ماذا نعرف عن وحدة "شييطت 13" الإسرائيلية التي نفذت عملية الاختطاف في البترون؟.. عاجل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أفادت تقارير إعلامية أمس السبت بأن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قوامها 25 مسلحا من "وحدة شييطت13" نفذت إنزالا بحريا في منطقة البترون شمال لبنان، واختطفت عنصرا في حزب الله.
"وحدة شييطت 13" هي وحدة النخبة التابعة للبحرية الإسرائيلية، وتعد إحدى وحدات المستوى الأول في الجيش الإسرائيلي وواحدة من أهم 3 وحدات خاصة في الجيش.
وشاركت "وحدة شييطت 13" في كل حروب إسرائيل، وحاربت على جميع الجبهات، ونفذت مجموعة واسعة ومتنوعة من المهام الخاصة البحرية والبرية والجوية،
مع بدء الحرب في غزة، تحولت الوحدة إلى ذراع إضافية لفرقة المشاة 162 نظامية إلى جانب مهامها البحرية، وكانت الفرقة الأولى التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي.
تأسست "شييطت 13"، والتي يعني اسمها "الأسطول 13" عام 1949، وفي عام 1979 ترأس عامي أيالون الوحدة فطورها لتصبح في مصاف الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ومع الوقت أصبحت رأس حربة الجيش الإسرائيلي لا سيما في العمليات البحرية، وأخذت تنفذ مهام شديدة السرية وعالية الخطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعد يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، أحد أبرز الوجوه التي خدمت في هذه الوحدة.
ارتبط اسم "وحدة شييطت 13" بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم تعليق عملها بصورة مؤقتة عام 2004 بعد شكوى من منظمة حقوقية إسرائيلية، بسبب إطلاق جنودها النار على مدني فلسطيني دون سبب، كما اتهم جنودها باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في جنين، وقال الجنود أثناء الاستجواب إنهم لم يتلقوا تعليمات تمنع ذلك.
كما ارتبط اسم هذه الوحدة، بحادثة "أسطول الحرية" التركي، الذي كان يهدف لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010، والذي تعرض لهجوم عسكري إسرائيلي خلف 10 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أنه "نفذ عملية إنزال بحري في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، والتي تبعد عن الحدود قرابة 140 كلم، واعتقل قياديا في حزب الله".
من جهتها، قالت السلطات في لبنان إن اللبناني الذي اختطفته القوة الإسرائيلية الخاصة من البترون، هو عماد أمهز وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وحدة صنعاء.. النموذج الفريد والمبهر
كلما أزور نادي وحدة صنعاء بمنطقة حدة، انبهر بما يطرأ عليه من تجديد والذي يكتسي حلة جميلة، ويستحضرني الجمال في قول الشاعر الكبير إيليا أبو ماضي: والذي نفسه بغير جمال – – لا يرى في الوجود شيئا جميلا
من الصعب ألا تعجب بما هو جميل، إلا إذا كنت تملك نفسا بينها وبين الجمال عداء مستمر.
وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، وقبيل إنطلاق فعاليات الملتقى الصيفي التاسع الذي يقيمه النادي سنويا، تجول في أرجاء النادي، حيث اطلع على الحديقة العامة الملحقة بالنادي، وأكاديمية الفروسية ومربط الخيول العربية الأصيلة، والمبنى الإداري للنادي.
إعجاب الوزير ومرافقيه لم يتوقف عند حد ما هو قائم، ولكن أيضا بما يجري العمل فيه حاليا من تنفيذ مشاريع تطويرية جارية، وأبرزها ملعب البادل الذي يجري إنشاؤه حاليًا ليكون إضافة نوعية للرياضات الجديدة في اليمن، وصالة الاجتماعات الكبرى التي يتم تشييدها وفق أحدث المواصفات.
عنوان المقال أخذته من وصف الوزير المولد للنادي بـ «النموذج الفريد والمبهر والنموذجي»، وهو يلخص تقديره لما شاهده، مقارنة بغيره من الأندية، وهذه شهادة لمجلس إدارة الوحدة بقيادة الأستاذ أمين جمعان.
يتعاقب وزراء كثر على قيادة الوزارة، ولعل القاسم المشترك بينهم، هو إعجابهم واندهاشهم بالمنشآت الرياضية داخل نادي وحدة صنعاء.
النادي رغم ما يحققه من قفزات كبيرة ونوعية، ليس محصنا من النقد، ولكن عندما لا يرى الناقد إلا ما يريد رؤيته مما يعتقد أنه سلبي، ولا يفسح المجال لناظريه لوصف أي شيء جميل، فهنا تكون المشكلة.
كل المؤسسات الرياضية فيها من الإيجابيات والسلبيات، ما يجعلك تتطرق لهذه وتلك، أما التركيز على جانب فقط، ففيه تحيز واضح.
التكامل بين البنية التحتية من منشآت وملاعب والبشرية من لاعبين ورياضيين، يزيد من درجة الجمال ليأسر كل لب.
كرياضي زرت أندية خارجية، وجدت أن نادي الوحدة يسير في نفس مسارها، وهو ما نتمنى أن تكون عليه كل أنديتنا الرياضية .