الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء.
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اعتماد التشكيل الجديد لمجلس وزارة التربية والتعليم للشباب
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، عن اعتمادها التشكيل الجديد لمجلس وزارة التربية والتعليم للشباب، وذلك في إطار سعيها لتمكين الشباب ودعمهم والارتقاء بمهاراتهم في مجالات العمل التربوي، وتحفيزهم لترك بصماتهم في قطاع التعليم الوطني.
وبينت الوزارة أن المجلس الثالث للشباب في وزارة التربية والتعليم يضم في عضويته 14 عضواً من مختلف قطاعات الوزارة، وتم اختيارهم وفق معايير مهنية كفيلة بتحقيق الهدف من المجلس، وبما يحقق أهداف مبادرة مجالس الشباب المرتبطة بدورها بمئوية الإمارات والأجندة الوطنية للشباب 2031 وتطلعات الدولة الطموحة المتعلقة بالاستثمار بالشباب لقيادة التطوير والتحديث في مختلف مجالات العمل الحكومي الريادي.وأكد المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم حرص الوزارة على دعم الشباب والاستثمار بهم عبر تمكينهم وإتاحة المجال لهم لبلورة أفكار ومبادرات تربوية مبتكرة تشكل إضافة نوعية للجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الحكومي، موضحاً أن مجلس وزارة التربية والتعليم للشباب يشكل نواة لاكتشاف المواهب الشابة في مجالات العمل التربوي الوطني.
وأضاف أن فئة الشباب تشكل مكوناً رئيسياً في بنية المنظومة التعليمية الوطنية على صعيد العاملين في مجال التربية والتعليم، وهو ما يستدعي توظيف طاقاتهم بالشكل الأمثل لتحقيق تطلعات دولة الإمارات في مجال التعليم، وذلك عبر تمثيلهم والاستفادة من خبراتهم، لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف أوجه العمل الحكومي، موضحاً أن تفعيل دور الشباب من خلال المجلس يعد أولوية كبيرة من أولويات الوزارة وخططها خلال المراحل المقبلة.
ويعمل مجلس الشباب على تحقيق مجموعة من الأهداف المستمدة من رؤية القيادة الرشيدة لشباب الإمارات مثل تكوين مجموعات شبابية وطنية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها في التنمية الوطنية المستدامة في شتى المجالات وطرح المواضيع التي تهم الشباب، وكيفية استقطابهم للعمل في المجال التربوي، وتمكين الشباب من أدوات استشراف المستقبل وغيرها من الأهداف المتصلة بمستقبل وتطور فئة الشباب في مختلف مجالات العمل الحكومي الريادي.