بهدف نشر تجربة المختبر الافتراضي في المدارس… دورة تدريبية لـ 30 مدرساً من دمشق وريفها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
دمشق-سانا
يسهم المختبر الافتراضي ثلاثي الأبعاد في وزارة التربية في دعم العملية التعليمية، فضلاً عن توفيره لفرص تدريبية للطلاب والمعلمين، من خلال تطبيق تجربة المخابر الافتراضية في المدارس والمؤسسات التعليمية.
وبهدف نشر هذه التجربة وتعزيز دورها التربوي والتعليمي، نظمت وزارة التربية اليوم دورة تدريبية في مقر المختبر بدمشق، شارك بها 30 مدرساً من مديريات التربية بدمشق وريفها، لتدريبهم على استخدام المخابر الافتراضية، عبر وسائل التعليم عن بعد في المدارس وتوفير التكلفة والوقت على الطالب.
مدير المنصات والمخابر الافتراضية في الوزارة محمود حامد أوضح أن الدورة تهدف لتدريب مدرسي مواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات والتاريخ والجغرافيا وغيرها عبر المختبر الافتراضي، من خلال مجموعة من تطبيقات الهواتف النقالة والبرمجيات الحاسوبية والأنشطة التفاعلية، لإتاحة وصول تقنية الواقع الافتراضي إلى كل طالب.
ولفت حامد إلى أن هذه الدورة جزء من سلسلة دورات تقيمها الوزارة لكوادر تقنيات التعليم، لإعداد كادر تدريسي على مستوى المحافظات ليكونوا مدربين ويقوموا بإيصال الوسائل التعليمية الافتراضية إلى كل المدارس، ضمن بيئة تعليمية آمنة وإجراء التجربة العلمية افتراضياً دون صعوبات.
بدورها لفتت مديرة مركز تطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي إلى أن الخبرة التي يكتسبها المدرسون من خلال هذه الدورة، تتجلى في المعرفة بوجود هذه المقاطع التعليمية الافتراضية بالذكاء الاصطناعي المعدة باللغة العربية لتجعل استخدامها أثناء التعلم أسهل عليهم، وطريقة إعداد المقاطع التعليمية مما يمكنهم لاحقاً من إعداد مقاطع خاصة بهم من ضمن المواد التعليمية.
من جهته لفت رئيس دائرة تقنيات التعليم بوزارة التربية مازن الشيخ إلى أن الدورة ستقام تباعاً في كافة المحافظات لمدة شهرين، بهدف إيصال الوسائل التعليمية الافتراضية إلى كل المدارس، والتخفيف من استخدام الوسائل التقليدية وتوفير الوقت والجهد على الطلاب، مشيراً إلى أن الدورات سيشارك بها من كل محافظة 15 مدرباً بينهم 12 مدرساً و3 من دوائر تقنيات التعليم بالمحافظات.
ومن المتدربين نوهت ليال نادر مدرسة في ثانوية المتفوقين بصحنايا بأهمية المخبر الافتراضي في رفد المختبرات الواقعية، وتخفيف آثار النقص في موارد تقنيات التعليم غير الموجودة ببعض المدارس عن طريق البرامج الإلكترونية التفاعلية، ما يساعد الطالب في الحصول على المعلومات بأسهل الطرق.
ووجد كل من مشرفة التقنيات في دائرة تقنيات دمشق بلسم ناصر ومدرس الرياضيات في ثانوية المتفوقين الثانية بجرمانا عمر عزام أن الدورة تضم جميع تقنيات التعليم السابقة الموجودة بمخابر المدارس، حيث يتم استخدامها اليوم بشكل ثلاثي الأبعاد بشكل مجاني للطلاب بأي وقت يمكنهم الاطلاع عليها.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تقنیات التعلیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة التعليمية لبرنامج "سامسونج للابتكار" في عُمان
◄ تنفيذ دورة الذكاء الاصطناعي لمدة 350 ساعة في عُمان ودول الخليج حتى منتصف ديسمبر
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة سامسونج جلف للإلكترونيات عن انطلاق المرحلة التعليمية لنسخة عام 2025 من برنامجها المخصص للابتكار Samsung Innovation Campus، والذي سيستمر حتى منتصف ديسمبر. وبالشراكة مع كلية مجان الجامعية، يقدّم البرنامج التدريبي الممتد على 350 ساعة، لرواد الأعمال الشباب في عُمان مهارات عملية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتعلم العميق.
ويغطي المنهاج التدريبي جميع المستويات، بدءًا من الأساسيات وصولًا إلى التطبيقات المتقدمة، بما يشمل البرمجة بلغة Python ومكتباتها، إضافة إلى الاحتمالات والإحصاء والتعلم الآلي والتعلم العميق. ويأتي البرنامج ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) العالمية من سامسونج، بهدف تعزيز الثقافة الرقمية وتمكين الجيل القادم من المبتكرين.
ويتميز البرنامج بالمرونة وسهولة الوصول، حيث يتيح للطلاب التعلّم من أي مكان، تحت إشراف خبراء متخصصين ودعم من أنشطة التعلّم الجماعي التعاوني. كما يعكس التعاون بين سامسونج جلف للإلكترونيات وكلية مجان الجامعية التزامًا مشتركًا بتعزيز تعلم الذكاء الاصطناعي بين الشباب، بما يتماشى تمامًا مع رؤية عُمان 2040.
وتُلهم سامسونج العالم وتبني المستقبل من خلال أفكار وتقنيات مبتكرة. وتعيد الشركة تعريف عالم أجهزة التلفاز والشاشات الرقمية والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية وأنظمة الشبكات، فضلًا عن حلول الذاكرة والدوائر المتكاملة والمسابك. كما تسهم سامسونج في تطوير تقنيات التصوير الطبي وحلول التكييف والروبوتات، وتقدّم منتجات مبتكرة للسيارات والصوتيات عبر شركة Harman. ومن خلال منظومة SmartThings، والتعاون المفتوح مع الشركاء، واعتماد الذكاء الاصطناعي عبر محفظتها، توفّر سامسونج تجربة متكاملة وذكية للاتصال.