ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء.

أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".

أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".

وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اليوم.. "تعليم النواب" تناقش بيان وزير التربية والتعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعقد لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، اجتماعا اليوم الأحد، لمناقشة بيان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الذي ألقاه أمام المجلس يوم الثلاثاء 22 من أكتوبر 2024، وذلك بحضــور محمد أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتجتمع لجنة التعليم اليوم لمناقشة موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النائب مكرم رضوان بشأن عدم وضع سياسة موحدة لتوزيع خريجي التمريض على مستوى الجمهورية تسمح بنقل الممرضات القدامى الراغبات في النقل لظروف خاصة من المستشفيات الجامعية والمستشفيات الكبرى إلى أقرب مستشفى مركزي، وضعف تدريب أطباء الامتياز في المستشفيات الجامعية مما يؤثر سلباً على كفاءة الأطباء الشباب وخاصة أن العام الحالي سيكون لدينا دفعات خريجين مخطط لهم عامان تدريب امتياز على حساب سنة دراسية وفقاً لبرنامج (2+5).

كما تناقش اللجنة طلب إحاطة مقدم من النائب رياض عبد الستار، بشأن سرعة الانتهاء من أعمال تطوير مستشفى جامعة المنيا ودعمها بالأجهزة والمستلزمات والأشعة المقطعية اللازمة، وسرعة إنشاء مستشفى الأطفال والأورام ودعم مستشفى القلب والصدر بالأجهزة، وطلبي إحاطة مقدمين من النائب محمد نشأت العمدة بشأن النقص في عدد أسرة العناية المركزة بمستشفى الكلى والمسالك البولية بجامعة المنيا، وبشأن عدم وجود مستشفى (استقبال وطوارئ – حروق) بمستشفيات جامعة المنيا.

مقالات مشابهة

  • تحت عنوان (معاً لتحرير فلسطين).. عقد مؤتمر دولي في مدينة مونتريال الكندية
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مسئولي “البكالوريا الدولية” و“Cognia”
  • بشارة الراعي يدعو إلى تحرير مدارس لبنان من النازحين.. وجدل (شاهد)
  • جولة مفاجئة لوزير التربية والتعليم في مدارس القليوبية
  • «الشؤون الإسلامية» و«التربية والتعليم» تطلقان مبادرة «مصلّى مدرستنا»
  • خطوات تسجيل استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • اليوم.. "تعليم النواب" تناقش بيان وزير التربية والتعليم
  • الحياصات مديرًا للإعلام في وزارة التربية والتعليم
  • تفاصيل خطة التربية والتعليم لرفع مستوى الطلاب ضعاف القراءة والكتابة