سودانايل:
2025-01-27@04:36:20 GMT

السلفية الماركسية

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

التحية للأستاذ صديق عبدالهادى وصل الحزب الشيوعى السودانى لدرجة التكلس فى فهم النص الخلاق المرن للماركسية ومقاربته مع الواقع الشيوعيين الأوائل كانوا مبدعين فى مقاربة المفاهيم النصية لمقتضيات الواقع جاء كتاب الماركسية وقضايا الثورة السودانية كخلاصة لمؤتمر الحزب فى ١٩٦٧م وجاءت مقاربة الماركسية والدين لعبدالخالق محجوب كمقاربة أبداعية لتركيبة المجتمع السودانى
هناك كتاب الطبقة الجديدة الذى ينتقد فائض القيمة أمام النظرية الكلاسيكية للكاتب سلوفان دوجيلاس ترجمة د.

موسى عبدالله حامد للعربية نظريات نقد الجدلية والجوهر المادى للتاريخ وحتمية الصراع الطبقى ونقد نظرية العولمة لدكتور سمير أمين
اليسار الجديد اليوم قطع شوط فى تطوير الماركسية فى الوسط الفرنسى واللبنانى على وجه الخصوص
الحزب الشيوعى شاخ ووصل لمرحلة الزهايمر
مازلنا فى حاجة لتفكير يسارى لتوازن الساحة الوطنية لترسيخ قيم حرية التنظيم وقضايا المساواة والعدالة الإجتماعية كنت أتطلع أن يكمل الصديق د.الشفيع خضر ما إبتدره المرحوم الخاتم عدلان من خلال ورقته الجسورة فى نقد الماركسية ومقاربات د.صديق الزيلعى
الحزب أصبح طارد للعقول النقدية واصبحت الديمقراطية المركزية اداة لتصفية الفكر النقدى والإتهام بالتحريف فأصبح الحزب مكان سيطرة للتيارات السلفية
الحزب الشيوعى منذ تأسيسه حزب صغير ولكن منظماته الجماهيرية وسط النساء والشباب والطلاب والنقابات والمبدعين كانت مصدر إلهام الحزب وفاعليته فى المجتمع كل هذه زبلت الآن وتراجعت التجربة الديمقراطية القادمة اتوقع لن يكون هناك وجود للحزب الشيوعى فى اى عملية إنتخابية
يجب ان نتعامل مع الشيوعى بمقولة
*أسكت خليهو الأيام بتوريهو*

صلاح جلال

٣ نوفمبر ٢٠٢٤م  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

خير صديق.. محطات مضيئة في تاريخ «القاهرة الدولي للكتاب»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سبعة وخمسون عامًا تمر هذا الشهر على بدايات معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى افتتح الدورة الأولى منه فى فى ٢٢ يناير ١٩٦٩، على أرض الجزيرة بالقاهرة "والمقام عليها حاليًا دار الأوبرا"، بمشاركة ٤٦ ناشرًا من ٣٢ دولة. 

كتب كثيرون عن صاحب فكرة المعرض، فقال البعض إن الدكتورة سهير القلماوى رئيسة مجلس إدارة المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر آنذاك تقدمت بفكرة إقامته عقب نكسة يونيو وبالتحديد فى أواخر ١٩٦٨، بينما ذكر آخرون أن الفنان التشكيلى عبد السلام الشريف، طرح الفكرة على الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة آنذاك. ورأى ثروت عكاشة أن الفكرة تأتى فى وقت كانت مصر تعمل على استرداد نفسها واستعادة مكانتها بعد النكسة.

ولما عرض عكاشة الفكرة على الرئيس جمال عبد الناصر وافق على الفور على إقامة معرض للكتاب، انطلاقًا من كون الثقافة ركنًا أساسيًا ضمن أركان قوتنا الناعمة. وأختيرت الدكتورة سهير القلماوى أول امرأة مصرية حصلت على الماجستير والدكتوراه فى الآداب، لرئاسة أول دورة للمعرض والإشراف على تنظيمه.

