ندوة الوفد.. رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا يؤكد: مصر دولة قوية ولها كلمة مسموعة عالميا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد على فاروق، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، على قوة الدولة المصرية بين دولة العالم، خاصة بعد الأزمات التي مر بها العالم الفترة الماضية، وأثبتت مصر كلمتها وحضورها أمام الجميع.
وأضاف، علي فاروق، نحن كمصريين بالخارج خاصة ممن تعرضوا لأزمة كورونا أو حرب روسيا وأوكرانيا وحتى السودان، جميعنا رأينا قوة الدولة واحترام الدول لها وسماع كلمتها، قائلا: " شيء في غاية السعادة لما تلاقي كلمة دولتك مسموعة ومجابة، واعتدنا أن مصر لا تترك ابنائها تحت اي ظرف وتضع كرامتنا فوق اي اعتبارات، وجميعنا نفخر بوطننا وبقوته".
وفي نهاية حديثه، توجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه على سلامه ابنائه بالخارج، وأيضا لكل المسؤولين بمصر ولوزارتا الخارجية والهجرة والسفارات المصرية، والسفير المصري بأوكرانيا على جهودهم الكبيرة لحل أزمة الطلاب والمصريين العالقين في حرب روسيا وأوكرانيا".
كما تقدم بالشكر للسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، على جهودها وتواصلها الدائم واليومي مع المسؤولين والطلاب بأوكرانيا واطمئنانهم وعودتهم لوطنهم بسلام، قائلا: كانت حريصة في الاطمئنان على الجميع لذلك كانت تعقد لقاءات عبر زووم لتحذيرهم واطمئنان الأسر على ابنائهم حتى إنتهاء الازمة وإجلاء جميع من هناك".
وإستضافت "بوابة الوفد الإلكترونية"، اليوم الإثنين، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، الاستاذ علي فاروق، والذي يتواجد في مصر تلك الفترة بعد مشاركته بمؤتمر المصريين بالخارج تلبية لدعوة السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، له لحضور هذا المؤتمر الهام.
يأتي ذلك بحضور الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، ومجدي حلمي، المشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية.
يذكر أن علي فاروق، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، قد قام بدور كبير في عمليات إنقاذ الطلاب المصريين من اوكرانيا بعد اندلاع الحرب الروسية السنة الماضية، وذلك بالتواصل ومتابعة وزارتا الهجرة والخارجية حتى نجاحهم لحل الأزمة بشكل نهائي، فضلا عن حرصه على مساعدة الطلاب في إيجاد اوراقهم الثبوتية من الجامعات لتقديمها في مصر لإستكمال دراستهم، خاصة بعد تدمير الجامعات هناك بسبب الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: IMG 20230814
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي بقيادة رئيس المخابرات يناقش مع الشرع التعاون الأمني والاقتصادي
توجه وفد عراقي حكومي ضم العديد من المسؤولين أبرزهم رئيس المخابرات حميد الشطري، إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء الرئيس أحمد الشرع، بهدف بحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، أنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأكد البيان أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين، وهي زيارة تأتي بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر تميم بن حمد لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان سابق لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
ويضم الوفد العراقي بجانب رئيس المخابرات، مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومن المقرر أن يبحدث الوفد مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الارهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
ومن المتوقع أيضا "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وبسطت فصائل سورية في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير 2025 أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 14 شباط/ فبراير أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".