شركة سرت تنتهي من حفر البئر التطويري E120 ونتائج واعدة على مستوى الإنتاج
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ليبيا – تكللت مجهودات الكوادر الوطنية الفنية بشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز بالنجاح في الانتهاء من حفر البئر التطويري E120 في المنطقة التعاقدية 20 بحقل الراقوبة.
ويأتي ذلك وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمؤسسة الوطنية للنفط ضمن المرحلة الأولى للحفر التطويري، التي تستهدف تركيب مكمن القرقاف شمال الراقوبة على عمق 5400 قدم، بناءً على نتائج الدراسات المكمنية التي أُنجزت مؤخراً بالحقل.
وتجدر الإشارة إلى أن عمليات التقييم التي أُجريت للبئر يوم أمس الجمعة أظهرت نتائج واعدة بمعدل تدفق طبيعي يبلغ 900 برميل من النفط يومياً على حجم الخانق “64/44”. وتتماشى هذه التطورات الملحوظة مع هدف الشركة لزيادة إنتاجها من النفط الخام كمكون أساسي لاستراتيجيتها طويلة الأمد في مجال الطاقة، انسجاماً مع الخطة الطموحة للمؤسسة التي تهدف إلى زيادة الإنتاج من النفط والغاز.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير يمني يؤكد على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام لمواجهة الأضرار الاقتصادية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي، على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف الحوثيين، لمينائي تصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة.
جاء ذلك، خلال لقائه مع رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد الشماسي التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات اليمن، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما أشاد الوزير الشماسي بقرار الإدارة الأمريكية حظر استيراد الحوثيين للمشتقات النفطية والغازية، مؤكداً أن وزارة النفط والمعادن مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات.
وفي أكتوبر الماضي، قال محافظ البنك المركزي اليمني في عدن أحمد غالب المعبقي، إن اليمن فقد أكثر من ستة مليارات دولار من موارده، خلال الأشهر الثلاثين الماضية، نتيجة توقف صادرات النفط والغاز إثر هجمات الحوثيين على موانئ تصدير النفط، شرقي البلاد.
كانت جماعة الحوثي شنت، في أكتوبر/تشرين الأول 2022، هجوماً بالطيران المسير على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، ما تسبب بتوقف الحكومة الشرعية عن تصدير النفط والغاز.