استمرت إقامة المعرض فى أرض الجزيرة حتى عام ١٩٨٣، ثم انتقل إلى أرض المعارض بمدينة نصر.. وكان عام ٢٠١٩، هو عام النقلة الكبرى فى تاريخ المعرض بانتقاله إلى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، الذى يتميز بمساحات كبيرة إلى جانب تنظيم أفضل من جميع الجوانب.

وأثبت المعرض وجوده وترسخ بين جميع المصريين والعرب والعالم أيضًا حتى تم تصنيفه عام ٢٠٠٦ كثانى أكبر معرض كتاب فى العالم بعد معرض فرانكفورت. وعلى مدار عمره، لم تتوقف دورات المعرض إلا عام ٢٠١١ بسبب أحداث ٢٥ يناير.

ويمثل معرض عام ١٩٨١ نقطة فارقة فى تاريخ الشعب المصرى، حيث شهد احتجاجات شعبية تناقلتها وكالات الأنباء العالمية ضد قرار اشتراك إسرائيل فى المعرض لأول مرة. انطلقت الاحتجاجات يوم السبت ٣١ يناير ١٩٨١. وصدرت عدة بيانات ترفض مشاركة إسرائيل وتدعو كل دور النشر إلى رفع العلم الفلسطينى، من بينهم بيان مشترك وقع عليه لطفى واكد نائب رئيس حزب التجمع، وفؤاد نصحى عن حزب العمل، وكامل زهيرى نقيب الصحفيين، وأحمد نبيل الهلالى عن مجلس نقابة المحامين، وآخرون.

كما أصدرت لجنة الدفاع عن الثقافة القومية بيانًا بعنوان «لا للصهيونية.. لا لتمثيل إسرائيل فى معرض الكتاب» وتم وضع خطة توزيعه داخل المعرض قبل افتتاحه بيومين، وتولى التوزيع على رواد المعرض أعضاء اللجنة وأعضاء حزب التجمع، وسط مظاهرة ضخمة ضد الجناح الإسرائيلى. وأحدث التوزيع ارتباكًا بين الأمن الذى انتشر فى أرجاء المعرض وألقى القبض على كلٍ من الكاتب والمؤرخ صلاح عيسى والخبير فى الشأن الأفريقى حلمى شعراوى، والنقابى كمال أبو عيطة.

وتمر السنوات ويستمر المعرض علامة بارزة فى تاريخ مصر وقد انطلقت دورته الـ٥٦ أول أمس الخميس بمشاركة ١٣٤٥ ناشرًا من ٨٠ دولة، فى عرس ثقافى يشمل فعاليات عديدة تستمر حتى ٥ فبراير المقبل.

وتحتفى "البوابة" بهذ  ا العدد الخاص بالعيد السنوى للكتاب والذى يظل خير صديق رغم كل التطورات التكنولوجية ورغم أهميتها مع التطور الزمنى للتاريخ. ونعرض فى هذا العدد لبعض الكتب التى كان لها صداها فى سنوات سابقة كما نتجول مع الناس فى شوارع القاهرة ونتوجه إلى سور الأزبكية لما له من قيمة تاريخية ونذهب أيضًا إلى شارع النبى دانيال بالأسكندرية والذى يقوم بالدور نفسه الذى لعبه سور الأزبكية على مر الزمان.. مع وعد بعدد تالٍ حول عدة كتب أثرت وما تزال فى تاريخ البشرية. 

 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • معرض الكتاب 2025.. ندوة لمنتدى تعزيز السلم حول كتاب فقه الواقع للشيخ عبدالله بن بيه
  • مبادرة المليون كتاب.. مشروع ضخم لنشر الثقافة بين جميع قطاعات المجتمع
  • وزير الخارجية التركي يصل بغداد لبحث موضوعات ثنائية وقضايا بالمنطقة
  • السودانى يجدد دعوة العراق إلى إنشاء صندوق لإعمار غزة ولبنان
  • صديق ماهر عصام يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
  • خير صديق.. محطات مضيئة في تاريخ «القاهرة الدولي للكتاب»
  • اقرأ غدًا في عدد «البوابة».. خير صديق.. «البوابة» تحتفى بالعيد السنوى للكتاب
  • وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان غزة وسد النهضة وقضايا مهمة
  • في الأسس البعيدة للنظام السياسي الجزائري ولاختياراته التنموية.. كتاب جديد