تفقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مدرسة الشهيد ملازم أول حمادة فهمي مباشر الثانوية المشتركة التابعة لإدارة القنايات التعليمية ، للإطمئنان على إنتظام سير العملية التعليمية، والتأكد من تواجد العاملين بالمدرسة وتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب.

واطلع المحافظ على سجل الحضور والإنصراف مشدداً على إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين مع تفعيل دور لجان المتابعة الميدانية لإحكام الرقابة والسيطرة على العاملين والتأكد من إلتزامهم بمواعيد العمل الرسمية لضبط المنظومة التعليمية داخل المدارس.

تفقد محافظ الشرقية الفصول المدرسية لمتابعة الكثافة الطلابية داخل الفصول واطلع على سجل درجات أعمال السنه ، واستمع للشرح المقدم من معلمي المدرسة لمتابعة مدى تحصيل الطلاب والطالبات للمواد الدراسية المقدمة لهم ، مؤكداً على ضرورة الإلتزام بالحضور إلى المدرسة والتزود بالعلم والمعرفة والتحصيل العلمي لتحقيق التفوق والحصول على أعلى الدرجات.

أجرى المحافظ إختباراً للطالبات في مادة اللغة الإنجليزية للتعرف على مدى إستفادتهم من المواد الدراسية المقدمة لهم مطالباً بالجد والإجتهاد في تحصيل الدروس وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد ليكونوا نماذج مشرفة نفخر بهم في المجتمع.

توجه محافظ الشرقية لزيارة مدرسة القنايات الثانوية الصناعية العسكرية المشتركة لمتابعة سير إنتظام اليوم الدراسي بها ، مطالباً مدير إدارة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس ببذل مزيد من الجهد والعمل للإرتقاء بالمنظومة التعليمية .

كما حرص محافظ الشرقية على متابعة إنتظام اليوم الدراسي بمدرسة النصر رقم 2 الإبتدائية التابعة لإدارة القنايات التعليمية للتأكد من تواجد هيئة التدريس وانتظام الطلاب والطالبات في الفصول والإستماع إلى الحصص الدراسية.

محافظ الشرقية يُفاجئ مخابز مدينة القنايات للاطمئنان على جودة ووزن رغيف الخبز

تفقد المحافظ الفصول المدرسية واطلع على سجل التقييم الخاص بالطلاب والطالبات واستمع لشرح معلمي المدرسة ، مطالباً بضرورة تقديم المعلومة بشكل مبسط وبشرح وافي لتحقيق التجاوب والتواصل مع الطلاب والإستفادة من الحصص الدراسية المقدمة لهم.

وفي نهاية جولته المفاجئة أكد محافظ الشرقية على ضرورة المتابعة المستمرة لإنتظام الطلاب والطالبات بالحضور لمدارسهم بمراحل التعليم المختلفة والعمل على تنمية قدرات ومهارات الطلاب وفتح مجالات جديدة لإكتساب العلم والمعرفة لإحداث التنمية المستدامة وبناء الوطن.

1000161526 1000161525 1000161527 1000161524 1000161528 1000161529 1000161530

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية المتابعة الميدانية العملية التعليمية محافظ الشرقية الرقابة منظومة التعليم مدينة القنايات مواعيد العمل الرسمية الطلاب والطالبات محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

الدين مادة أساسية بمدارس مصر.. ما وجه الاعتراض؟

القاهرة- تحت مظلة تعزيز القيم الدينية والأخلاقية، أعلنت وزارة التعليم المصرية إضافة مادة التربية الدينية لمجموع الطالب بجميع الصفوف الدراسية، بداية من العام الدراسي المقبل.

وبحسب وزير التعليم المصري، محمد عبد اللطيف، فقد تم التنسيق مع مؤسستي الأزهر والكنيسة -كممثلين للديانتين الإسلامية والمسيحية- لتطبيق القرار.

وبيّنت قيادات بوزارة التعليم أن الأزهر والكنيسة هما من طلبا من الوزارة وضع مادة التربية الدينية كمادة أساسية مضافة للمجموع، "بهدف الحفاظ على الهوية من تحديات تواجهها من قبل منظومات ثقافية أخرى" وفق تصريح لنائب وزير التعليم.

ومن المقرر أن تتولى المؤسستان مهمة وضع محتوى كل من المادتين الإسلامية والمسيحية، عقب عرض القرار على مجلس النواب للبت فيه.

وجاء القرار الوزاري بعد أيام قليلة من إعلان إضافة مادة الدين لصفوف الثانوية العامة المؤهلة للالتحاق بالجامعات.

بالتزامن ألغت، أمس الاثنين، مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، امتحان التربية الدينية للشهادة الإعدادية، بجميع مدارس العاصمة، بسبب تسريب الامتحان "رغم أنه لم يتم إضافته بعد للمجموع".

