إسرائيل تحذر العراق وتحدد أهدافًا لضربها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن إسرائيل حددت أهدافا في العراق، وستضربها، إذا استمرت جماعات تدعمها إيران في مهاجمة إسرائيل من هناك، موجهة تحذيرات إلى بغداد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم يتم الكشف عن هويتهم قولهم، إن الأقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ باليستية ومعدات ذات صلة من إيران إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على إسرائيل.
وأضاف التقرير أن إسرائيل تراقب وتحدد الأهداف، ذات الصلة بالميليشيات التي تدعمها إيران بالإضافة إلى أهداف عراقية وحذرت بغداد من أنه يجب أن تكبح جماح (الجماعات المسلحة) ومنعها من استخدام أراضيها لشن هجمات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": الإدارة الأمريكية تحذر إيران من عدم قدرتها على "كبح جماح إسرائيل" إذا شنت هجوما آخر عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر موقع /أكسيوس/ الأمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت إيران، خلال الأيام الماضية، من شن هجوم آخر على إسرائيل، وأكدت أنها لن تتمكن من "كبح جماح الإسرائيليين".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي سابق، مطلعان على القضية، قولهما إن الولايات المتحدة حذرت إيران من أنها لن تتمكن من "كبح جماح" إسرائيل إذا شنت طهران هجوما آخر عليها.
وبعد أن هاجمت إيران إسرائيل في الأول من الشهر الماضي، ردا على سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية، ردت إسرائيل بضرب أهداف عسكرية ولكن ليس منشآت نووية أو خاصة بإنتاج النفط.
وقال المسؤول الأمريكي: "أخبرنا الإيرانيين: لن نتمكن من كبح جماح إسرائيل، ولن نتمكن من التأكد من أن الهجوم التالي سيكون محسوبا ومستهدفا مثل الهجوم السابق".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الرسالة نُقلت مباشرة إلى الإيرانيين - وهو أمر جدير بالملاحظة لأن مثل هذه الاتصالات المباشرة نادرا ما يتم الكشف عنها. وقال المسؤول الإسرائيلي السابق إن رسالة تم تمريرها من واشنطن إلى طهران عبر السويسريين.
وشنت إسرائيل - في 25 أكتوبر الماضي - هجوما غير مسبوق على إيران ردا على الهجوم الإيراني مطلع الشهر نفسه.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الهجوم الإسرائيلي وقع بعد عدة أسابيع من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة، إذ توصل الطرفان إلى تفاهم بشأن نوع الأهداف التي سيتم مهاجمتها - وأن المنشآت النفطية والنووية كانت خارج الحسبان.