خبيرة تغذية تكشف عن مخاطر الطهي البطيء وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت ميريديث كاروثرز خبيرة التغذية وأخصائية الشؤون العامة في إدارة الزراعة الأمريكية عن مخاطر الطهي البطيء وتأثيره على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة ميرور.
وتقول تعتبر الأواني الفخارية أو القدور الكهربائية الخاصة المستخدمة لتطبيق تقنية الطهي البطيء عنصرا فعالا ومريحا واقتصاديا في المطبخ وغالبا ما تتطلب القليل من التنظيف وتستخدم هذه الأواني لطهي الطعام ببطء وعلى درجة حرارة منخفضة مثل الحساء واليخنات واللحوم وتعمل عن طريق تسخين الطعام ببطء لفترة طويلة ما يساعد على تحسين النكهات وجعل الأطعمة أكثر طراوة.
كما حذرت من وضع اللحوم المجمدة أو الخضار أو الوجبات المعدة مسبقا في القدور الخاصة بالطهي البطيء حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تذوب هذه المكونات لتبدأ عملية الطهي ما يعرض الطعام لـ "درجة حرارة غير آمنة" لفترة طويلة وبالتالي تنمو البكتيريا ويفسد الطعام.
وتوصى بتذويب المكونات المجمدة في الثلاجة قبل إعدادها للوقاية من خطر إعادة تسخين الأطعمة المطبوخة في القدر المخصص للطهي البطيء حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى درجة حرارة آمنة.
وأوضحت ميريديث: عند الطهي توجد علاقة بين الوقت ودرجة الحرارة لذا يجب الطهي ضمن فترة زمنية معينة مقارنة بإعادة التسخين.
وينبغي التأكد من أن الطنجرة الخاصة بالطهي البطيء ممتلئة إلى النصف أو الثلثين فإذا كانت ممتلئة بشكل زائد فقد لا ينضج الطعام بشكل جيد ويصبح غير آمن وإذا لم تكن ممتلئة بما فيه الكفاية فقد يطهى الطعام بشكل زائد وبعد كل استخدام تأكد من غسل الطنجرة والغطاء بالماء الساخن والصابون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خبيرة التغذية الصحة العامة الأواني الفخارية نمو البكتيريا
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".