في أحدث استطلاعات.. هاريس تتقدم في 4 من الولايات السبع المتأرجحة.. والسباق لا يزال متقارباً
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أظهِرت أحدث استطلاعات الرأي في الولايات الأمريكية المتأرجحة تقدم المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، في أربع من تلك الولايات السبع وهي (نيفادا وجورجيا وميشيجان وويسكونسن)، بينما يتقدم منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في أريزونا وكارولينا الشمالية، ويتعادل المرشحان في بنسلفانيا، قبيل يوم الانتخابات الرئاسية المرتقب بعد غد الثلاثاء
وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن السباق بين هاريس وترامب لا يزال متقارباً، إذ تبدو فرص الفوز في الولايات السبع المتأرجحة متساوية.
ففي ولاية نيفادا، تقدمت هاريس بنقطتين بين 721 ناخباً محتملاً من الولاية شاركوا في الاستطلاع، حيث حصلت على نسبة 49% مقارنة 47% لترامب، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة "داتا فور بروجريس" للبحوث والاستطلاعات في الفترة بين 25 و31 أكتوبر، بهامش خطأ زائد أو ناقص 4 نقاط مئوية.
أما متوسط استطلاعات الرأي لموقع "538"، فتظهر أن السباق أكثر تقارباً في نيفادا، حيث يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 0.4 نقطة.. وتأخذ متوسطات استطلاعات الرأي في الحسبان أكثر من استطلاع وليس استطلاع واحد فقط.. ووفقاً لهذه البيانات، حصل ترامب على تأييد 47.7% مقابل 47.3% لهاريس حتى ظهر أمس السبت.
وفي ولاية جورجيا، تقدمت هاريس بنقطة واحدة، وفقًا لاستطلاع داتا فور بروجريس.. فمن بين 972 ناخباً محتملاً شملهم الاستطلاع، قال 49% إنهم سيصوتون لهاريس بينما قال 48% إنهم سيصوتون لترامب، وهامش الخطأ هو زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.
وفي الوقت نفسه، أظهر متوسط الاستطلاعات تقدم ترامب بفارق 1.5 نقطة على هاريس في الولاية (48.6% إلى 47.1%) حتى ظهر السبت.
وفي ولاية ميشيجان، تقدمت هاريس بفارق 4 نقاط على ترامب في استطلاع جامعة ماساتشوستس لويل/يوجوف في الفترة من 16 إلى 23 أكتوبر. فمن بين 600 ناخب محتمل في ميشيجان شملهم الاستطلاع، أيد 49% هاريس وأيد 45% ترامب. وهامش الخطأ في الاستطلاع هو زائد أو ناقص 4.49 نقطة مئوية.
أما متوسط الاستطلاعات فيظهر تقدم نائبة الرئيس على ترامب، وإن كان بهامش أصغر، حتى بعد ظهر يوم السبت.. وتتقدم على ترامب بفارق 1.1 نقطة (48% مقابل 46.9%).
وفي ولاية ويسكونسن، تتقدم هاريس على ترامب بفارق 1.8 نقطة، وفقاً لاستطلاع تطبيق "أكتي فوت" في الفترة 10 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، ومن بين 400 ناخب محتمل تم استطلاع آرائهم، أيد 50.9% هاريس وأيد 49.1% ترامب، بهامش خطأ 4.9%.
وتتقدم نائبة الرئيس أيضاً على ترامب في متوسطات استطلاعات الرأي 538، لكن الفارق لا يتجاوز 0.8 نقطة (48.2% إلى 47.4%) حتى ظهر السبت.
وفي ولاية أريزونا، تقدم ترامب على هاريس وفق استطلاع "داتا فور بروجريس لآراء 1079 ناخباً محتملاً من الولاية.. وحصل الرئيس السابق على 48% مقابل 47% لهاريس، وهامش الخطأ هو زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.
وفي متوسط نتائج الاستطلاعات، يتقدم ترامب بفارق 2.1 نقطة على هاريس في أريزونا (48.8% إلى 46.7%)، حتى ظهر يوم السبت.
وفي ولاية كارولينا الشمالية، يتقدم ترامب أيضًا في جامعة ماساتشوستس لويل/يوجوف. فمن بين 650 ناخبًا محتملًا شملهم الاستطلاع في الولاية، قال 47% إنهم سيصوتون لترامب بينما قال 45% إنهم سيصوتون لهاريس. وهامش الخطأ في الاستطلاع هو زائد أو ناقص 4.2 نقطة.
وبالنظر إلى متوسط استطلاعات الرأي، يتقدم ترامب بواقع 1.3 نقطة على هاريس (48.4% مقابل 47.1%) حتى ظهر يوم السبت.
أما ولاية بنسلفانيا فتشهد سباقاً متقارباً للغاية بين هاريس وترامب مثل نيفادا، إذ تشير بيانات التقدم إلى أن هاريس متقدمة على ترامب بنقطتين بين 908 ناخبين محتملين (50% مقابل 48%)، وهامش الخطأ في الاستطلاع هو زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.
