سودانايل:
2024-11-21@22:31:39 GMT

مطالب مشروعة!!

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
رحيل أمنياتك العسرة على حبل الإنقياد قد تعود فتيّة
كما رحلت فتيّة
بينما تهرم أرواح من فرط رمي الحجارة
فربما يمر فصلا من الربيع لانعرفه
وكانت تجهله نوافذنا!!
ولاترى الفلول مافعلت يداها أبدا لطالما أنها كانت أداة هدم لا إعمار وعامل دمار لا إنقاذ فمنذ مجيئها نصبت خيامها على قتل ارواح بريئة وظلت تمارس هذه العادة طوال حكمها أثناء وبعد (نهايته المستمرة) وظلت على ذلك حتى كتابة هذه الحروف
فهي اول من مارست العمالة عبر إتفاقية نيفاشا التي كانت برعاية دولية وخبراء أجانب تلك المفاوضات التي دفعت كل تكاليفها ومصروفاتها دول غربية حتى تم توقيع الإتفاقية.


الذي نتج عنه تقسيم السودان الي شمال وجنوب ، والذي حضره وباركه العشرات من الأجانب والسفراء وغيرهم من ( الكفار) وقتها لم يكن الذين شاركوا في نيفاشا خونة ولا عملاء بالرغم من أنهم باعوا الوطن بأبخس الأثمان ومسكوا بسكين الغدر وشطروه لنصفين
والفلول ذاتها هي التي رحبت من قبل بدخول قوات دولية تحت الفصل السابع في دارفور
وبالأمس إستنكرت حديث المهندس خالد عمر يوسف عضو ادأمانة تنسيقية تقدم لقناة الجزيرة والذي كشف عن المطالب التي طرحتها التنسيقية برئاسة د. عبد الله حمدوك على مسؤولين في الحكومة ومجلس اللوردات البريطاني
الملخص في إقامة مناطق آمنة لحماية المدنيين، ترى أنه يمكن أن تكون واحدة في دارفور وثانية في شرق البلاد وثالثة في شمالها ، تكون منزوعة السلاح ويحظر الطيران فوقها وخالية من المظاهر العسكرية
وأفاد أنهم طالبوا كذلك بحظر السلاح والطيران في السودان وحظر الصادرات السودانية وخاصة الذهب حتى لا تستخدم عائداته في جلب السلاح لقتل السودانيين
وهاجت الفلول وماجت بالأمس عبر منابر التواصل الإجتماعي لانها ترى أن مطالب تقدم تمثل دعوة للتدخل الدولي في السودان وتجسد أبهى صور العمالة
وكأنما ان دخول قوات لحماية المدنيين يحدث لأول مرة في السودان!!
فحكومة الفلول وإعلامها وأتباعها وذيولها كلها وأفقت على دخول 16 الف جندي من قوات يوناميد باعتبارها قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي دخلت الي السودان في نهاية 2007 وانتشرت في اقليم دارفور وبقيت في الإقليم 13عاماً، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حتى إنهاء مهامها في 2020 وكان عنوان هذا الفصل ( يُتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان أي مايعني أنه يعطي مجلس الأمن الحق في استخدام القوة العسكرية لتنفيذ بنود القرار، لذا يُشار إليه بفصل العقوبات!!
ومجلس الأمن عندما قرر دخول تلك القوات وقتئذ كان بصدد وقف الإنتهاكات التي قامت بها قوات الدعم السريع في دارفور من سرقة وقتل وتشريد ودمار إذن لماذا لايتدخل الآن لوقف ذات الإنتهاكات التي تقوم بها نفس القوات!!
ورحيل يوناميد إحتجت عليه عدد من المنظمات الإنسانية حتى النازحين في مخيمات اللجوء في دارفور عندما صدر قرار المجلس نظموا عددا من الوقفات الإحتجاجية مطالبين بعدم إنهاء أعمال البعثة إذن وجود البعثة لم يمس بالسيادة الوطنية، وهذا ما اختصره يوسف في حديثه للجزيرة
إن دخول قوات للسودان ليس بالأمر الجديد وأن البلاد بها بعثة دولية في منطقة أبيي تساهم في حماية المدنيين ولم تحدث انتهاكات في المنطقة!!
ولكن لماذا لم يعترض احد على وجود هذه القوات داخل السودان لافي الإعلام ولا في البرلمان، ام الذين اصابتهم " الصدمة" الآن من حديث خالد عمر أمس وطفقوا يصفون الخطوة بأنها دعوة للتدخل في البلاد ومساس بالسيادة الوطنية، كانوا صم بكم لايفقهون!!
والغريب في أمر السيادة الوطنية أنه عندما يطالب عقار والبرهان روسيا وإيران بالإمداد العسكري والسلاح لايسمى تدخل بالرغم من أن الطلب الذي يطلبه البرهان من روسيا أكثر مساسا بالسيادة من خالد عمر يوسف لأن البرهان يمثل رمز السيادة الوطنية التي يتباكى عليها الفلول الآن
وسؤال متكرر يسيطر على الموقف في ظل هذا الجدل حول قبول التدخل من عدمه
وهو لماذا تعولون على الحل الخارجي!؟
الإجابة تأتي طائعة لأن زمام الأمر الآن بداخل السودان بيد البرهان وحميدتي والبراء وجميعهم صنعوا الحرب في السودان وتسببوا في هذا الدمار ويصرون على إستمراره
إذن كيف لنا أن نعول على الحل الداخلي !! ومن هو حكيم الداخل السوداني الذي يستطيع أن يوقف هذه الحرب!!
وكيف يكون الحل عند من هم المشكلة!!
كما أن جميع الأطراف أعلنت عن نيتها في الإستمرار الخاسر الذي يدفع فيه المواطن روحه ثمنا لهذا العناد العسكري العقيم
فلطالما أن حصاد هذه الحرب مجازر بالجملة وتزايد في ضياع الأرواح ودمار للوطن تبقى كل مطالب تقدم مشروعة فإما حوار ينهى هذه المأساة او تدخل ناجع يبتر هذا الوجع!!
طيف أخير
#لا_للحرب
هل فكر جبريل بعد عودته من الخارج قلب الطاولة على حكومة البرهان عندما أعلن عن مؤتمره الصحفي فباغتته يد ووضعت كفها على فمه!! فأعلنت الوزارة تأجيل المؤتمر
سؤال ليس بالبرئ وستفصح الأيام القادمة عن الإجابات!!
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان فی دارفور

إقرأ أيضاً:

40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان

قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..

التغيير: وكالات

قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.

وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.

وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.

في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.

منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • خالد سلك بستهبل وبتذاكى بطريقة قميئة
  • الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور.. مناوي يلتقي القائم بأعمال السفارة الألمانية
  • معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
  • المليشيا والدولة في السودان
  • حركة تحرير الجزيرة وتقرير مصير الجميع
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • السودان... موجة نزوح جديدة لأهالي الفاشر
  • البرهان يرفض التدخل الخارجي لحل النزاع في السودان ويضع شروطه لوقف إطلاق النار
  • الإدارة المدنية للدعم السريع تمنع تدوال العملة السودانية الجديدة بجنوب دارفور