لبنان ٢٤:
2025-02-02@17:31:03 GMT
نفذت إنزال البترون في لبنان.. ما هي وحدة شييطت 13 الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نفذت "وحدة شييطت 13" التابعة للبحرية الإسرائيلية، عملية انزال البترون في شمال لبنان، اختطفت فيها المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز. فمن هي هذه الوحدة؟ تعد "وحدة شييطت 13" إحدى وحدات المستوى الأول في الجيش الإسرائيلي وواحدة من أهم 3 وحدات خاصة في الجيش. وقد شاركت في كل حروب إسرائيل، وحاربت على جميع الجبهات، ونفذت مجموعة واسعة ومتنوعة من المهام الخاصة البحرية والبرية والجوية.
وقد تحولت هذه الوحدة مع بدء الحرب في غزة، إلى ذراع إضافية لفرقة المشاة 162 نظامية إلى جانب مهامها البحرية، وكانت الفرقة الأولى التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي.
تأسست "شييطت 13"، والتي يعني اسمها "الأسطول 13" عام 1949، وفي عام 1979 ترأس عامي أيالون الوحدة فطورها لتصبح في مصاف الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ومع الوقت أصبحت رأس حربة الجيش الإسرائيلي لا سيما في العمليات البحرية، وأخذت تنفذ مهام شديدة السرية وعالية الخطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعد يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، أحد أبرز الوجوه التي خدمت في هذه الوحدة.
إلى ذلك، ارتبط اسم "وحدة شييطت 13" بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم تعليق عملها بصورة مؤقتة عام 2004 بعد شكوى من منظمة حقوقية إسرائيلية، بسبب إطلاق جنودها النار على مدني فلسطيني دون سبب، كما اتهم جنودها باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في جنين، وقال الجنود أثناء الاستجواب إنهم لم يتلقوا تعليمات تمنع ذلك.
كما ارتبط اسم هذه الوحدة، بحادثة "أسطول الحرية" التركي، الذي كان يهدف لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010، والذي تعرض لهجوم عسكري إسرائيلي خلف 10 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أنه "نفذ عملية إنزال بحري في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، والتي تبعد عن الحدود قرابة 140 كلم، واعتقل قياديا في حزب الله".
من جهتها، قالت السلطات في لبنان إن اللبناني الذي اختطفته القوة الإسرائيلية الخاصة من البترون، هو عماد أمهز وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی هذه الوحدة
إقرأ أيضاً:
البزري مُستغرب من الإصرار على توزير خريجي الجامعات الخاصة
أبدى النائب عبد الرحمن البزري، في حديث متلفز، تحفظه واستغرابه "الأنباء المتداولة حول الإصرار على توزير أشخاص من خريجي الجامعات الخاصة في لبنان".واكد "اننا نفتخر بالجامعات الخاصة وبالتعليم الخاص في لبنان، لكننا نفتخر أيضاً بالجامعة اللبنانية وهي الجامعة الأم، والوطنية، والجامعة الأساس"، ومتمنياً أن يكون هنالك "عدد وافر من الوزراء الذين تخرّجوا من هذه الجامعة التي يجب أن تكون القاعدة التي يُبنى عليها مستوى التعليم في لبنان".
وقال: "ان القوى السياسية المتمثلة في البرلمان وإن كان لديها عمق وطني إلاّ أنها مصنفة مذهبياً وطائفياً وبالتالي فإن تشكيل أي حكومة تأخذ بالإعتبار التوازنات الطائفية - الميثاقية سوف يصطدم بعقبات الشروط المتبادلة والتي نتمنى على الرئيس المُكلّف أن لا يقع فيها".
أضاف: "ان المواطنين يُراهنون على نجاح أول حكومة للعهد الجديد، وهم يثقون بالرئيس عون وبالرئيس المُكلّف سلام ويعتبرونهما من خارج الإصطفاف السياسي والتأخير الحاصل ما زال ضمن المُهل المتوقعة".
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش