ذكرى رحيل احمد الچلبي التاسعة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بقلم : محسن الشمري ..
الامور التي نتعاطى بها ونتفاعل معها ليست هي ذات الحقيقة وجوهرها ومن لم يقرأ تاريخ العراق وتاريخ علاقات العراق مع جيرانه ومع دول العالم فانه يُفسد اكثر مما يُصلح مهما كانت نواياه سليمة لان نسبة الفكر والارادة والتدبير اعلى بكثير من نسبة النوايا على طريق الوصول إلى الاهداف وتحقيقها.
الجلبي ان كان على علم بتفاصيل الحقيقة وجزئياتها او كان لا يعلم فانه في الحالتين ارتكب اخطاء كبيرة جدا.
ومن الأمور التي تشكل جزء من الحقيقة؛ان الچلبي اصبح بعد الاحتلال2003سيفا مسلولا على بعثيي العراق في حين كان حوله البعثيون العراقيون الموالون لسوريا وغض النظر عنهم تماما،الذين هربوا من بعثيي العراق بعد تولي صدام الحكم وانهاء مشروع الوحدة بين العراق وسوريا1979.
مشروع الوحدة بين العراق وسوريا كان بديلا لمشروع الاتحاد الهاشمي[اتحادا كونفدراليا(غير اندماجي)أعلن عنه رسميا يوم 14 فبراير/شباط 1958 بين المملكة العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية، وجاءت فكرة الاتحاد عام 1957 لتشهد الأشهر اللاحقة إعلان الاتحاد].وكذلك بديلا للجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا.
فكر البعث ونظامه ورموزه وشخوصه، اما ان يكون كله مرفوض جملة وتفصيلا كونه فكر ونظام شمولي واستبدادي او يقبل كله.
الشمولية والاستبداد خطر كبير على الانسان والاخلاق والثروة والماضي والحاضر والمستقبل والنظام والدولة والبعث العراقي والسوري وجهان لفكر شمولي مستبد.
تركيز واندفاع الجلبي على تغيير نظام صدام لم يكن كافيا لبناء دولة تعيش تهديد وجودي من إيران وتركيا وشروط لوجودها من العرب والغرب.
كذلك لم يكن فريقه الذي عايشت عدد منهم قبل الاحتلال وبعده بالمستوى الذي يتمم مهمة تغيير النظام ويعوض العراقيين ماخسروه ومافاتهم بسبب الاستبداد والحروب والحصار.
فريق الجلبي كان القشة التي قصمت ظهره عندما انصرفوا سريعا إلى تحقيق مصالح دول شرق العراق وغربه وجنوبه وشماله وتحقيق مصالحهم الخاصة وبناء امجادهم الشخصية وغيبوا الرقابة حتى حتى يبقون فوق القانون ويسلبون وينهبون بثروات العراقيين دون حسيب ورقيب.
الوحدة بين العراق وسوريا من الاهداف المهمة جدا لحزب البعث الذي ولد في فرنسا واستورده الثوريون القوميون(حزب البعث العربي)والاشتراكيون(حزب البعث الاشتراكي)وفرنسا التي وحدت البعث ليكون (حزب البعث العربي الاشتراكي)تمثل الطرف الثاني في اتفاقية سايكس بيكو(1916)المصادق عليها من روسيا وايطاليا والتي تم بموجبها ترسيم حدود دول المنطقة وبهذا اصبحت دولة العراق بحدودها الحالية والإيرانيين والأتراك مازالوا لا يعترفون بسايكس بيكو ولا بحدود العراق ولا بحدود باقي دول المنطقة ومرجعيتهم بهذا الرفض معاهدتي ارض روم الاولى(1823)والثانية(1847).
محسن الشمريالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
محمد سلامة: رحيل مصيحلي سيؤثر على الاتحاد.. ونسعى لنتيجة إيجابية أمام الأهلي
قال محمد أحمد سلامة عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، إن رحيل محمد مصيحلي عن رئاسة «زعيم الثغر» سيؤثر على قلعة سيد البلد مشددًا على أن النادي لم يعاني في وجود مصيحلي من أي أزمة.
وقال «سلامة» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اكسترا تايم» الذي يقدمه الإعلامي محمد المحمودي والإعلامية سارة حسين، عبر راديو «أون سبورت»: «نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي في لقاء اليوم بالجولة الثالثة للدوري وهدفنا إنهاء الدور الأول بالتواجد في أول 9 مراكز».
وأشار: «محمود متولي مدافع الامام يعاني من شد بسيط وسيكون جاهزًا بعد مباراة الأهلي».
وعن الأزمات المالية التي تواجه نادي الاتحاد علق سلامة قائلا: «قانون الرياضة في حاجة إلى تعديل بنوده لمساعدة الأندية الجماهيرية في تنمية الموارد المالية».
وأوضح: «القانون يمنع أعضاء مجالس إدارات الأندية من الإعلانات داخل النادي حتى لو قام العضو بضخ أموال».
وواصل: «اشتراكات نادي الاتحاد في السنة تصل إلى 24 مليون جنيه وهو ما يعادل 500 ألف دولار فقط، الأندية الشعبية تعاني والاتحاد يمتلك 19 لعبة ونعاني من الضغوط الجماهيرية حال تراجع النتائج».
واختتم: «أطالب الدولة بدعم المنشآت في فرع نادي الاتحاد الجديد والسماح للشركات المساهمة بدعم الأندية الجماهيرية».