وزيرة التضامن تجري جولة مفاجئة لمجمع الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم جولة مفاجئة خلال زيارتها لمحافظة الإسكندرية لعدد من الدور والوحدات الاجتماعية والإدارات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية ، وذلك للوقوف على سير العمل بالدور والوحدات والإدارات، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للأبناء والمواطنين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي زيارتها المفاجئة بتفقد مجمع الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال بشرق الإسكندرية، وذلك للإطلاع على الخدمات المقدمة للأبناء داخله، حيث يستقبل الأطفال من سن 6 أعوام وحتى 18 عاما، وتفقدت الورش التدريبية بالمجمع والتي تضم "ورشة نجارة، ورشة خياطة، ورشة كهرباء، ورشة ورشة طباعة".
كما حرصت على تفقد الفصل التأسيسي داخل المجمع، والإطلاع على الخدمات التعليمية التي يتم تقديمها للأبناء داخله، فضلا عن حرصها على الإطلاع على النظام الإداري داخل المجمع ودورة العمل.
كما أجرت الدكتورة مايا مرسي زيارة مفاجئة لوحدة بوالينو امبروزو التابعة لإدارة وسط الاجتماعية بالمحافظة، والتقت عدداً من المواطنين داخله، واستمعت لمطالبهم، موجهة بسرعة التدخل وتذليل كافة العقبات التي تواجه المواطنين في الحصول على خدمات الوزارة.
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال الزيارة بعدد من المواطنين في أحد شوارع المحافظة، واستمعت لمطالبهم، موجهة فريق عمل الوزارة بدراسة كافة المطالب والعمل عليها، ومنها الراغبين في الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة والدعم النقدي " تكافل وكرامة"، وطالبي الأبحاث الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن مايا مرسي التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.