ويكاد المرشحان يتعادلان في استطلاع آخر هو استطلاع جامعة ماساتشوستس لويل/يوجوف تعادلًا تقريبًا بين المرشحين، حيث حصلت هاريس على 48% وحصل ترامب على 47%. وشمل استطلاع الولاية 800 ناخب محتمل بهامش خطأ زائد أو ناقص 3.73 نقطة مئوية.
وفي استطلاع ثالث هو استطلاع يو إس إيه توداي/ جامعة سافولك، يتعادل المرشحان بالفعل بنسبة 49% من الأصوات لكل منهما.. أُجري الاستطلاع في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر، وشمل 500 ناخب محتمل في بنسلفانيا بهامش خطأ 4.4 نقطة مئوية.
ملف الضرائب.. خطط ترامب وهاريس لكسب أصوات الناخبين
«تزوير علني» بأجهزة تصويت الانتخابات الأمريكية لصالح «كامالا هاريس» في ولاية كنتاكي (فيديو)
هاريس: عندما أصبح رئيسة سأفعل كل ما بوسعي لوقف الحرب في الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كامالا هاريس الولايات الأمريكية كارولينا الشمالية الرئيس كامالا هاريس استطلاعات الرأی فی الاستطلاع یتقدم ترامب ترامب بفارق نقاط مئویة تقدم ترامب فی استطلاع فی الفترة ترامب على على هاریس على ترامب وفی ولایة حتى ظهر
إقرأ أيضاً:
ولا يزال السودان منسيًا
ولا يزال السودان منسيًا
عبد اللطيف المناوي
لا أعرف السبب الذى جعل الأزمة فى السودان منسية بهذا الشكل. منسية إعلاميًا وأمميًا وإنسانيًا. منسية لدرجة أننا لا نعرف ماذا يحدث، وإلى أين يتقدم أحد المعسكرين، وأين يسيطر الآخر. لا نعرف عدد الضحايا ولا إلى أين وصلت الحالة الإنسانية فى مناطق الصراع هناك.
هنا، لا ألوم على أحد، لا ألوم على دولة أو خبراء أو إعلام أو مراكز دراسات وأبحاث، بل هذه ظاهرة ربما يشترك العالم أجمع فيها. فالعالم ربما نسى السودان تمامًا. الأزمة السورية حاضرة والفلسطينية بكل تأكيد. الحرب الروسية الأوكرانية ضمن الاهتمامات، البرنامج النووى الإيرانى كذلك. ملفات الرئيس القادم إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، ربما انشغلت بها مراكز دراسات وأبحاث عالمية عديدة، أما السودان فحقًا ليس فى الحسبان.
طالعت، منذ أيام، خبرًا عجيبًا عما يحدث فى السودان، وهو أن البلد الذى تجمعه مع مصر حدود طويلة، وهو جزء من وادى النيل، صارت له عُملتان.. عملة تُستخدم فى الأماكن التى يسيطر عليها الجيش السودانى بقيادة عبدالفتاح البرهان، وعملة أخرى فى الأماكن التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع بقيادة حمدان دقلو (حميدتى)!.
الحكومية السودانية أعلنت منذ فترة بدء التبديل الجزئى لعملات وطنية، إذ لم تعد الورقتان من فئتى الألف جنيه والـ 500 جنيه بطبعتيهما القديمة مجازتين فى ٧ ولايات يسيطر عليها الجيش، فى حين أن 11 ولاية تقع كليا أو جزئيا تحت سيطرة قوات الدعم السريع لن تستطيع استبدال عملاتها القديمة بالطبعات الجديدة. وبالتالى، فإن سكان الولايات الـ 11 يواجهون أزمة تمنع استبدال عملاتهم القديمة، لأنها بلا بنوك أو مصارف عاملة.
فى الشوارع والأروقة وعلى منصات التواصل صار السودانيون يتحدثون عن بلدين بالفعل. ولايات يسمونها ولايات العملة القديمة، وولايات يسمونها ولايات العملة الجديدة. هذا بالتأكيد غير تسميات أخرى لها علاقة أيضا بتقسيم البلد إلى نصفين: نصف تابع للجيش، ونصف تابع للدعم السريع. أما المواطن العادى فهو مضطر لأن يتعامل مع كل نصف وكأنه بلده، لأنه فى الواقع هو المتحكم فيه وفى حياته، ومضطر كذلك إلى التعامل مع النصف الثانى وكأنه دولة ثانية.
للأسف الشديد، تذكرت جيدًا ما حدث قبل انفصال جنوب السودان، حيث انتشر وقتها مصطلح (دولة واحدة بنظامين)، ما أدى فى النهاية إلى الانفصال وتكوين دولتين غير مستقرتين. الآن تنتشر مصطلحات أخرى عن دولتين أخريين، ولهذا تزيد مخاوفى على أن يسفر هذا الانتشار عن انفصال آخر، وكأن السودان ينتظر انفصالا آخر.
كل هذا يتم تحت نظر العالم أجمع، ولكن لا أحد يتحرك، لا أحد يقدم حلولا.. أو ربما تكون حلول الأرض انتهت، لتبقى حلول السماء.. لعلها تكون أحن على السودانيين من أهل الأرض!.
الوسومالحرب السودان العسكريين المناوي