شبكة انباء العراق:
2024-12-25@15:32:21 GMT

ذكرى رحيل احمد الچلبي التاسعة

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

بقلم : محسن الشمري ..

الامور التي نتعاطى بها ونتفاعل معها ليست هي ذات الحقيقة وجوهرها ومن لم يقرأ تاريخ العراق وتاريخ علاقات العراق مع جيرانه ومع دول العالم فانه يُفسد اكثر مما يُصلح مهما كانت نواياه سليمة لان نسبة الفكر والارادة والتدبير اعلى بكثير من نسبة النوايا على طريق الوصول إلى الاهداف وتحقيقها.

الجلبي ان كان على علم بتفاصيل الحقيقة وجزئياتها او كان لا يعلم فانه في الحالتين ارتكب اخطاء كبيرة جدا.

ومن الأمور التي تشكل جزء من الحقيقة؛ان الچلبي اصبح بعد الاحتلال2003سيفا مسلولا على بعثيي العراق في حين كان حوله البعثيون العراقيون الموالون لسوريا وغض النظر عنهم تماما،الذين هربوا من بعثيي العراق بعد تولي صدام الحكم وانهاء مشروع الوحدة بين العراق وسوريا1979.

مشروع الوحدة بين العراق وسوريا كان بديلا لمشروع الاتحاد الهاشمي[اتحادا كونفدراليا(غير اندماجي)أعلن عنه رسميا يوم 14 فبراير/شباط 1958 بين المملكة العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية، وجاءت فكرة الاتحاد عام 1957 لتشهد الأشهر اللاحقة إعلان الاتحاد].وكذلك بديلا للجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا.

فكر البعث ونظامه ورموزه وشخوصه، اما ان يكون كله مرفوض جملة وتفصيلا كونه فكر ونظام شمولي واستبدادي او يقبل كله.

الشمولية والاستبداد خطر كبير على الانسان والاخلاق والثروة والماضي والحاضر والمستقبل والنظام والدولة والبعث العراقي والسوري وجهان لفكر شمولي مستبد.

تركيز واندفاع الجلبي على تغيير نظام صدام لم يكن كافيا لبناء دولة تعيش تهديد وجودي من إيران وتركيا وشروط لوجودها من العرب والغرب.

كذلك لم يكن فريقه الذي عايشت عدد منهم قبل الاحتلال وبعده بالمستوى الذي يتمم مهمة تغيير النظام ويعوض العراقيين ماخسروه ومافاتهم بسبب الاستبداد والحروب والحصار.

فريق الجلبي كان القشة التي قصمت ظهره عندما انصرفوا سريعا إلى تحقيق مصالح دول شرق العراق وغربه وجنوبه وشماله وتحقيق مصالحهم الخاصة وبناء امجادهم الشخصية وغيبوا الرقابة حتى حتى يبقون فوق القانون ويسلبون وينهبون بثروات العراقيين دون حسيب ورقيب.

الوحدة بين العراق وسوريا من الاهداف المهمة جدا لحزب البعث الذي ولد في فرنسا واستورده الثوريون القوميون(حزب البعث العربي)والاشتراكيون(حزب البعث الاشتراكي)وفرنسا التي وحدت البعث ليكون (حزب البعث العربي الاشتراكي)تمثل الطرف الثاني في اتفاقية سايكس بيكو(1916)المصادق عليها من روسيا وايطاليا والتي تم بموجبها ترسيم حدود دول المنطقة وبهذا اصبحت دولة العراق بحدودها الحالية والإيرانيين والأتراك مازالوا لا يعترفون بسايكس بيكو ولا بحدود العراق ولا بحدود باقي دول المنطقة ومرجعيتهم بهذا الرفض معاهدتي ارض روم الاولى(1823)والثانية(1847).

