عاجل:- مديرة صندوق النقد الدولي: التضخم في مصر يتراجع مع توقعات بتحسن اقتصادي كبير
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن انخفاض التضخم في مصر إلى 25% هذا العام، مقارنة بنسبة 37% في العام الماضي.
وأشارت إلى وجود خطة لخفض التضخم أكثر ليصل إلى 16% بنهاية العام الجاري.
استقرار الاقتصاد المصريوأوضحت جورجييفا أن مصر أصبحت أكثر أمانًا في عالم يشهد صدمات اقتصادية متعددة، مؤكدة أن تراكم الدين العام قد انخفض.
وأشادت بالتقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات الإقليمية والدولية.
لقاء ملهم مع الرئيس السيسيووصفت جورجييفا لقاءها بالرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه كان مثمرًا وملهمًا، حيث ناقشا الشراكات بين مصر وصندوق النقد الدولي.
وأضافت أن الصندوق يقدر التعاون مع مصر ويسعى لدعم جهودها في التنمية الاقتصادية.
رسالة تقدير للشعب المصريوخلال كلمتها، وجهت مديرة صندوق النقد الدولي الشكر للرئيس السيسي والحكومة والشعب المصري، معربة عن تقديرها للقوة والصمود الذي أظهرته مصر خلال الأزمات الإقليمية.
وقالت: "نقدم كامل الدعم لمصر من أجل استقرارها وتطورها وتنميتها الاقتصادية."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضخم في مصر كريستالينا جورجييفا صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري مصطفي مدبولي الاستقرار الاقتصادي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليان يرحبان بجهود دمج سوريا في المجتمع الدولي
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحّب قادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في بيان مشترك، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على «الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي».
وجاء البيان، الذي صدر بالاشتراك مع وزير المال السعودي في وقت حضر محافظ البنك المركزي السوري ووزير المال السوري اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: «هدفنا قبل كل شيء مساعدتهم على إعادة بناء المؤسسات، حتى يتمكنوا من الاندماج في الاقتصاد العالمي».
وعانت سوريا دماراً هائلاً جراء ما يقرب من 14 عاماً من حرب مدمرة.
والتقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع بالسلطات السورية وفاعلين آخرين.
وعبّر البيان المشترك عن «إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات للتعافي والتنمية».
وذكر البيان أن الأولوية ستُعطى للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي».
وفي سياق آخر، رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني أمس، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، واصفا اللحظة بأنها «تاريخية بعد 14 عاماً من نزاع دام ومدمر».