روسيا – يبقى العقم عند الرجال على الرغم من التقدم الطبي الحديث، موضوعا محاطا بالعديد من الأوهام والصور النمطية، ما يخلق حواجز أمام الأزواج الذين يحلمون بإنجاب طفل.

وتدحض الدكتورة ألكسندرا فيسلوغوزوفا، أخصائية أمراض النساء أكثر الأوهام انتشارا عن عقم الرجال، وهي:

أولا– النساء السبب الوحيد للعقم.

وتقول: “عندما يتعلق الأمر بالعقم، يعتقد الكثيرون أن الأمر يتعلق بصحة المرأة فقط، ولكن في الواقع 40 بالمئة من الحالات ترتبط بالعامل الأنثوي، و40 بالمئة أخرى بالعامل الذكوري، و20 بالمئة لأسباب مشتركة أو غير واضحة”.

ثانيا– علاج العقم عند الرجال مكلف وطويل الأمد.

وتقول: “هذا غير صحيح. لأنه يمكن حل بعض المشكلات عن طريق تعديل نمط الحياة وتناول الأدوية الموصوفة. وبالطبع تتطلب الحالات الأكثر تعقيدا، وقتا وعلاجا معقدا، ولكن يمكن تبرير ذلك، إذا أخذنا النتيجة بالاعتبار”.

ثالثا– نمط الحياة والعمر لا يؤثران على العقم عند الرجال.

وتقول: “ترتبط الصحة الإنجابية للرجل ارتباطا وثيقا بنمط حياته. ويؤثر النظام الغذائي الرديء وقلة ممارسة الرياضة والعادات السيئة وارتفاع مستوى التوتر سلبا على الخصوبة. كما تؤدي الزيارات المتكررة إلى الحمامات الساخنة والساونا، إلى تدهور جودة الحيوانات المنوية، لكن نمط الحياة الصحي والتخلي عن العادات السيئة وعدم تسخين الجسم، على العكس من ذلك، يمكن أن يسرع بداية الحمل الذي طال انتظاره”.

وتشير الطبيبة، إلى أن عمر الرجل وليس عمر المرأة فقط، يلعب دورا مهما أيضا لأنه بعد سن الأربعين تنخفض جودة الحيوانات المنوية، ويزداد خطر حدوث طفرات جينية، ما قد يؤثر في صحة الجنين.

رابعا– العقم عند الرجال لا يرتبط بالأمراض.

وتقول: “تعتبر دوالي الخصية والأمراض المعدية في الجهاز التناسلي والاضطرابات الهرمونية من الأسباب الشائعة للعقم. لذلك، من المهم بالنسبة للرجال ليس فقط الخضوع لفحوصات منتظمة لدى طبيب المسالك البولية، ولكن أيضا مراقبة صحتهم العامة”.

ووفقا لها، يجب للحفاظ على الصحة، باتباع بعض القواعد البسيطة: الالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والتخلي عن العادات السيئة و استشارة طبيب المسالك البولية وإجراء فحوصات وقائية بصورة دورية، وطلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العقم عند الرجال

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة التوتر المتصاعدة داخل إسرائيل بشأن تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تلتزم ببنود الاتفاق، في حين وصف محللون الدعم الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "خطوة خاطئة" تزيد من تعقيد المشهد.

وذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن الموعد النهائي لوقف إطلاق النار انتهى منتصف ليل السبت/الأحد، لكن إسرائيل لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أنها لم تواصل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مما يعكس تعثرا في تنفيذ البنود المتفق عليها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتوlist 2 of 2إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبرend of list

وفي السياق ذاته، أشار المراسل السياسي للقناة ذاتها، يارون أبراهام، إلى أن إسرائيل لم تفقد الأمل في إتمام صفقة أو اثنتين لإطلاق سراح مختطفين أحياء، رغم رفض حركة حماس التفاوض على ذلك بمعزل عن مناقشة إنهاء الحرب.

أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، فأوضحت أن إسرائيل تسعى لتمديد العملية على مراحل تمتد من أسبوع إلى شهر، في حين تصر حماس على أن أي تقدم مرهون بمناقشة إنهاء الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو تماما.

من جانبه، أكد باراك رفيد، المحلل السياسي في موقع "والا" وشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل لم تلتزم عمليا بالاتفاق الذي وقعته، إذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، لكنها لم تفعل ذلك ولا حتى بعد مرور أكثر من 40 يوما.

إعلان شروط جديدة

واعتبر رفيد أن تل أبيب تحاول فرض شروط جديدة رغم توقيعها على الاتفاق الأصلي تحت زعم أن الاتفاق لم يعد جيدا، بينما لم يتوقعوا أن حماس لن توافق على هذه الشروط الجديدة.

وفي تعليق على الموقف الأميركي، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين بيرغمان، إن الولايات المتحدة تبنت نهجا غير مدروس عندما منحت نتنياهو حرية التصرف دون ضغوط، مما دفع حماس لاتهام واشنطن وتل أبيب بعرقلة تنفيذ الاتفاق، محذرة من أن إسرائيل تتحمل مسؤولية أي تداعيات قد تطرأ على مصير المختطفين.

وفي السياق نفسه، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن نتنياهو صور للمسؤولين الأميركيين أن الخيارين الوحيدين هما إما إطلاق سراح المختطفين أو استئناف القتال، معتبرا أن ذلك طرحٌ مضلل يضع المختطفين في خطر حقيقي.

أما رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، نمرود شيفر، فذهب إلى أن استمرار هذه الحكومة يعني استمرار أزمة المختطفين، داعيا إلى إزاحتها من المشهد السياسي لإنهاء الأزمة.

تصاعد الخلافات

وتحدثت تقارير إسرائيلية عن تصاعد الخلافات بين المؤسسة الأمنية ونتنياهو، إذ نقلت قناة 13 عن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار قوله إن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد إنهاء الحرب إذا أرادت ذلك، إلا أن نتنياهو رد بغضب متهما قادة الأمن بتضليل الرأي العام.

من جانبه، انتقد إيتسيك هورن -والد أسيرين إسرائيليين تم إطلاق سراح أحدهما- سياسات الحكومة، مشيرا إلى أن وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير قرر معاقبة الأسرى الفلسطينيين بمنع الطعام عنهم، متسائلا عن مدى تأثير ذلك على المختطفين المحتجزين في غزة.

أما السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا، درور إيدار، فدعا صراحة إلى استئناف الحرب بغض النظر عن مصير المختطفين، بينما عبر يهودا كوهين، والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة، عن مخاوفه من أن يؤدي التصعيد العسكري إلى مقتل المختطفين بدلا من إنقاذهم.

إعلان

وفي ظل هذه المواقف المتباينة، انتقد باراك سري، المستشار السابق لوزير الدفاع، الحديث عن الضغط العسكري على حماس، معتبرا أن معظم المختطفين أُطلق سراحهم بصفقات وليس نتيجة للعمليات العسكرية، مشيرا إلى أن الرواية الحكومية حول تأثير الضغوط العسكرية تفتقر إلى المصداقية.

مقالات مشابهة

  • حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
  • خاطئة وظالمة.. محمد رمضان يرد على المقارنة بين برنامجه ورامز جلال
  • الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!
  • تغريم طبيبة وافدة 10 آلاف دينار لنشرها صورة مريضة دون موافقتها
  • هالة صدقي: أتعرض عليا دور إنتصار في "إش إش" ولكن رفضته
  • إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئة
  • الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين
  • الصناعة والتجارة تحظر نشر إعلانات مضللة للمستهلك
  • أوربان: قرارات زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة لندن "خاطئة وخطيرة"
  • بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا