هاكان فيدان: إفريقيا تستحق مكانة بارزة في النظام العالمي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، دعم بلاده “القوي” لحصول إفريقيا على “المكانة التي تستحقها في النظام الدولي”.
جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الإفريقية المنعقد في جيبوتي.
وقال فيدان إن تركيا تدعم دائما العضوية الدائمة للاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين.
وأضاف أن رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين عام 2025 ستكون فرصة عظيمة للقارة للتعبير عن أولوياتها في جدول الأعمال العالمي.
وتابع “تركيا تدعم بقوة حصول إفريقيا على المكانة التي تستحقها في النظام الدولي”.
وشدد فيدان على أن النظام الدولي غير قادر حاليا على الاستجابة بفعالية لأوجه عدم المساواة والظلم.
ودعا فيدان إلى مواصلة الجهود الرامية إلى جعل الأمم المتحدة “أكثر أهمية وملاءمة لمواجهة المشاكل المعقدة للقرن الحالي”، مشددا على أهمية إصلاح مجلس الأمن الدولي لتحقيق ذلك.
وأكد على احترام تركيا لرغبة إفريقيا في الحصول على تمثيل “أكثر إنصافا وقوة” في مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أهمية التعاون وتعزيز الجهود بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ولفت إلى أن تركيا شريك استراتيجي للاتحاد الإفريقي منذ 2008، مضيفا أن تركيا طورت علاقتها الثنائية مع جميع البلدان الإفريقية في إطار نهج منظم ومنهجي ومتخصص.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: هاكان فيدان وزير الخارجية هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير من كل عام، يوماً دولياً للتعايش السلمي وذلك في تأكيد على أهمية تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة وبناء جسور الحوار والتعاون بين الدول والمجتمعات.
وأكد أن هذا القرار يدعم جهود تعزيز السلام المستدام وترسيخ رؤية مشتركة للتعايش السلمي من خلال التعليم، والحوار، والمشاركة المجتمعية، كما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وإيمانه بأن التنوع الثقافي والاجتماعي يمثل مصدر قوة لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وأشار إلى أن هذا القرار يَعتبر التعايش السلمي ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة مثمنا هذه المبادرة الدولية والتوافق الأممي في إقرار "اليوم الدولي للتعايش السلمي" الذي سيشكل منصة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية، وبناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً، وإبراز القيم الأساسية مثل التسامح، والاحترام المتبادل، والعدالة، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من الصراعات والكراهية.
أخبار ذات صلةوأكد معاليه على التزام "المجلس العالمي للتسامح والسلام" بدعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح، والاحترام المتبادل بين جميع فئات المجتمع.
كما أكد الجروان على أهمية تنظيم فعاليات توعوية تعزز من مفاهيم التعايش السلمي تزامنا مع الاحتفاء بهذا اليوم الذي يشكل دعوة لجميع الشعوب للوقوف معًا من أجل عالم يسوده الأمن، والاحترام، والعدالة.
المصدر: وام