للقتال مع كييف..التشيك توافق على ضم 60 مواطناً إلى قوات أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئيس التشيكي بيتر بافيل، لإذاعة التشيك، أنه أذن لـ60 تشيكياً بالانضمام إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وتلقى بافيل، وهو عسكري بارز سابق، تولى المنصب منذ أكثر من عام بقليل، 181 طلباً من تشيكيين، يسعون لمساعدة أوكرانيا ضد روسيا.Павел дозволив 60 чехам приєднатися до лав ЗСУ, - прессекретар президента країниhttps://t.
وأثار القرار انتقاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. وأدانت المتحدثة باسمه، ماريا زاخاروفا الخطوة، واتهمت الرئيس التشيكي بإغفال سلامة مواطنيه.
وبموجب القانون التشيكي، على المواطنين، الذين يرغبون في القتال مع جيش دولة أخرى، أن يطلبوا أولاً الإذن من الرئيس. لأن كل الذين ينضمون إلى جيش أجنبي دون هذا الاستثناء، معرضون لمواجهة الملاحقة الجنائية عند عودتهم إلى تشيكيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الخارجية الروسي التشيكي الحرب الأوكرانية روسيا التشيك
إقرأ أيضاً:
قوات روسية تتقدم شرق أوكرانيا.. أقوى الهجمات منذ بدء الغزو
قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الأحد، إن القوات الأوكرانية تتصدى لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق للبلاد.
ووفقا لبيانات مستمدة من مصادر علنية حققت القوات الروسية أسرع معدل تقدم لها في أيلول/ سبتمبر منذ آذار/ مارس 2022.
وكتب سيرسكي على تطبيق "تليغرام": "تتصدى القوات المسلحة الأوكرانية لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو واسع النطاق للبلاد".
وبعد فشل محاولات بوتين للاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف وتحقيق نصر حاسم في بداية الحرب، تقلصت طموحاته الحربية إلى السيطرة على منطقة دونباس التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين أصبحت دونباس ساحة القتال الرئيسية ودارت بها معارك تعد الأعنف في أوروبا منذ أجيال وسقط فيها جنود قتلى بالآلاف من الجانبين.
ويرى محللون روس أن الحرب دخلت في أخطر مراحلها مع تقدم القوات الروسية وإرسال كوريا الشمالية قوات للقتال مع روسيا وتقكير الغرب في كيفية إنهاء الصراع.
يقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجولات في أنحاء العالم للضغط على دول حلف شمال الأطلسي للسماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي زودته بها ليتمكن من قصف أهداف في عمق روسيا.
وتستعد أوكرانيا لأعنف شتاء منذ بداية الحرب بعدما دمر القصف الروسي بعيد المدى ما قال مسؤولون إنه قرابة نصف قدرتها على توليد الطاقة.
"نقطة تحول"
من جانب آخر قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن وحدات الدفاع الروسية دمرت 19 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وأضافت الوزارة على تطبيق "تليغرام" أنه تم إسقاط 16 طائرة مسيرة فوق منطقة روستوف الجنوبية، بينما جرى اعتراض الطائرات الأخرى فوق منطقتي بيلغورود وبريانسك المتاخمتين لأوكرانيا.
والسبت أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تسارع تقدم قواتها في الأيام الأخيرة.
وقالت الوزارة إن قواتها "حرّرت" قرية كوراخيفكا الكبيرة القريبة من مدينة كوراخوف الصناعية في منطقة دونيتسك الشرقية التي تهدف روسيا إلى السيطرة عليها.
كذلك، أكّدت أنها سيطرت على قرية بيرشورافنيفي الصغيرة في منطقة خاركيف القريبة من منطقة لوغانسك الشرقية.
يأتي ذلك في حين أكد مسؤولان روسيان حدوث اختراق عسكري روسي يرقى إلى نقطة تحول كبيرة في المعارك الدائرة على جبهة كوراخوفا آخر معاقل قوات كييف على محور جنوبي دونيتسك وتطويقها من 3 جهات.
وأشار نائب رئيس مجلس الدوما لشؤون الدفاع، يوري شفيتكين، في تصريحات صحفية: "يمكننا أن نقول بشكل مسؤول أن نقطة تحول قد حدثت. تعمل القوات المسلحة لروسيا الاتحادية على تكثيف العمليات الهجومية ضد العدو على اتجاهات مختلفة، بما في ذلك جنوبي دونيتسك، وعلى اتجاه خاركوف".
وأضاف: "يجري حاليا دحر قوات العدو بصورة نشطة. أي أن نقطة التحول قد حدثت."
بدوره، أكد فلاديمير روغوف رئيس لجنة الغرفة الاجتماعية الروسية لشؤون السيادة، أن القوات المسلحة الروسية تطوق كوراخوفو من 3 جهات.
وقال: "تغطي القوات الروسية مدينة كوراخوفو الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك من 3 جهات".