ذمار.. أسرة أحد المعتقلين تعبر عن قلقها من تدهور صحته بعد أكثر من شهر من اعتقاله
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أبدت أسرة أحد المعتقلين على خلفية الاحتفال بثورة 26 سبتمبر تخوفها من تدهور حالته الصحية.
وقال نجل المعتقل عبد الخالق المنجر إن والده يعاني من مرض الصدفية منذ عام 2005م، وكان يتلقى العلاجات بشكل مستمر.
وأوضح أن والده تعرض في عام 2019م لجلطة قلبية خضع بعدها لعملية قسطرة قلبية، ومنذ ذلك الحين يعيش على الأدوية ونظام غذائي خاص.
وكتب نجل المعتقل عبر حسابه على موقع فيسبوك: "والدي المعلم الإنسان الذي يصارع مرض الصدفية منذ عام 2005، والذي لم يدخر جهداً في محاولة معالجتها بدون فائدة حتى اليوم، يعمل والدي في المجال التعليمي والتربوي منذ عام 1995، وتوقف راتبه منذ عام 2016 بسبب الحروب والصراعات التي يعاني منها شعبنا جميعاً، ومنذ انقطاع الراتب بدأت رحلة معاناة جديدة أوصلت والدي في نهاية المطاف لجلطة قلبية حادة في عام 2019، تجاوزها بفضل الله وعمل قسطرة قلبية ليعيش بعدها على الأدوية والأكل المخصص".
وأضاف: استمرت حياتنا في صراع وكفاح للحصول على المأكل والمشرب والدواء مثل بقية الشعب، وبعد كل هذه المعاناة والصبر، تم اعتقال والدي في 20 سبتمبر 2024 ولا يزال قيد الاعتقال حتى الآن. وتابع بحزن: بأي ذنب يتم اعتقال شخص يمتلك ثلث حياة.
وقد تم اعتقال المنجر في 20 سبتمبر الماضي مع مئات من اليمنيين على خلفية الإحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وتم نقله مع بعض النشطاء وقيادات محلية من حزب المؤتمر إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات في مدينة ذمار، فيما تم نقل آخرين إلى سجن جهاز البحث الجنائي، وبعد أكثر من 20 يوماً، تم الإفراج عن السجناء من سجن جهاز البحث الجنائي، بينما لا يزال المعتقلون في سجن المخابرات بدون توجيه تهم رسمية أو إحالتهم إلى القضاء أو حتى معرفة سبب اعتقالهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ذمار معتقل مليشيا الحوثي حقوق منذ عام
إقرأ أيضاً:
تونس تعبر عن دعم تطوير أجهزة اتحاد المغرب العربي وتفعيل آلياته في مختلف المجالات
عبر وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أثناء لقائه الجمعة بمقر الوزارة، بالأمين العام لاتحاد المغرب العربي طارق بن سالم، عن دعم تونس تنشيط وتطوير أجهزة الاتحاد وتفعيل آلياته في مختلف المجالات.
وأكد النفطي، وفق بلاغ أصدرته الوزارة، إيمان تونس الراسخ بحتمية العمل المغاربي المشترك وتمس كها بهذا المشروع الحضاري باعتباره مكسبا تاريخيا لشعوب المنطقة وخيارا استراتيجيا لا محيد عنه على درب الإسهام في تحقيق التنمية المتضامنة المنشودة وتأمين أسباب الرفاه والمناعة والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة المغاربية.
من جانبه، أعرب الأمين العام لاتحاد المغرب العربي عن تقديره لتمسك تونس بمنظومة المغرب العربي وتفعيل مؤسساته وتطويرها مؤكدا أن الأمانة العامة تسعى، من جهتها، إلى المحافظة وتفعيل عمل هذا الصرح المغاربي، وتأمل أن تتضافر جهود الجميع للنهوض بالمنطقة المغاربية نحو الأفضل.