وقد أقر قانون التعليم رقم 68 لسنة 1968 عدم احتساب مادة التربية الدينية في المجموع الكلي لكنه اشترط النجاح فيها لانتقال الطالب للصف التالي، وهو ما أقره أيضا قانون 139 لسنة 1981.

إعلان جدل مجتمعي

فتح الإعلان عن إضافة الدين كمادة أساسية بالصفوف الدراسية، باب الجدل المجتمعي -عبر الشاشات الفضائية- حيال جدوى القرار وأسبابه وتداعياته ليس فقط على العملية التعليمية بل المجتمع بأسره.

من جانبه رفض أسقف كنائس طنطا، الأنبا بولا، التوجه الحكومي الأخير معتبرا الدين مكانه الكنيسة والمسجد، "نقدم الدين في المدرسة كنوع من الثقافة الدينية فقط وليس للنجاح والرسوب" حسب قوله.

وأوضح -خلال لقاء متلفز- أن مادة الدين المسيحي المقررة حاليا في المدارس لا تخص طائفة بعينها ولكنها معممة على كل الطوائف حيث يتم حذف كل ما هو طائفي منها.

ولفت أسقف كنائس طنطا إلى إشكالية أخرى تخص معلم الدين المسيحي، قائلا "عند إضافة الدين للمجموع لابد من تعيين مدرسين مختصين بالديانة من خريجي الكلية اللاهوتية.. لا يمكن الارتكان للوضع الحالي حيث يتم الاعتماد على أي مدرس مسيحي بالمدرسة حتى لو كان مختصا بالتربية الزراعية لتعليم الطلاب المسيحيين ديانتهم".

واختتم الأنبا بولا حديثه مقترحا تقديم مادة دينية عامة يدرسها الطلاب المسلمون والمسيحيون.

مقترح الأسقف الأرثوذكسي هو نفسه الذي طرحته أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعاد صالح، فارتأت أن يتم تدريس منهج دين موحد للإسلام والمسيحية لمادة التربية الدينية.

لكنها في الوقت نفسه أيدت التوجه الحكومي من حيث المبدأ، فاعتبرت -خلال مداخلة هاتفية لبرنامج متلفز- إضافة مادة الدين للمجموع عودة بالشباب إلى الأخلاق.

واستطردت "البعض يخشى أن يحدث هذا القرار فتنة، لذلك من الأفضل وضع منهج معتدل يجمع بين القيم والمبادئ التي تشترك فيها الديانات، بعيدا عن التعصب لأي ديانة".

أنا مش منزعج من إضافة الدين للمجموع لو هتخلي الأجيال الصغيرة تهتم بجدية تعرف مفهوم دين صحيح بلا عنف ولا عنصرية ولا إقصاء للآخر..وبالمناسبة الدين في مضمونة لا يتناقض مع أفكار بناء مجتمع محترم..الدين بيرفض الفساد وبيشجع على الإجتهاد والعمل وحرية الرأي والإختيار

— ᴹᵘˢᵗᵃᶠᵃ ᴷʰᵃˡᶦᵈ???? (@mab985) January 18, 2025

غموض وترقب

الأستاذ أمجد سيد -وهو مدرس للغة العربية بإحدى المدارس الحكومية- اعتاد تدريس  التربية الدينية الإسلامية كمادة إضافية إلى جانب العربية، لكن الوضع خلال الفترة القادمة بالنسبة له سيكون غامضا.

إعلان

وأوضح، للجزيرة نت، أن حالته ليست استثنائية، قائلا "معلمو اللغة العربية بالمدارس الحكومية يتولون تدريس مادة الدين الإسلامي وتخصص لها حصة في الأسبوع أو حصتان على الأكثر".

أيه الحكمة بجد من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع بجميع الصفوف ؟
بحاول أدور على أي فايدة مش لاقية !
الدين علاقة شخصية بين الإنسان وربه، ومن الغباء تحويلها لفرض دراسي يثقل كاهل الطلاب ويدفعهم للنفور منه.
أنت لو عاوز تكره الطلاب في دينهم وتطلعهم منه مش هاتعمل أكتر من أنك تخليه… pic.twitter.com/oWGOHmJsI4

— Sahar Mahmoud (@Sahar_Eldeeb) January 17, 2025

لكن إضافة الدين للمجموع سيحدث انقلابا في الوضع الحالي حسب توقع المعلم المصري، أدرف "ليس لدي توقع بخصوص طبيعة المناهج التي سيتم إقرارها، لكن على الأقل سيكون هناك اهتمام بها من جانب المدرس والطالب ولا أستبعد أبدا أن يحصل الطلاب على دروس خصوصية بها".

بينما أبدى أحمد خالد -ولي أمر 3 طلاب بمراحل تعليمية مختلفة- تخوفه من عدم تكافؤ الفرص بين طلاب الديانتين سواء فيما يخص مستوى صعوبة المناهج أو الامتحانات.

ذلك التخوف لم يمنعه من الترحيب بالقرار، كونه سيجعل أولاده يهتمون بشكل أكبر بتعاليم دينهم، وتابع للجزيرة نت "منذ فترة اشتركت لأولادي في دروس خاصة لتحفيظ القرآن كي يرتبطوا بدينهم وربما يساعدهم القرار الجديد في معرفة أحكام الإسلام وتاريخه".

قرار غير مسبوق

بدوره، قال أستاذ أصول التربية والخبير بالمركز القومي للبحوث التربوية، كمال مغيث، إن قرار إضافة الدين للمجموع الكلي غير مسبوق في تاريخ التعليم المصري.

وبيّن، في حديثه للجزيرة نت، أن مادة التربية الدينية ظلت قبل عام 1952 اختيارية بالنسبة للطالب، ثم، مع انتهاء العهد الملكي تم اعتبارها مادة إجبارية دون إضافتها للمجموع.

وبخصوص تأثير القرار على تهذيب سلوك الطلاب وتعزيز القيم، أكد مغيث أنه لا يوجد علميا ما يثبت العلاقة الإيجابية بين المادة الدراسية والتأثر النفسي بها "فمن يدرس مادة العلوم ليس بالتبعية سيحبها".

إعلان

وأضاف أن الهدف من تدريس مادة الدين ليس المحتوى المعرفي وإنما تعريف الطالب بالسلوك القويم والمحددات الأخلاقية وذلك لا علاقة له بإضافة المادة للمجموع الكلي.

وزير التعليم المصري مع طالبة بإحدى المدارس (موقع وزارة التعليم عبر فيسبوك) معوقات

وعن معوقات تطبيق القرار، أكد الخبير التربوي خلوّ كليات التربية من قسم للتربية الدينية وبالتالي لا يوجد معلمون مختصون للتدريس، وأردف "معلم اللغة العربية يدرس الدين الإسلامي باعتباره يمتلك مكونا من الدراسات الإسلامية، بينما الدين المسيحي يتولى تدريسه أي معلم مسيحيّ الديانة مهما كان تخصصه".

أيضا ثمة معوق آخر يتعلق بالطوائف المسيحية الثلاث الموجودة بمصر "الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت"، حسب أستاذ أصول التربية، وتوقع قائلا "طالما الدين سيكون مادة أساسية فكل طائفة ستطالب بمادة مستقلة وبمدرسين مستقلين بعدما كان الأمر يقتصر على مادة واحدة تجمع أساسيات الديانة".

واختتم حديثه محذرا من الفتنة الطائفية التي قد يستتبعها القرار، فقد تظهر تشكيكات من الطرفين المسلم والمسيحي بخصوص سهولة وصعوبة الامتحانات فضلا عن مدى الموضوعية التي سيتحلى بها المصححون من الجانبين.

في نفس الإطار، استبعد الكاتب الصحفي، أحمد الدريني، أن يؤدي ضم التربية الدينية للمجموع إلى أن تصير رافدا من روافد التربية والتهذيب السلوكي للطلاب.

وذكر في مقال صحفي بعنوان "لا تضيفوا التربية الدينية للمجموع"، أن المحتوى الديني حاضر بكل مكان سواء دور العبادة أو الفضائيات أو وسائل التواصل الاجتماعي، "لكن هذا الحضور الديني الهائل لم يسفر عن سمو أخلاقي بالشارع المصري الآخذ في الانحدار" حسب رأيه.

إلى ذلك شكك الدريني في كون الطالب المصري الحالي -والمشهود بتراجع مستواه في اللغة العربية كتابة وتعبيرا ونحوا وصرفا- قادرا على التعامل مع جرعة كبيرة من المحتوى الديني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "فى اخر ايامها" محافظ أسيوط يتفقد انتظام سير امتحانات الشهادة الإعدادية بمدارس الفتح وأبنوب
  • اجتماع لمناقشة تطوير العملية التعليمية في كلية الزراعة بجامعة إب
  • الدين مادة أساسية بمدارس مصر.. ما وجه الاعتراض؟
  • محافظ أسيوط: إحلال كلي بمدرسة الشهيد حسن إسماعيل للتعليم الأساسي بقرية ديروط الشريف
  • محافظ أسيوط يواصل متابعة لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بمدارس حى شرق
  • وقفة تحليلية لمناقشة: نموذج للعنف الطلابي بمدارس الأثرياء في مصر
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم سفراء التفوق لعام 1445هـ
  • محافظ الجيزة يتابع انتظام سير امتحانات الشهادة الإعدادية
  • محافظ أسيوط يتفقد لجان الشهادة الإعدادية بمدارس ناصر وأسيوط الرسمية للغات
  • "مدرستي".. تدعم العملية التعليمية وتعزز مهارات الطلاب ومعارفهم