حبس شابة تركية لمدة عام بتهمة “إهانة الرئيس”!
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قضت محكمة تركية بحبس شابة تركية لمدة عام تقريبا بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك بعدما حُكم عليها بالسجن في تهمة أخرى، على خلفية تصريحات أدلت بها خلال مقابلة بالشارع في إزمير، تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشاركت ديروبا قيصرلي أوغلو رفقة محاميها بالجلسة المنعقدة في الدائرة الثانية والستين بمحكمة الأمن العام في إزمير.
وطالب الادعاء العام في مطالعته بمعاقبة الشابة بتهمة “إهانة الرئيس علانية”. وفي المقابل، أكدت قيصرلي أوغلو في دفاعها أنها غير مذنبة.
ولاحقا، أقرت المحكمة بحبس قيصرلي أوغلو 11 شهرا و20 يوما بتهمة “إهانة الرئيس علانية” وإرجاء النطق بالحكم.
وفي تصريحات أدلت بها عقب الجلسة، أكدت قيصرلي أوغلو على تمسكها بما ذكرته، قائلة: “أكدت مجددا كما أكدت دائما أنني تحدثت، في إطار حرية التعبير عن الرأي، أنا أتمسك بكل ما قلته وسأواصل الدفاع عنه. كمواطنة تعييش في هذا البلد وناخبة، فإن انتقاد السلطة وكشف الأخطاء لا يعد جرما أبدا ولا يجب أن يُعدّ كذلك”.
وكان قد حكم على ديروبا قيصرلي أوغلو بالسجن أكثر من 7 أشهر بتهمة “إهانة فصيل من الشعب علانية”، بسبب المقابلة ذاتها.
في الثاني عشر من أغسطس قامت الشرطة بتوقف قيصرلي أوغلو بتهمة “تحريض الشعب على الحقد والكراهية علانية” خلال مقابلة بالشارع، وفي التاسع والعشرين من الشهر نفسه تم إخلاء سبيلها وإعداد مذكرة ادعاء بحقها مطالبة بحبسها حتى 4.5 عاما.
وفي ختام المحاكمة، قضت المحكمة بحبسها 7 أشهر و15 يوما بتهمة “إهانة فصل من الشعب علانية” وتبرئتها من تهمة “تحريض الشعب على الحقد والكراهية”.
وطالبت نيابة أنقرة بحبس قيصرلي أوغلو من عام وشهرين حتى 4 أعوام و8 شهور خلال مذكرة الادعاء التي تم إعدادها بتهمة “إهانة الرئيس”.
Tags: تهمة إهانة الرئيسرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان إهانة الرئیس
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مشاركة الرئيس بقمة العشرين خطوة مهمة لمواجهة التحديات
أشاد رفعت عطا أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة العشرين التي انطلقت فعالياتها اليوم، في ريودى جانيرو بالبرازيل، حيث إنها خطوة في غاية الأهمية لمواجهة التحديات العالمية.
ولفت أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إلى أن هذه القمة تبحث حلولا سريعة وعاجلة للعديد من التحديات الكبيرة التي تواجه العالم، بمشاركة رفيعة المستوى من مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي توجه أمس إلى مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، التي تُعقد 18-19 نوفمبر الجاري.
ونوه عطا، بأن مشاركة مصر في هذه القمة خطوة مهمة، لا سيما أنها الرابعة من نوعها فى قمم المجموعة منذ نشأتها والثانية على التوالى بعد المشاركة في اجتماعات قمة العشرين الدورة الماضية، خلال فترة رئاسة الهند، والتى تكللت بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال قمة المجموعة في دلهى، في سبتمبر من العام الماضي.
ولفت عطا، إلى أن هناك آمالا كبيرة معقودة على هذه القمة، لبحث عدد من الموضوعات الرئيسية من بينها التوتر الدبلوماسي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.
وأوضح عطا، أن هذه القمة تأتي في وقت حرج، إذ يسعى الزعماء المشاركون إلى معالجة التحديات العالمية الملحة وتعزيز التعاون، لمواجهة الأزمات المشتركة.
وتأتى فعاليات قمة مجموعة العشرين في مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، وذلك بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي التقى نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، على هامش أعمال القمة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي، حرص في مستهل المقابلة على توجيه الشكر للرئيس البرازيلي على دعوة مصر للمشاركة في فعاليات مجموعة العشرين العام الجاري، بما يعكس تقدير البرازيل لثقل مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة إفريقيا، مشيدًا بالتنظيم المتميز للقمة على المستويين الموضوعي والإجرائي، وحرص الجانب البرازيلي على تضمين أولويات الدول النامية في جدول الأعمال، وعلى رأسها إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، في ظل تنامي التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.