محسن الشمري

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اوروبا "ممتعضة" من الحجم التبادل التجاري مع العراق

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

جدد الاتحاد الأوروبي ثقته بخطوات العراق الدبلوماسية الهادئة والناجحة في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكداً أن الشراكة مع العراق مكّثفة ومبنية على الثقة.   وبينما بيّن أنه يتابع ويبحث مع حكومة محمد شياع السوداني، أفضل السُبل لتنفيذ مشروع "طريق التنمية" الحيوي للمنطقة والعالم، أعلن أن الدول الأعضاء الـ(27) في الاتحاد وفي ظل التحسّن الذي يشهده العراق، تناقش كيفية تسهيل دخول العراقيين إليها، خاصة من أجل الاقتصاد والتبادل الأكاديمي.   سفير الاتحاد الأوروبي في العراق توماس سايلر قال: إن "الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والعراق مكثّفة ومبنية على الثقة، وهناك تعاون في العديد من المجالات، خاصة في ما يتعلق بتحديث الدولة والديمقراطية، وإعادة دمج العراق في النظام الدولي من ناحية القواعد والمعايير الدولية، مثل منظمة التجارة العالمية".   تجارة واستثمار وأعرب سايلر عن أمله بزيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق. وأشار إلى أن "حجم التبادل التجاري للاتحاد الأوروبي مع العراق ليس كافياً حتى الآن، فهو ليس حتى نصف حجم الميزان التجاري للعراق مع الصين"، مؤكداً أن "زيادة التجارة الثنائية والاستثمارات الأوروبية في العراق هي أحد أهداف سياستنا الرئيسية في عام 2025".   دبلوماسية العراق وبشأن التطورات الإقليمية والعالمية، أوضح أن "الاتحاد الأوروبي في مشاورات مستمرة مع الحكومة العراقية بشأن التطورات الإقليمية، ونحن نتبادل وجهات النظر ونحاول العمل معًا لمواجهة التحديات، لاسيما الوضع في سوريا الآن "، معرباً عن "تقدير الاتحاد الأوروبي كثيراً للموقف الناجح للحكومة العراقية لتهدئة التوترات". كما نوّه بأنه "من المؤكد أن المشاورات العراقية مع إيران بشأن الوضع الأمني في المنطقة لها تأثير إيجابي"، مؤكداً أنه "لا يمكن حل أي قضية في المنطقة بالعنف، بل بالدبلوماسية والحوار فقط".   تأشيرات أوروبية وبخصوص تأشيرات دخول العراقيين للاتحاد الأوروبي، بيّن سايلر، أن "ذلك من اختصاص الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي"، مؤكداً أن "الاتحاد الأوروبي يدرك التطور الإيجابي المتزايد للوضع الأمني في العراق". وأضاف "أننا نعمل مع الدول الأعضاء لمعرفة كيفية تسهيل دخول العراقيين، وخاصة من أجل الاقتصاد والتبادل الأكاديمي".   طريق التنمية وختم سفير الاتحاد الأوروبي حديثه لـ"الصباح" بالقول: إن "مشروع (طريق التنمية العراقي) بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو مشروع بنية أساسية رئيسي للمنطقة بأكملها"، مبيناً أن "الاتحاد يشارك بنشاط مع الحكومة العراقية ومع تركيا لمعرفة أفضل السبل لتنفيذ المشروع، وكذلك بمشاركة إقليم كردستان العراق"، وأكد أن "الشركات الأوروبية تعمل في (ميناء الفاو الكبير) ونحن نرغب في توسيع تعاوننا".

مقالات مشابهة

  • تركيا تعلن تحييد 21 عُمالياً شمالي العراق وسوريا
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • بالساعة ومكان الانطلاق.. تفاصيل الموجة المطرية التي ستغطي العراق ليومين
  • الجيش التركي يقتل 4 عماليين في العراق وسوريا
  • العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
  • بالصور.. ختام بطولة كأس الاتحاد لأسلحة الرصاص بصيد الدقى
  • كولر يوافق علي رحيل نجم الأهلي .. إعلامي يكشف التفاصيل
  • اوروبا "ممتعضة" من الحجم التبادل التجاري مع العراق
  • الاتحاد البرلماني العربي يناقش الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا
  • في ذكرى رحيل فؤاد سالم .. قصة تسجيل شريط (شهداء الطريق) !