«الكوني» يستقبل سفير إيطاليا لدى ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، سفير جمهورية إيطاليا لدى ليبيا جيانلوكا البريني، الذي نقل تحيات رئيسة وزراء بلاده جورجيا ميلوني، للمجلس الرئاسي وتأكيد استمرار حكومة بلاده تطوير علاقات التعاون مع ليبيا في عديد المجالات بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.
وأعرب الكوني، عن “ارتياحه لما وصلت إليه العلاقات الليبية الإيطالية التي تؤكد استمرار التعاون مع الجانب الليبي بما يخدم مصلحة ليبيا وايطاليا”، مؤكّدا “بأن ماتشهده العلاقات الليبية الإيطالية يساهم في تحقيق الاستقرار في كل مناطق لببيا”.
وأعرب أيضا “عن ثقته في أن إدارة المصرف المركزي الجديدة ستساهم في تنمية الاقتصاد الليبي وتجاوز كل العقبات التي عرقلة مسيرة التنمية خلال السنوات الماضية”.
بدوره، قدم السفير الإيطالي للنائب “إحاطة حول زيارة ميلوني، إلى طرابلس مؤخر ومشاركتها أعمال الدورة الـ30 لمنتدى الأعمال الليبي- الإيطالي، وماأفضت إليه من اتفاقيات تخدم ليبيا وايطاليا”.
وأكد السفير “استمرار تعاون بلاده مع الجانب الليبي في كل المجالات لاسيما قطاعات الصحة، والتعليم، والدراسات الأثرية، والاقتصاد من خلال اللجان الفنية المشتركة”، موضحا بأن “إيطاليا أولى الدول الأوروبية التي استئنافت رحلاتها الجوية مع ليبيا، والعمل جار لاستكمال مشروع بناء وتطوير مطار طرابلس العالمي”.
كما تطرق اللقاء “للخطوات التي اتخذتها إيطاليا مع الجانب الليبي لتنمية مناطق الجنوب في القطاع الزراعي، واستكمال المشاريع المتوقفة منذ سنوات”.
هذا وأكد السفير تواصل جهوده بلاده لدعم ليبيا من أجل الوصول إلى حل الأزمة السياسية لضمان تحقيق الاستقرار ، بتواصلها مع الدول المهتمة بالشأن الليبي من اجل حلحلة الأزمة الليبية بالتعاون مع البعثة الأممية.
آخر تحديث: 3 نوفمبر 2024 - 13:09المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي جورجيا ميلوني ليبيا وإيطاليا
إقرأ أيضاً:
المرعاش: ليبيا ستظل دولة فاشلة ما لم ندعم الجيش الليبي لرفض الهيمنة الغربية
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
وتابع المرعاش لموقع “إرم نيوز”: “إن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار السيدة خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد”.
وشدد على أنه “في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى”.
ولفت المرعاش إلى أن “الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة”.