إنجلترا – تحدثت خبيرة في الصحة عن علامات اختلال التوازن الهرموني، التي تظهر غالبا لدى النساء.

تنتج الهرمونات عن جهاز الغدد الصماء، وتطلق في مجرى الدم، وعندما تكون مستوياتها مرتفعة أو منخفضة بشكل مفرط، يحدث الخلل. وتلعب الهرمونات دورا حيويا في تنظيم العديد من العمليات في الجسم، بما في ذلك الشهية والتمثيل الغذائي ودورات النوم والدورة الإنجابية والوظيفة الجنسية ودرجة حرارة الجسم والمزاج.

وأوضحت أخصائية العلاج الطبيعي السريرية، جايمي، التي تُشارك نصائح ومعلومات مفيدة عبر حسابها على “تيك توك” باسم @nourishingapothecary، أن انعدام التوازن الهرموني يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض غير المرغوب فيها، مثل التعب وزيادة الوزن وحكة الجلد وانخفاض الحالة المزاجية.

وقالت: “هناك بعض العلامات التي قد تدل على وجود خلل هرموني، وهذا أمر يستدعي المعالجة”.

وأشارت جايمي إلى أن أحد الأعراض الشائعة لخلل الهرمونات هو ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين وانخفاض هرمون البروجسترون. فعندما تشعر المرأة بألم وتورم في الثديين قبل الدورة الشهرية، أو تعاني من الانتفاخ، فهذا يدل على ارتفاع هرمون الإستروجين. كما قد تلاحظ صداعا أو مشاكل في النوم خلال الفترة السابقة للدورة الشهرية. أما بالنسبة لانخفاض مستوى البروجسترون، فقد تلاحظ المرأة بقع دم قرب فترة التبويض أو في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، ما يدل على نقص البروجسترون.

علامات اختلال التوازن الهرموني

– تقلبات المزاج.

– فترات الحيض الغزيرة أو المؤلمة.

– انخفاض الرغبة الجنسية.

– الأرق وسوء نوعية النوم.

– زيادة الوزن غير المبررة.

– مشاكل في الجلد.

– مشاكل في الخصوبة.

– الصداع.

– ضعف في العظام.

– جفاف في المهبل.

تعتبر هذه العلامات بمثابة إشارات هامة يجب أخذها بعين الاعتبار، والتوجه إلى مختص للحصول على الدعم والعلاج المناسبين.

المصدر: ميرور

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التوازن الهرمونی

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: تناول المرأة أدوية لمنع الدورة الشهرية لتصوم رمضان جائز إذا وافق الطبيب

عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، ندوة علمية بعنوان «المرأة بين القضايا الطبية المعاصرة والأحكام الفقهية»، وذلك بمشاركة الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشؤون العلمية والبحوث، والدكتور جمال أبو السرور، مدير مركز البحوث السكانية بجامعة الأزهر، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف.

وأكد الدكتور حسن الصغير أن المسائل الفقهية المتعلقة بالمرأة، خصوصًا ما يتصل بالطهارة والعبادات، تستند إلى القواعد الشرعية المحكمة، التي تُرجع الأحكام فيها إلى أهل التخصص، مبينًا أن الشريعة الإسلامية اعتمدت في هذه القضايا على المعرفة الدقيقة بالأحوال الطبيعية للمرأة، وأن الفقهاء يحيلون كثيرًا من الأحكام إلى الأطباء لضمان دقة الفتوى. مشيرا إلى أن الإسلام أقرّ مبدأ التيسير في العبادات، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ للسيدة عائشة رضي الله عنها حين قال لها: «غير أنَّكِ لا تطوفين بالبيت حتى تطهري»، وهو ما يبرز إيقاع الأحكام الشرعية بناءً على الواقع الفعلي لحالة المرأة.

