سيدة تٌحاصر لمدة 3 أيام إلى جانب جثة بسبب فيضانات إسبانيا.. كيف نجت؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
لا تخلو الكارثة التي تشهدها إسبانيا، بعد أن ضربت البلاد فيضانات ضخمة خلال الأيام الماضية، والتي أودت بحياة نحو مائتي شخص وألفين فقيد حتى الآن، من القصص الإنسانية المؤثرة، آخرها ما حدث مع امرأة ظلت إلى جانب إحدى الجثث لمدة 3 أيام، فماذا حدث؟.
العثور على سيدة على قيد الحياة بعد محاصرتها داخل سيارة لمدة 3 أيام«معجزة»، هكذا وصفت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، ما حدث مع امرأة عُثر عليها على قيد الحياة بعد أن حوصرت مع شقيقة زوجها المتوفاة لمدة ثلاثة أيام في سيارتهما بعد أن ضربتهما الفيضانات الشديدة.
وبحسب التقرير، ظهرت السيدة مجهولة الهوية في لقطات درامية خلال الساعات الماضية، أثناء سحبها إلى مكان آمن من قبل رجال الإنقاذ بعد أن سمعوا صراخها داخل كومة من المركبات العالقة.
«المرأة حوصرت بسبب السيارات المتراكمة فوق سيارتها، بعد أن سقطت جميعها على نفق السكة الحديدية الذي يربط بين بلدتي بينيتوسير وألفافار في ضواحي فالنسيا، حسبما ذكرت صحيفة «صن» البريطانية.
مارتن بيريز، رئيس منظمة الحماية المدنية الإقليمية، كشف أن المتطوعين من فرق الإنقاذ تمكنوا من العثور عليها، موضحا: «بعد ثلاثة أيام عثرنا على امرأة على قيد الحياة داخل السيارة».
ويظهر في اللقطات المنشورة على الإنترنت لحظة رفع امرأة، ترتدي رداءً أصفر اللون فوق ملابسها، إلى سيارة إنقاذ طارئة من قبل رجلين بعد العثور عليها محاصرة في سيارتها.
وجرى تصوير أعضاء وحدة الطوارئ العسكرية وهم يبحثون عن أشخاص في موقف سيارات سكني غمرته المياه في بلدية بيكانيا، وفي ألفافار، قام رجال الإطفاء بتفتيش المركبات العالقة في المياه العميقة، بحثًا عن ضحايا محتملين لـ فيضانات إسبانيا.
في حين أظهرت صور مرعبة التأثيرات الكارثية للفيضانات التي اجتاحت إسبانيا خلال الأيام الأخيرة، يظهر الفيديو سيولاً من المياه تتدفق إلى أسفل أحد التلال على بعد أمتار من منازل الناس في أراغون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات فيضانات إسبانيا إسبانيا لمدة 3 أیام بعد أن
إقرأ أيضاً:
دعت لحراك عالمي واسع لمدة ثلاث أيام بدءاً من اليوم الجمعة
حماس: مخططات التهجير مصيرها الفشل وحريصون على تنفيذ اتفاق وقف النار
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
أكد الناطق باسم حركة حماس الدكتور عبد اللطيف القانوع ، أن الحركة ليست معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصة على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملاً.
وأوضح ، أن الوسطاء يمارسون ضغطاً كبيرا لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل غداً السبت.
وبيّن، أن وفد حركة حماس في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد القانوع، على أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
جاءت تصريحات القانوع، بعد ظهور خلافات في استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعلنت حماس تأجيل إطلاق دفعة الأسرى السبت المقبل، بعد مماطلة الكيان في تنفيذ بنود الاتفاق.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الأمور تتجه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، مشيرة إلى أن جهود الوساطة نجحت حتى الآن في حل بعض الأمور العالقة.
إلى ذلك دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس ،أمس الخميس، جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لحراك عالمي ضدّ مخططات التهجير ، والترحيل القسري من قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها «لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة حراكاً عالمياً، تُحشد فيه المواقف، وترفع فيه الأصوات عالياً ضدّ مخططات التهجير والترحيل القسري، التي ينادي بها الاحتلال وداعموه».
وأكد القيادي حسام بدران، في بيان نشرته الحركة عبر حسابها في تطبيق تلغرام: “ضرورة مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس بفعاليات أيام الجمعة والسبت والأحد، وإثبات أحقيته في التمسك بأرضه والدفاع عنها، والتشبث بحقوقه ومقدساته”.
وقال بدران أن “مخططات الاحتلال على مدار تاريخ الصراع فشلت أمام صمود شعبنا ومقاومته وتحديه”، مضيفًا أن “إرادة شعبنا قادرة على تحطيم أوهام الاحتلال وداعميه في التهجير والترحيل والتطهير العرقي“.
وأشار القيادي في حماس إلى أن ثبات شعبنا في قطاع غزة أمام حرب الإبادة الجماعية على مدار 15 شهرا، وصمود أهالي شمال الضفة أمام عدوان الاحتلال المتواصل، يؤكد مجددًا أن “مخططات التهجير مصيرها الفشل”.
وشدد بدران على “ضرورة تكاتف الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وقواه ومؤسساته، ورص الصفوف والوحدة على خيار المقاومة، ومواجهة جرائم الاحتلال، ومخططات التهجير”.
من جانبه طالب المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أمس الخميس ، بوضع خطة عمل عربية وإسلامية لمنع تنفيذ مخططات التهجير.
وقال قاسم في تصريح صحفي له: «نقدّر موقف مصر والأردن والسعودية، وجميع الدول التي تعارض سياسة التهجير التي اقترحها ترمب».
وأضاف: «ندعو إلى تبنّي هذا الموقف الرافض للتهجير في القمة العربية المقبلة، وكذلك في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية».
وتابع قاسم: «نطالب بوضع خطة عمل عربية وإسلامية لمنع تنفيذ مخططات التهجير».
وأردف قائلاً: «حديث ترمب عن التهجير يعكس انحيازه لليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية».
وقال قاسم: «حركة حماس ملتزمة بتنفيذ تعهداتها في مواعيدها، وعلى الاحتلال تنفيذ التزاماته وفق الاتفاق والبروتوكول الإنساني».
ميدانيا ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، امس الخميس، إلى 48,239 شهيدا، و 111,676 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 .
وأعلنت مصادر طبية، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 17 شهيدا (منهم 14 انتُشلت جثامينهم، وثلاثة شهداء جدد)، وإصابتان خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفتت إلى انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم