أعلنت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن انخفاض التضخم في مصر إلى 25% هذا العام، مقارنة بنسبة 37% في العام الماضي.

وأشارت إلى وجود خطة لخفض التضخم أكثر ليصل إلى 16% بنهاية العام الجاري.

استقرار الاقتصاد المصري

وأوضحت جورجييفا أن مصر أصبحت أكثر أمانًا في عالم يشهد صدمات اقتصادية متعددة، مؤكدة أن تراكم الدين العام قد انخفض.

وأشادت بالتقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات الإقليمية والدولية.

لقاء ملهم مع الرئيس السيسي

ووصفت جورجييفا لقاءها بالرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه كان مثمرًا وملهمًا، حيث ناقشا الشراكات بين مصر وصندوق النقد الدولي. 

وأضافت أن الصندوق يقدر التعاون مع مصر ويسعى لدعم جهودها في التنمية الاقتصادية.

رسالة تقدير للشعب المصري

وخلال كلمتها، وجهت مديرة صندوق النقد الدولي الشكر للرئيس السيسي والحكومة والشعب المصري، معربة عن تقديرها للقوة والصمود الذي أظهرته مصر خلال الأزمات الإقليمية. 

وقالت: "نقدم كامل الدعم لمصر من أجل استقرارها وتطورها وتنميتها الاقتصادية."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضخم في مصر كريستالينا جورجييفا صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري مصطفي مدبولي الاستقرار الاقتصادي الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة الرئيس للسعودية وحضوره القمة العربية.. سياسيون: عون وسلام يعتزمان الإسراع بخطوات الإصلاح في لبنان

البلاد – بيروت
تجمع الأوساط الرسمية والسياسية والشعبية في لبنان على أن زيارة الرئيس جوزيف عون إلى السعودية وحضوره القمة العربية الطارئة في مصر، ستدفع تجاه الإسراع في الاصلاحات الداخلية المطلوبة لإعادة اكتساب ثقة المجتمع الدولي بلبنان، والبداية ستكون بتطبيق خطاب القسم وأيضًا البيان الوزاري لحكومة نواف سلام الذي جاء منسجمًا معه.
وبحسب مصادر مطلعة لوسائل إعلام محلية وإقليمية، هناك نية لدى رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، بأن يكون إعادة ترميم ما تهدم في الدولة هو الأساس والنقطة المركزية لدى الرئيسين، الى جانب بناء علاقات طبيعية مع الدول العربية، وذلك من أجل توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، بأن عملية الإصلاح والمحاسبة قد بدأت بشكل حازم وجدي.
وتفيد المصادر أن الرئيسين عون وسلام، وقبل الزيارة المقبلة لهما إلى المملكة السعودية، مصممان على ان تسير الامور نحو الافضل، بدءا من التعيينات الأمنية والادارية التي تحتل الاهتمام الأول دوليًا وعربيًا، خصوصًا وأن هناك أكثر من 2400 مركز شاغر في ادارات الدولة، بالتالي فإن طريق الاصلاحات قد عبدت، وبالنسبة للعهد الجديد ليس هناك عودة الى الوراء.
وفي مؤشر على بدء السير في طريق الإصلاحات، أعلن وزير المال ياسين جابر، أمس الأربعاء، أن “تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي سيتم قبل نهاية شهر مارس الحالي، بهدف تأمين استمرارية العمل في المصرف
وبدأت تظهر بوادر دعم دولي بعد تولي عون وسلام المسؤولية، منها إعلان البنك الدولي عن تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار لإعمار لبنان، وإعلان الاتحاد الأوروبي عن استعداده لصرف 500 مليون يورو لدعم قطاعات خدماتيّة أساسية كالتعليم والصحة ومن أجل مكافحة الهجرة، وذلك بعد إعادة هيكلة القطاع المصرفي والاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
بدوره أعرب صندوق النقد الدولي عن تطلعه للعمل بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية الجديدة والرئيس جوزيف عون، وبحسب اقتصاديون “هناك وفد على مستوى عال من قبل صندوق النقد سيزور لبنان خلال أسبوعين، لتبدأ مرحلة المفاوضات من جديد”.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا ترفع سعر الفائدة إلى 15.5%
  • بعد زيارة الرئيس للسعودية وحضوره القمة العربية.. سياسيون: عون وسلام يعتزمان الإسراع بخطوات الإصلاح في لبنان
  • خبير اقتصادي يحلل توقعات أداء السوق المصري في ظل التقلبات الاقتصادية
  • محافظ بنك إنجلترا: العالم سيعاني حال انسحاب واشنطن من صندوق النقد
  • توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5% في فبراير
  • رويترز: توقعات بتراجع التضخم في مصر إلى 14.5% فبراير الماضي
  • اتفاق وشيك بين لبنان وصندوق النقد في الربيع المقبل؟
  • الصين تستهدف نمو اقتصادي عند 5% خلال 2025
  • تباطؤ التضخم في منطقة اليورو عند 2.4% خلال فبراير
  • هل انسحاب أمريكا من صندوق النقد والبنك الدولي سيغير قواعد اللعبة؟