مصدر سياسي:قلق أمريكي من تزويد العراق حزب الله اللبناني بالأسلحة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 3 نونبر 2024 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، عن حقيقة تدخل السفارة الامريكية ببغداد في ملف المساعدات العراقية للبنان، فيما أشار إلى أن هناك قلقًا أمريكيًا بالفعل من نقل أسلحة إلى بيروت.وقال المصدر، إن” بغداد كانت أولى العواصم العربية والإسلامية التي باشرت في إنشاء جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية الى بيروت، وجميع المواد التي ترسل هي أطعمة وأدوية ومواد لوجستية وتخضع للتفتيش المسبق لان العراق حريص على ان يكون الجسر الجوي محدد والمساعدات تسلم الى السلطات الرسمية في لبنان بشكل مباشر”.
وأضاف، ان” السفارة الامريكية ومن خلال رسائل غير معلنة أبدت قبل أسابيع قلقها من من نقل مواد ممنوعة في إشارة إلى أسلحة او أجهزة او دعم لفصائل المقاومة اللبنانية، لكن الرد كان بأن جميع المواد التي تنقل هي مساعدات إنسانية وهي خاضعة للتفتيش كما انها تسلم إلى فريق حكومي في لبنان وهو المعني بتوزيعها أي ان الامر يجري بشفافية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي: لدينا القدرة على إيقاف الحوثيين ونحتاج قرار سياسي (ترجمة خاصة)
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال كينيث ماكنزي إن افتقار الولايات المتحدة إلى الإرادة السياسية يسمح للحوثيين بمواصلة الهجمات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأضاف ماكنزي -في كلمة له خلال ندوة نظمها المعهد البحري الأمريكي وأكاديمية خفر السواحل يوم الأربعاء- ترجم أبرز مضمونها إلى اللغة العربية "الموقع بوست" أن الولايات المتحدة لديها القدرة على جعل الحوثيين يتوقفون"، مضيفًا "نحن بحاجة فقط إلى اتخاذ قرار سياسي".
وبشأن دعم إيران للحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان صف ماكنزي إيران بأنها "خطيرة بشكل فريد" بسبب تركيزها على على ما سمته "الحفاظ على ثورتها الإسلامية" بأي ثمن وتدمير إسرائيل. وقال "لتحقيق هذه الأهداف، أشار إلى دعم طهران لحماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن".
وحول نجاح الحوثيين في إغلاق مضيق باب المندب أمام كل الشحن التجاري تقريبًا، قال: "لا يمكننا التسامح مع ذلك". لقد أدت الهجمات فعليًا إلى إغلاق قناة السويس أمام ناقلات النفط والسفن التجارية العابرة بين المحيطين الهندي والهادئ والبحر الأبيض المتوسط".
يضيف ماكينزي، ماكنزي، مؤلف كتاب "نقطة الانصهار" عن سنواته في قيادة القيادة المركزية الأمريكية، "أعتقد أن خطر التصعيد ضئيل" إذا تحركت الولايات المتحدة. مستدركا بالقول "لكن لا نهاية في الأفق للصراع في الشرق الأوسط
وأضاف "لدينا مدمرات هناك، تلعب لعبة الإمساك" بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون والطائرات بدون طيار الجوية والآن المحمولة بحرًا. مشيرا إلى أن الحوثيين "لم يهزموا البحرية الأمريكية وعناصر القوة المشتركة".
وحث الجنرال الأمريكي المتقاعد قيادة بلاده بالقول "عليك أن تثبت... الإرادة، وأن تكون على استعداد لاستخدام قدراتنا" لردع العدوان.
وتطرق ماكينزي في سياق حديثه إلى عملية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد في ديسمبر 2020، ورد طهران عقبها على تلك الهجوم وقال "لقد حاول الإيرانيون قتلي. سأتخذ الاحتياطات بقية حياتي"، لافتا إلى أن حوالي 90 من أفراد الخدمة عولجوا من إصابات دماغية رضية وأصيب عراقي واحد على الأقل. "لكن لم يمت أحد" في الهجوم.