"مركز المناخ" يقدم توصيات للمزارعين لحماية المحاصيل الفترة الحالية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه تسود أجواء مائلة للحرارة علي كافة الأنحاء نهارا مائلة للبرودة في آخر الليل حار على جنوب الصعيد معتدل الحرارة على السواحل الشمالية، مع انخفاض فرص تساقط الأمطار على معظم الانحاء مع فرص قائمة للأمطار علي السواحل الشمالية الغربية وبعض المناوشات المتقطعة على مناطق الدلتا والقاهرة، مشيرا الى تشكيل الشبورة المائية صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية .
وأوضح فهيم، أن زيادة التذبذبات الحرارية بين حرارة النهار والليل وبين حرارة الايام تسبب ارتباك في عمليات الامتصاص والبناء الضوئي والتمثيل الغذائي داخل النبات ، كما أن زيادة الرطوبة النسبية والرطوبة الحرة والندى صباحاً وبكثافة، بالتالي توفير بيئة مناسبة تماما للأمراض والحشرات، وزيادة سرعات الرياح الرطبة بالتبادل مع الجافة، بالتالي زيادة حدوث الجروح الدقيقة فى الاوراق والانسجة النباتية وبتكون عرضه للامراض الجرحية وانتقال الاكاروس والحلم الدودي والعريض بين المحاصيل .
وذكر فهيم أهم التوصيات الزراعية الواجب تنفيذها من قبل المزارعين خلال الفترة الحالية والتى تمثلت في :
1. يمكن البدء في زراعة القمح نهاية هذا الأسبوع خاصة في الوجه البحري مع الالتزام بالخريطة الصنفية.
2. للمحاصيل الارضية (البطاطس والبنجر الثوم ) في النصف الأول من العمر هام جداً دعم الزرع بمركبات الفسفور بالتبادل مع الكالسيوم الفترة دي (يتم إضافة من 8 إلى 10 لترات حمض فسفوريك في الري بالغمر مع أقرب رية) ، أما التى تعدت نص عمرها ( أكبر من 50 يوم للبطاطس و 90 يوم للبنجر و 70 يوم للثوم فلابد أن نكثف إضافة مركبات البوتاسيوم في صورة نترات كما أن انخفاض الحرارة ليلاً يساعد على التحجيم الطبيعي .
3. التحذير من فرص زيادة انتشار ذبابة الفاصوليا – ذبابة المقات (ديدان ثمار القرعيات) – أمراض البياض الزغبي على القرعيات وأمراض اللفحات على البسلة والفاصوليا.
4. التحذير من أمراض التربة في محاصيل الباذنجان والفلفل والطماطم في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيها وكذلك من تشقق درنات البطاطس للزراعات البدرية..
5. اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد العفن الرمادي على أوراق وثمار الفراولة وعلى البصل والثوم البدري .
6. الرش العاجل لبساتين الفاكهة (المانجو المتأخرة – الرمان – البرتقال) بمركبات الكالسيوم أو البوتاسيوم فوسفيت، منعًا لتشقق الثمار .
7. توقع استمرار ظهور بعض الآفات الحشرية الهامة واهمها تربس البصل والثوم والفراولة وتربس الازهار في فلفل الصوب والمن علي البطاطس وبعد شوية فراشة الياسمين او دودة براعم الزيتون وذبابة الفاكهة في البرتقال رغم برودة الجو.
8 . في المناطق اللى سقط عليها أمطار يتم المعاملة بــ اوكسي كلورو النحاس مع مانكوزيب أو كلوروثالونيل او ازوكسي ستروبين أو جلوكانات النحاس، بالمعدلات الموصى بها للمحاصيل المتوقع ظهور الامراض الفطرية بها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمثيل الغذائي
إقرأ أيضاً:
اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تقييم الوضع الحالى سياسيًا في قطاع غزة وما قامت به المقاومة الفلسطينية لم يكن فى صالح الشعب الفلسطيني، ولم تعد عليه أى استفادة من أحداث ٧ أكتوبر حتى الآن، وليس هناك أسوء من تدمير حياة شعب بأكمله، حيث تم استهداف البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، ليصبح قطاع غزة غير صالح لتواجد الشعب الفلسطينى والعيش فيه.
وأوضح اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه بالرغم من تكرار الأحداث والصراعات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، إلا أن الأحداث الحالية هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، وذلك لأنه للمرة الأولى فى التاريخ نجد حربا تستمر لأكثر من ١٥ شهرًا.
وأشار إلى عدم تقدير المقاومة للموقف، أى تحديد المكاسب والخسائر والنتائج المتوقعة من القيام بهذا الهجوم على الكيان المحتل، بجانب الدعم الأمريكي، ودعم الدول الأوروبية اللامحدود للكيان الإسرائيلي، الذى ساهم فى استمرار مدة الصراع، والذى منح اسرائيل القدرة على الاستمرار فى القتال طوال هذه الفترة.
وأكد العوضي، أنه لا بد للعالم العربى أن يتحد ويكون له هدف رئيسى ويكون هناك موقف للدول العربية كلها تجاه ما حدث بالنسبة للقضية الفلسطينية .
و أردف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، أن الموقف العسكرى بالنسبة لحماس فهو بالتأكيد تأثر بشكل كبير جدا بدليل أن القوات الاحتلال استطاعت التوغل داخل قطاع غزة بالكامل والسيطرة عليه عسكريا وهذا إن دل على شيء، فهو أن المقاومة لم تكن على القدر من الاستعداد للتصدى لقوات جيش الاحتلال، أو حتى إحكام السيطرة على قطاع غزة.