فتاوى تشغل الأذهان.. دار الإفتاء توضح كيفية صيام الكفارة شهرين متتابعين والانتظام في الصلاة.. الأزهر يكشف عن سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
فتاوى تشغل الأذهاننفسي ألتزم في الصلاة ومش عارف.. دار الإفتاء تقدم النصيحة
كيفية صيام الكفارة شهرين متتابعين.. اعرف الطريقة الصحيحة
10 سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال الصغار
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.
في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نفسي ألتزم في الصلاة لأني بقطع فيها دايما ومش مداوم عليها، فماذا أفعل.
وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا الأمر خطير جدا ومزعج، فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
وأشار إلى أن الله إذا علم من العبد أنه لا يريد الصلاة والسجود ولا الركوع لم ينظر إلى هذا العبد، فيحدث الكسل والتقصير في الصلاة.
وأوضح، أن الإنسان عليه أن يخاف ويحزن على نفسه وحاله، ويصلح من نفسه حتى يرى الله أن عبده لم يعرض عنه، فقبل عليه الله ويسهل عليه أمر الصلاة.
كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما كيفية ابتداء وإتمام صيام كفارة شهرين متتابعين إذا بدأ الصوم أثناء الشهر؟ فقد وجب عليَّ صيام شهرين متتابعين كفارةً، فهل يجوز لي أن أبدأ صيام الكفارة في أثناء الشهر الهجري، وكيف يُحْسَبُ الشهران إذا بدأت الصيام في أثناء الشهر؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بأنه إذا ابتدأت صيام الشهرين المتتابعين -الكفارة- في أثناء الشهر القمري؛ فَإنَّ لَكَ أن تصومَ ما بقي من الشهر بالعدد، وتصوم الشهر الذي بعده بالهلال -تامًّا كان أو ناقصًا-، ثم تصوم من الشهر الذي بعده ما يُتمّم الشهر الأول ثلاثين يومًا، أو أن تصومَ ستين يومًا عددًا، ولا حرج عليك؛ فالأمر في ذلك واسع.
وذكرت أن مَن وجب عليه كفارة صيام شهرين متتابعين يجوز له أن يبدأ صيام كفارته من أول الشهر الهلالي وفي أثنائه بالإجماع؛ فإن بدأ صومه من أول الشهر واستمر في صومه حتى استوفى شهرين كاملين أجزأه ذلك بالإجماع؛ سواء كان هذان الشهران تامَّين أو ناقصَين، وإن صام بالأيام ستين يومًا أجزأه ذلك أيضًا بالإجماع، وأما إن بدأ أثناء الشهر؛ فعلى قولين:
الأول: أنه يصوم ما بقي من الشهر الذي بدأ فيه، ويصوم الشهر الذي بعده بالهلال -تامًّا كان أو ناقصًا-، ثم يتمّم صيام الشهر الأول من الشهر الثالث ثلاثين يومًا، فلو بدأ صوم كفارته في شهر الله المحرَّم فصام منه عشرة أيام مثلًا؛ فإنه يصوم شهر صفر بالهلال، ثم يصوم من شهر ربيع الأنور عشرين يومًا؛ كما هو مذهب جمهور الفقهاء؛ من المالكية، والشافعية، والحنابلة، وهو قول الإمام محمد بن الحسن الشيباني، ورواية عن القاضي أبي يوسف من فقهاء الحنفية.
والثاني: أن المُعتبَر في احتساب الكفارة من أثناء الشهر هو الأيام لا الأهلة؛ أي: إذا صام أثناء الشهر؛ فإنَّ عليه أن يصوم ستين يومًا عددًا؛ كما هو قول الإمام أبي حنيفة، والقاضي أبي يوسف في الرواية الأخرى، والإمام الزهري.
وفي واقعة السؤال: فإذا ابتدأت صيام الشهرين المتتابعين في أثناء الشهر القمري؛ فَإنَّ لَكَ أن تصومَ ما بقي من الشهر بالعدد، وتصوم الشهر الذي بعده بالهلال -تامًّا كان أو ناقصًا-، ثم تصوم من الشهر الذي بعده ما يُتمّم الشهر الأول ثلاثين يومًا، أو تصومَ ستين يومًا عددًا، ولا حرج عليك؛ فالأمر في ذلك واسع.
وحذرت الصفحة الرسمية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من 10 سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال الصغار.
وقال مركز الأزهر، إن أول سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، هي مخالفة القول الفعل، بأن يأمر الأب أو الأم ابنه بأفعال ثم يأتي كلا منهما بأفعال مخالفة للأوامر.
