عضو بـ«النواب»: رفع التصنيف الائتماني لمصر يدعم التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أشاد النائب محمد يسري عبادة، عضو مجلس النواب، بقرار وكالة «فيتش» برفع التصنيف الائتماني لمصر من «B-» إلى «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة، موضحا أنه يعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي تبنتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تعزيز استقرار الاقتصاد وزيادة ثقة المستثمرين الأجانب.
تحسن مؤشرات الاقتصاد الكليوأوضح عضو مجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا الرفع في تصنيف فيتش يعد إشارة إيجابية لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وقدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المالية، مما يفتح الباب أمام جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ويخفض تكاليف الاقتراض، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على تمويل المشروعات الكبرى في مجالات البنية التحتية والطاقة والزراعة.
وأضاف «عبادة»، أن الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده مصر يعزز من مكانتها كوجهة استثمارية آمنة في المنطقة، مشدداً على أهمية استمرار العمل في دعم القطاع الخاص وتطوير بيئة الأعمال لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكدًا أن هذا التحسن في التصنيف سيزيد من قدرة مصر على تحقيق التنمية المستدامة، ويعزز من مكانتها الاقتصادية في المنطقة.
تحقيق أهداف النمو الاقتصاديوفي ختام تصريحاته، دعا عضو مجلس النواب إلى استكمال الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الدعم للقطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك كافة الإمكانات التي تجعلها مركزاً لوجستياً وصناعياً للمنطقة، مما يساهم في تحقيق أهداف النمو الاقتصادي ورفع مستوى معيشة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتش تصنيف فيتش النمو الاقتصادي الاقتصاد النواب
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.