موقع 24:
2025-03-03@17:42:13 GMT

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بيوم العلم

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بيوم العلم

نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير،فعالية "يوم العَلم" تعبيراً عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة، وترسيخاً لقيم الوحدة الوطنية.

وقام موظفو المركز تشاركهم المدرسة اليابانية في إمارة أبوظبي، ممثلة بمديرة المدرسة والهيئة التدريسية، وأكثر من 100 طالب وطالبة وأولياء أمورهم برفع علم الدولة بمقر الجامع، مجددين عهود الوفاء والولاء للوطن والقيادة بمواصلة مسيرة بناء دولة الإمارات لتظل رمزا للتقدم والريادة.


وتأتي استضافة طلاب المدارس للمشاركة في يوم العلم، ضمن برنامج "جسور" الذي ينظمه المركز بهدف مد جسور التواصل الحضاري بين الثقافات، تجسيداً لمعاني التلاحم، من خلال مشاركتهم ضمن المناسبات، الدينية والوطنية والثقافية لدولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير إن الاحتفال بـ "يوم العلم" يجسد اعتزاز شعب الإمارات بدولته وقيادته الرشيدة، ويؤكد تلاحم أبناء مجتمع دولتنا من مختلف الثقافات وفخرهم بما حققته من نهضة حضارية، وإنجازات سطرت بأحرف من نور على صفحات التاريخ.. إننا اليوم إذ نحتفي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نتأمل رايتنا الخفاقة، وهي ترفرف فوق هامات الوطن، مؤكدة مواصلة المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، -طيب الله ثراه- والقادة المؤسسون قبل أكثر من خمسين عاماً، وأن الإمارات ستبقى واحة للأمن والسلام والتسامح والإخاء الإنساني.
وفي إطار احتفاء المركز بـ"يوم العلم"، قدم أخصائيو الجولات الثقافية في المركز جولات ثقافية خاصة لطلاب المدرسة اليابانية وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية فيها ولمرتادي الجامع من مختلف الثقافات، تعرفوا خلالها على هذه المناسبة الوطنية، وما يمثله العلم من قيمة وطنية، وما تعكسه هذه المناسبة في نفس كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.

#الإمارات تحتفل بـ #يوم_العلم.. مسيرة وطن بدأ من الصحراء ووصل الفضاء#يوم_العلم_الإماراتيhttps://t.co/RYOewTdxdQ pic.twitter.com/E0HTYmpVCz

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم العلم الإمارات يوم العلم الشیخ زاید یوم العلم

إقرأ أيضاً:

«المدرسة الإماراتية».. من التعليم التقليدي إلى الذكاء الاصطناعي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو الأطراف السودانية للانخراط في محادثات السلام الإمارات تكثف جهودها الإنسانية حول العالم خلال رمضان

تمكنت الإمارات من إرساء اسم «المدرسة الإماراتية» كتجربة بارزة في قطاع التعليم في المنطقة والعالم، والتي تعكس التزام القيادة الرشيدة والمسؤولين في الدولة بتطوير التعليم كنهج ثابت منذ تأسيس الدولة. 
ومع تخصيص يوم 28 فبراير من كل عام للاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، فهو إعلان واضح وتعهّد جديد بأن الدولة لا تسعى فقط لمواكبة العالم في مجال التعليم والطرق الحديثة في بناء مناهج تعليمية ترفع من مخرجات الطلاب، بل تطمح للريادة وإلهام الدول الأخرى في بناء أنظمة تعليمية ذكية ومتطورة.
وفي الوقت الذي سارت المدرسة الإماراتية على نهج تقليدي في التعليم لسنوات طويلة، تمكنت في فترة قياسية من إحداث نقلة نوعية مع إطلاق مشروع محمد بن راشد للتعلّم الذكي الذي أصبح مطبقاً في جميع مدارس الدولة من دون استثناء، والذي أحدث فارقاً كبيراً في الحفاظ على أيام التعلّم، خلال جائحة كورونا، الأمر الذي وضع الإمارات في أعلى قائمة الدول التي قلصت من تأثيرات الأزمة على قطاع التعليم. 

