الأولوية لتخفيف العبء على المواطنين..السيسي: يجب مراعاة المتغيرات عند استكمال التعاون مع النقد الدولي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، على أن أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين، بمكافحة التضخم وارتفاع الأسعار.
وجاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا چورچييفا، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وفق المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي.وصرح المتحدث، في بيان نشرته الرئاسة المصرية عبر فيس بوك"، بأن اللقاء تناول مناقشة تطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، بالشراكة مع الصندوق، حيث أعرب السيسي عن تطلع مصر لاستكمال التعاون مع الصندوق في الفترة المقبلة، والبناء على ما تحقق لتعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية، وخفض معدلات التضخم.
وأشار السيسي إلى ضرورة مراعاة المتغيرات، وحجم التحديات التي تعرضت لها مصر أخيراً، بسبب الأزمات الإقليمية والدولية، التي كان لها بالغ الأثر على الموارد بالدولار، وإيرادات الميزانينة، ومشدداً على أن أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين، بمكافحة التضخم وارتفاع الأسعار، مع استمرار جهود جذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص لزيادة معدلات التشغيل والنمو.
وبدورها، أعربت مديرة صندوق النقد الدولي عن تقديرها لجهود الدولة المصرية، وللبرنامج الإصلاحي الذي ينفذ بعناية مع وضع الفئات الأكثر احتياجاً في مقدمة الأولويات، مشيدة بالتقدم الذي تحرزه مؤشرات الاقتصاد الكلي رغم التحديات غير المسبوقة في الفترة الراهنة، وهي المؤشرات التي انعكست في النظرة الإيجابية لمؤسسات التصنيف الائتماني الدولية، ورفع تصنيف مصر الائتماني، وتزايد الاستثمارات.
وأكدت تفهمها الكامل لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية، مشددة على سعي الصندوق، بالشراكة مع الحكومة المصرية، للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح التي تراعي جميع الأبعاد ذات الصلة، وعلى النحو الذي يحافظ على نتائج الإصلاحات ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المصري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السيسي صندوق النقد الدولي مصر صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاتف السيسي والرئاسة المصرية تعلن حوارا إيجابيا
قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، أجريا خلاله "حوارا إيجابيا" حول عدد من القضايا أبرزها أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتعزيزه.
وأضاف المتحدث، في بيان اليوم السبت، أن السيسي وترامب اتفقا على أهمية استمرار التواصل بينهما والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب المتحدث، فقد وجّه السيسي الدعوة لترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة "لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد".
كما وجّه ترامب دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
وتناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما، والتعاون في مجال الأمن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
إعلانوأكد السيسي خلال الاتصال على أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود.
واتفق الرئيسان على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدما في معالجة الموضوعات المختلفة، بحسب البيان.
وكان ترامب جدد أمس الجمعة تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إن "على مصر والأردن قبولهم".
وفي رده على أسئلة لصحفيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة، قال ترامب بعد أن سُئل عن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة "ستفعلان ذلك"، على حد تعبيره، مضيفا "لقد قدمنا لهما (مصر والأردن) الكثير، وسوف يقومان بذلك".
وتوالت ردود فعل مصرية وأردنية رافضة للتهجير منذ اقتراح الرئيس الأميركي، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعًا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة" الذي دمرته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.
ورفض كل من الرئيس المصري وملك الأردن هذا المطلب، حيث وصف السيسي ذلك بأنه ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه، كما أكد ملك الأردن عبد الله الثاني موقف بلاده "الراسخ" بضرورة "تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".