فوجئ بعدم ترحيب مصر والأردن، بالخطة التي طرحها بشأن غزة، رغم أن الولايات المتحدة تقدم لهما مليارات الدولارات سنويا.
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة مدمرة تماما ولو منح سكانها حرية الاختيار سيغادرونه.
وأعلن الرئيس ترامب، أنه لن يفرض خطته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وإنما مقترح سيوصي به فقط.
تهجير الفلسطينيين من غزةوتسبب ترامب في حالة من الغضب الكبير، بعد إعلانه في شهر يناير الماضي مقترح حول تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، في إطار خطته لإعادة إعمار القطاع، وهو الأمر الذي جوبه بمعارضة مصرية عربية ودولية واسعة.
وأعلنت مصر في أكثر من مناسبة أنها تملك خطة لإعمار غزة دون تهجير أي شخص من القطاع.
ومن المنتظر أن تنعقد قمة عربية في القاهرة، لبحث التصدي للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة، حيث أعلن مسئولين من دولة الاحتلال ترحيبهم بمخطط ترامب وبدء تنفيذ المخطط الرامي لإفراغ القطاع من سكانه.