المدرسة الإماراتية
ويقوم نموذج المدرسة الإماراتية على 4 ركائز أساسية تهدف إلى تحقيق تكامل تعليمي شامل يواكب تطورات العصر، ويلبي متطلبات المستقبل.
تتمثل الركيزة الأولى في مواءمة النظم التعليمية للتعليم الخاص في الدولة مع منظومة المدرسة الإماراتية، وذلك لضمان تحقيق سمات الخريج، وفق أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية. كما تسعى هذه المنظومة إلى مواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية، من خلال وضع إطار واضح يدمج بين المسارات المهنية والأكاديمية، ما يمنح الطلبة فرصاً متعددة للاختيار بين التعليم الجامعي أو المهني، وفق قدراتهم واهتماماتهم.
أما الركيزة الثالثة فتتمثل في تعزيز كفاءة البيانات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، ما يسهم في تحليل ورصد أداء الطلبة، وتوفير حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لتحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية.
الركيزة الرابعة تركز على اكتشاف وتنمية الطلبة الموهوبين، من خلال وضع إطار عام ينظم جميع الجهود والموارد المخصصة لدعم الموهبة، وذلك لضمان توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، بما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتميز التعليمي.

الحداثة والتفرد
وشهدت المنظومة التعليمية في الإمارات تطورات جعلتها تتسم بالحداثة والتفرد، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة، إضافة إلى التحولات الجوهرية التي تتماشى مع الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات المئوية، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز ريادي عالمي في قطاع التعليم.
وللارتقاء بمقومات قطاع التعليم في المستقبل، سخّرت الوزارة التربية أبرز التقنيات الحديثة في العملية التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وترسيخ ثقافة الابتكار ضمن المنظومة التعليمية، فضلاً عن توفير خيارات وموارد تعليمية رقمية تلبي احتياجات جميع الطلبة.

10 محاور
وضعت وزارة التربية والتعليم استراتيجية من 10 محاور أساسية تستعرض فيها تأثير استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وكذلك العملية الإدارية للمدارس، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تعين مختلف أطراف العملية التعليمية في إنجاز مهامهم.
وشهد قطاع التعليم في الإمارات نقلة نوعية مع إدخال تقنية المعلم الافتراضي، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تعليمية متقدمة. ويأتي هذا التطور ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتبني أحدث الحلول التكنولوجية في العملية التعليمية، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم ومواكبة متطلبات المستقبل.
المعلم الافتراضي
يعتمد المعلم الافتراضي على الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يتيح له تقديم شروحات تفاعلية، والإجابة على استفسارات الطلبة، وتوفير محتوى تعليمي مخصص وفق احتياجات كل طالب. كما يمكنه تحليل البيانات التعليمية لدعم المعلمين في تقييم أداء الطلاب، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
وتمثل هذه التقنية مرحلة جديدة في تكامل الأدوار بين المعلم البشري والذكاء الاصطناعي، حيث يعمل المعلم الروبوت كأداة داعمة تساعد في تقديم تجربة تعليمية أكثر مرونة وشمولية. ومن خلال تطوير منصة تعليمية موحدة، سيتمكن ملايين الطلاب من الوصول إلى موارد تعليمية ذكية تتكيف مع مستوياتهم المختلفة.
ويعكس هذا التوجه التزام وزارة التربية والتعليم بتبني التقنيات الحديثة لتحسين مخرجات التعلم، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في بناء نظام تعليمي متطور يرتقي بمستوى الطلبة، ويؤهلهم للمستقبل.
كما تطبق وزارة التربية حلول الذكاء الاصطناعي في عمليات الرقابة على المدارس الحكومية في الدولة. وتعمل منصة «الرقابة الذكية» على توفير لوحة تحكم مخصصة تعرض المخالفات المسجلة في المدارس، ما يسهل متابعة الأداء وتحليل عدد المخالفات والتحديات التي تواجه المؤسسات؛ وهي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستشراف وتحليل المخاطر، ما يمكّن المراقبين من التنبؤ بالمشاكل ومعالجتها قبل وقوعها.

مقالات مشابهة

  • 35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 536 سلة غذائية في المدرسة الأزهرية للثقافة الإسلامية بجمهورية غانا
  • مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري الأولى في المسابقة الوطنية للروبوتات
  • “نيشن وايد”تحصد المركز الأول في مبيعات مشاريع رأس الخيمة العقارية لعام 2024
  • مجموعة اللولو تحصل على جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي المرموقة
  • الشيخ « الرزامي» يهنئ القيادة الثورية والسياسية بحلول رمضان
  • 80.000 صائم على مائدة جامع الشيخ زايد يومياً
  • «المدرسة الإماراتية».. من التعليم التقليدي إلى الذكاء الاصطناعي
  • الشيخ الرزامي يهنئ القيادة والشعب اليمني بحلول رمضان المبارك
  • قصور الثقافة بشرم الشيخ تحتفي بالذكرى 36 لرفع العلم على طابا