تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، لهجومين، نتج عنهما إصابة 4 من الجنود التابعين لها.

أعلنت ذلك، البعثة الأممية، الاثنين، حيث أشارت إلى أن الجنود المصابين من بوركينا فاسو.

ولفتت البعثة إلى أن الهجومين وقعا أمس الأول، الأحد، واستهدفا قافلة عسكرية تقلهم خلال انتقالهم من قاعدة في بلدة بير إلى تمبكتو.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن إصابات الجنود ليست خطيرة، مشددا على ضرورة أن يتم ضمان سلامة جنود حفظ السلام خلال فترة الانسحاب.

وتسعى البعثة إلى تسليم قواعدها ومسؤولياتها إلى السلطات في مالي وفريق الأمم المتحدة القطري، إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل.

وذكر دوجاريك أن البعثة الأممية تحاول تسريع وتيرة انسحابها بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة ووجود خطورة على سلامة وأمن الموظفين الأمميين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المتحدث باسم الأمم المتحدة بوركينا فاسو حفظ السلام ستيفان دوجاريك

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
  • بعد مطالبة ترامب بإنقاذ حياتهم ..بوتين : على جنود أوكرانيا إعلان الاستسلام
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم مشاركة المرأة في حفظ السلام
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • لاغا: البعثة الأممية تدافع عن مشروع توطين المهاجرين في ليبيا
  • البعثة الأممية .. ترحيب بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم
  • عطاف يستقبل رئيسة البعثة الأممية في ليبيا