مزيد من الضحايا.. اعرف تطورات حرائق الغابات في هاواي بأمريكا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تستمر حرائق الغابات في ماوي بولاية هاواي الأمريكية في اتساعها، إذ يسقط المزيد والمزيد من الضحايا.
وسجل عدد القتلى 96 شخصا اليوم الاثنين، حسبما أفادت سلطات المقاطعة التي أكدت أنه جرى السيطرة على حريق لاهاينا بنسبة 85%.
أخبار متعلقة إعدام 340 ألف دجاجة بعد انتشار السالمونيلا في السويدالركاب علقوا بالجزيرة.. ثوران بركان في صقلية يعطل الرحلات الجويةحرائق الغابات في هاواي الأمريكية
لكن الانتقادات الموجهة إلى المقاطعة وآخرين بشأن إخفاق نظام الانذارات والصعوبات التي تواجه عمليات الإنقاذ تزايدت أيضا.
وقال حاكم ولاية هاواي جوش جرين: "هذه أكبر كارثة طبيعية في تاريخنا"، وحذر مجددا من ارتفاع عدد القتلى.
وجرى احتواء حرائق أخرى في الداخل بشكل أفضل، مع الإشارة إلى أنه ساد غضب عارم من عدم إطلاق صافرات الإنذار قبل الحريق الذي دمر مدينة لاهينا التاريخية.
#حريق_هاواي.. أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ الأمريكي#هاواي | #اليوم#Hawaiifire pic.twitter.com/oqfMe2MIxu
— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2023
وتعرضت شركة الكهرباء المحلية لانتقادات لإخفاقها في إيقاف تشغيل مصدر إمداد الكهرباء في الوقت المناسب، الأمر الذي خلق وضعا كادت فيه كابلات الكهرباء الساقطة أن تتسبب في إشعال مزيد من الحرائق.
وأصبحت بلدة لاهينا الصغيرة، التي يبلغ تعداد سكانها 13 ألف نسمة قبل تلك الكارثة، أشبه الآن بمنطقة حرب.
وجرى إقامة ملاجئ إيواء طارئة في المدارس والمستشفيات للمئات من السكان المتضررين، فيما تشير التقديرات إلى أن إعادة إعمار مقاطعة ستتكلف اكثر من 5.5 مليار دولار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس سان فرانسيسكو هاواي كارثة طبيعية هاواي بأمريكا حرائق الغابات أمريكا طقس شديدة الحرارة حرائق الغابات فی
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان في هاواي
بدأت الحمم البركانية في التدفق، الاثنين، من أحد أنشط البراكين في العالم، وهو بركان "كيلاويا" في جزيرة هاواي الكبيرة.
وذكر مرصد البراكين في هاواي أن الثوران كان في قمة البركان فقط عند منطقة نائية ومغلقة في حديقة براكين هاواي الوطنية.
وقد بدأ نشاط زلازلي متزايد في حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي. وخلال نصف ساعة، بدأت صور الكاميرات تظهر الحمم البركانية وهي تخرج من خلال الشقوق في فوهة البركان أو تتدفق كالنوافير.
وقال المرصد إن التهديد الأخطر يتمثل في الضباب الدخاني البركاني الذي يمكن أن يصل إلى المنازل التي تقع في اتجاه الريح.
ويحتوي هذا "الضباب" على ثاني أكسيد الكبريت ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو مشكلات الجهاز التنفسي الأخرى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأغلقت المنطقة التي حدث فيها ثوران البركان أمام الجمهور منذ عام 2007 بسبب المخاطر التي تشمل عدم استقرار جدار فوهة البركان وتشقق الأرض وتساقط الصخور.