كما زاد مركز الأزهر، من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، وهذا السلوك يكمن في التدليل الزائد عن حده، حيث أن هذا التدليل يؤدي بإنشاء طفل فيه من الرعونة مالا يناسب طبيعة الرجل الذي يتحمل المسئولية وقادر على اتخاذ القرار.
أما السلوك الثالث من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، فهو السخرية والاستهزاء بالطفل، فهذا السلوك يقتل فيه الحماس والرغبة في فعل الأشياء ويزيد داخله الحزن الشديد.
كما ينبغي الحذر في التعامل مع الأطفال بعقد المقارنات بينهم وبين بعضهم، فهذا سلوك خاطئ في تربية الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك بث الشحناء والبغضاء فيما بين الأطفال.
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من التسلط على أفعال وتصرفات الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك أن الأطفال يفعلون ما يرغبون في الخفاء خوفا من رد فعل والديهم.
كما حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من الإهمال في تربية الأطفال، وضرورة العناية بهم والاهتمام بأحوالهم وشئونهم.
وشدد مركز الفتوى، من القسوة والعنف في التعامل مع الأطفال، لأن هذا السلوك ينتج عنه أن ينشئ الأطفال يمارسون ما تعرضوا له من الوالدين عند الكبر.
ومن ضمن السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الأطفال، هو التمييز بين الأبناء في المعاملة أو الحنان والعطف، وكذلك في الهبة والعطية والهدايا التي يمنحها لهم الآباء والأمهات,
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من رفع الصوت والصراخ في وجه الأطفال، لأن هذا من شأنه أن ينقل سلوك العنف والقسوة لديهم.
وأخيرا، نصح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الآباء والأمهات من الشجار أمام الأبناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان الصلاة دار الإفتاء الاطفال سلوكيات خاطئة دار الإفتاء فی الصلاة من الشهر م الشهر أن هذا
إقرأ أيضاً:
هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
هل يجب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه يجب على الزائر أن يستأذن قبل زيارته لأحد أقاربه أو أصدقائه.
واستشهدت بقوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النور: 27].
وأكدت أنه ينبغى على الزائر حسن اختيار الوقت المناسب للزيارة ؛ فلا يكون في وقت راحة أو انشغال لأهل البيت ونحو ذلك.
وفى حالة إذا لم يأذن له أهل البيت بالزيارة فليرجع عنها، ولا كراهة في ذلك؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارْجِعْ».
1- الاستئذان قبل الزيارة، وذلك بإعلام أهل البيت حتى يستعدُّوا لمقابلة الزائر.
2- ترك الزيارة والرجوع عنها إذا كانت هناك ظروف تمنع أهل البيت من استقبال الزائر؛ يقول تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ [النور: 28].
3- إلقاء الزائرِ السلامَ على أهل البيت عند الاستئذان للدخول؛ فعَن رِبعِيٍّ رضي الله عنه قال: حدثنا رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيت فقال: أَلِجُ ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخادمه: «اخرُجْ إلى هذا فعلِّمه الاستئذان، فَقُل له: قل: السَّلامُ عليكُمْ، أأدخُل؟، فسمعه الرجل، فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ فأذن له النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فدخل، «سنن أبي داود».
4- تعريف الزائر بنفسه واسمه حين يُسأل عنه، حتى يأذن له صاحب البيت بالدخول؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في دين كان على أبي، فدققت الباب، فقال: «مَن ذَا؟» فقلت: أنا، فقال: «أنا أنا»، كأنه كرهها، فالحديث يدل على كراهة قول المستأذن «أنا»؛ لأن هذه اللفظة لا تُعَرِّف به.
5- عدم الإكثار من الزيارة؛ حتى لا يملّ أهل البيت من الزائر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُر غِبًّا، تَزدَد حُبًّا»، المعجم الأوسط، فالمراد من الحديث أنَّ الإقلال من الزيارة يجعل النفس تشتاق لرؤية الشخص ومقابلته والجلوس معه.
6- عدمُ الإطالة في وقت الزيارة مراعاةً لظروف أهل البيت؛ لأنهم قد يكونون منشغلين بأمور أخرى مهمة؛ يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ﴾ [الأحزاب: 53]، فقد نزلت هذه الآية بسبب قوم يأكلون عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وليمة أم المؤمنين السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها، ثم جلسوا يتحدثون في منزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منشغلٌ بحاجة أهله، لكن منعه الحياءُ من أن يأمرهم بالخروج من منزله.
7- اختيار الوقت المناسب للزيارة حتى لو كانت الزيارة للوالدين، فهناك أوقات لا تناسب أهل البيت في استقبال أحد من الزائرين؛ كأوقات الراحة ونحو ذلك؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [النور: 58].