علامات اختلال التوازن الهرموني لدى النساء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
إنجلترا – تحدثت خبيرة في الصحة عن علامات اختلال التوازن الهرموني، التي تظهر غالبا لدى النساء.
تنتج الهرمونات عن جهاز الغدد الصماء، وتطلق في مجرى الدم، وعندما تكون مستوياتها مرتفعة أو منخفضة بشكل مفرط، يحدث الخلل. وتلعب الهرمونات دورا حيويا في تنظيم العديد من العمليات في الجسم، بما في ذلك الشهية والتمثيل الغذائي ودورات النوم والدورة الإنجابية والوظيفة الجنسية ودرجة حرارة الجسم والمزاج.
وأوضحت أخصائية العلاج الطبيعي السريرية، جايمي، التي تُشارك نصائح ومعلومات مفيدة عبر حسابها على “تيك توك” باسم @nourishingapothecary، أن انعدام التوازن الهرموني يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض غير المرغوب فيها، مثل التعب وزيادة الوزن وحكة الجلد وانخفاض الحالة المزاجية.
وقالت: “هناك بعض العلامات التي قد تدل على وجود خلل هرموني، وهذا أمر يستدعي المعالجة”.
وأشارت جايمي إلى أن أحد الأعراض الشائعة لخلل الهرمونات هو ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين وانخفاض هرمون البروجسترون. فعندما تشعر المرأة بألم وتورم في الثديين قبل الدورة الشهرية، أو تعاني من الانتفاخ، فهذا يدل على ارتفاع هرمون الإستروجين. كما قد تلاحظ صداعا أو مشاكل في النوم خلال الفترة السابقة للدورة الشهرية. أما بالنسبة لانخفاض مستوى البروجسترون، فقد تلاحظ المرأة بقع دم قرب فترة التبويض أو في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، ما يدل على نقص البروجسترون.
علامات اختلال التوازن الهرموني
– تقلبات المزاج.
– فترات الحيض الغزيرة أو المؤلمة.
– انخفاض الرغبة الجنسية.
– الأرق وسوء نوعية النوم.
– زيادة الوزن غير المبررة.
– مشاكل في الجلد.
– مشاكل في الخصوبة.
– الصداع.
– ضعف في العظام.
– جفاف في المهبل.
تعتبر هذه العلامات بمثابة إشارات هامة يجب أخذها بعين الاعتبار، والتوجه إلى مختص للحصول على الدعم والعلاج المناسبين.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التوازن الهرمونی
إقرأ أيضاً:
مشاكل داخلية تطارد طهران خلال استعدادها للانتقام من اسرائيل
ذكرت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أنه بينما تستعد إيران للهجوم على إسرائيل، تتراكم مشاكلها في ساحة أخرى، في إشارة إلى الوضع الاقتصادي الآخذ في الانحدار. وسجل الريال الإيراني مستوى منخفضاً جديداً، وتراجعت سوق الأوراق المالية في طهران بمقدار 28 ألف نقطة.
وأضافت "غلوبس" أنه في ظل التوترات مع إسرائيل وتهديدات النظام الإيراني بالانتقام، بالإضافة إلى الانتخابات المقررة غداً الثلاثاء، وصل الريال الإيراني إلى مستوى منخفض جديد، ليلة أمس الأحد، ليتجاوز سعر الدولار 705 ألف ريال، بعدما كان سعره 70 ريالاً فقط وقت الثورة الإيرانية عام 1979، أي عشرة آلاف ضعف.وفي الوقت نفسه، يبلغ سعر اليورو الواحد 762 ألف ريال، والجنيه الاسترليني 905 آلاف ريال، وأفاد موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض أن سوق الأسهم في طهران تراجع بمقدار 28 ألف نقطة.ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024 مشاكل عديدةوقالت الصحيفة، إنه من المؤسف بالنسبة لحكومة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، فإن تآكل العملة لا يشكل سوى مشكلة واحدة من بين مشكلات عديدة، مشيرة إلى أن الرئيس الذي حاول، دون جدوى، منع الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، يتعامل مع عواقب التضخم الذي بلغ حوالي 30٪ لمدة ستة أشهر تقريباً، موضحة أن واحداً بين كل ثلاثة إيرانيين يعيش تحت خط الفقر.
فشل بزشكيان
وتقول الصحيفة، إنه على الرغم من أن بزشكيان تم انتخابه بعد وعود كبيرة، إلا أنه لم يكن قادراً على التأثير على الميزانية الإيرانية للعام المقبل والتي تم بموجبها التعهد بتقديم ما يقرب من 20% من عائدات تصدير النفط، أي حوالي 10 مليار دولار، إلى الحرس الثوري الإيراني.
زيادة ميزانية الدفاع
وأشارت غلوبس إلى أنه بعد أن وُعد الجيش الإيراني في ميزانية هذا العام بإيرادات تبلغ 200 ألف برميل يومياً، سيتمتع في العام المقبل بإيرادات تبلغ قدرها 430 ألف بريميل يومياً.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الأسبوع الماضي، أنه تقرر تزيادة ميزانية الدفاع في العام المقبل، ابتداء من 20 مارس (آذار)، بنسبة 200%، أي ستقفز من 10.3 مليارات دولار إلى 30.9 مليار دولار.
إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباماhttps://t.co/3UmOIl7RSe
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024تبرير النظام الإيراني
وأشارت مهاجراني إلى الرد الإسرائيلي، قائلة إن "وحدتنا أصبحت أقوى مع هذه التصرفات التي يقوم بها النظام الصهيوني، ومن الخطأ جداً أن يعتقدوا أنه يمكن أن يؤثروا على وحدتنا الوطنية بهذه التصرفات"، وفيما يتعلق بالميزانية، زعمت أنهم يحاولون استثمار أكبر قدر ممكن في التعليم، لكنها أعلنت أيضًا أن "ميزانية الدفاع سترتفع قريباً إلى 200%".
ويذكر أن تقارير إعلامية تشير إلى أن إيران تجري استعداداتها للرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عدداً كبيراً من المواقع العسكرية ومنظومة الدفاع الجوي الإيراني في 26 أكتوبر الماضي، وذلك في إطار التصعيد المستمر بينهما خلال الأشهر الأخيرة.