دعاء أول ليلة فى شعبان.. 3 كلمات تفتح الأبواب المغلقة ويرزقك الله من حيث لا تحتسبدعاء آخر ساعة في رجب.. ردده الآن يغسل الأحزان ويجعل حياتك سعادة وفرحا

وأضاف الدكتور الصغير أن تناول المرأة للأدوية التي تؤثر على دورتها الشهرية للصيام في رمضان أو إتمام مناسك الحج والعمرة، يخضع لقرار الأطباء، فإذا أكدوا عدم وجود ضرر، فلا مانع شرعًا. وأوضح أن بعض النساء قد يواجهن نزول دم بعد التوقف عن هذه الأدوية، وهو ما يُصنّف طبيًّا على أنه نزيف وليس حيضًا، وبالتالي لا يأخذ أحكام الحيض، والمرأة حينها تصلي وتصوم وتطوف.

من جانبه، تناول الدكتور جمال أبو السرور قضية التقدم العلمي في المجالات الطبية وتأثيره على الأحكام الفقهية، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر الأسبق، الإمام جاد الحق علي جاد الحق، كان من أوائل العلماء الذين ناقشوا قضايا التبرع بالبويضات والحيوانات المنوية والأجنة، وكذلك مسألة الأم البديلة، بل وتطرق إلى موضوع الرحم الصناعي قبل أن يصبح واقعًا علميًّا. وأوضح أن هذه القضايا لم تكن متصورة في ذلك الوقت، لكن اجتهادات العلماء اعتمدت على تصور علمي مستقبلي دقيق، وهو ما يعكس أهمية التعاون بين الفقهاء والأطباء في مثل هذه القضايا المستجدة.

وأضاف الدكتور أبو السرور أن فتوى الإمام جاد الحق كانت الأساس الذي استند إليه العلماء في إجازة عمليات أطفال الأنابيب وفق الضوابط الشرعية، مشيرًا إلى أن أول مولودة بهذه التقنية في مصر والعالم الإسلامي وُلدت في أغسطس 1987، بعد إنشاء مركز أطفال الأنابيب بعام وثلاثة أشهر. وأكد أن هذه الفتوى كانت بمثابة الضوء الأخضر لإنشاء مراكز متخصصة في مختلف الدول الإسلامية، مما يعكس دور الأزهر في التعامل مع المستجدات الطبية وفق الضوابط الشرعية.

أما الدكتور أبو اليزيد سلامة، فتحدث عن أهمية الرجوع إلى أهل الاختصاص عند إصدار الأحكام الشرعية المتعلقة بالمسائل الطبية، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾. وأوضح أن الفقهاء قديمًا كانوا يجمعون بين العلوم الشرعية والطبية، أما اليوم، فقد أصبح كل علم له متخصصوه، مما يقتضي تعاون الفقهاء مع الأطباء للوصول إلى أحكام دقيقة تراعي الجوانب الشرعية والطبية معًا.

وأكد الدكتور سلامة أن الإسلام لم يحدد سنًّا معينة للزواج، بل جعل الأمر مرتبطًا بقدرة المرأة على تحمل مسؤولياته، وهو ما يختلف باختلاف الزمان والمكان والظروف. وأوضح أن الزواج يجب أن يكون مبنيًّا على الوعي الكامل بحقوقه وواجباته، مشيرًا إلى أن العلم ضروري لفهم مقاصد الزواج وأحكامه، تمامًا كما هو ضروري لفهم العبادات الأخرى مثل الصلاة والصيام.

مقالات مشابهة

  • هل اختلاط النساء بالرجال في الدروس والرياضة حرام؟ جائز بشرط
  • من واقع مسلسل إقامة جبرية.. 8 علامات تدل على تعاملك مع مضطرب نفسيا
  • مها النمر توضح طرق منع الحمل بدون استخدام الهرمونات
  • نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
  • عالم أزهري: تناول المرأة أدوية لمنع الدورة الشهرية لتصوم رمضان جائز إذا وافق الطبيب
  • سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في علاج اختلال التوازن
  • بلها: اختلال الميزان التجاري والفساد المالي يهددان مستقبل الاقتصاد الليبي
  • الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة
  • هل يتعلق بارتفاع الأسعار؟.. تنظيم الاتصالات يكشف سر انتهاء باقة الإنترنت الشهرية بسرعة
  • المجلس الأعلى للمقاومة يواصل صرف الكفالات الشهرية للجرحى في عدة محافظات