مجلس الوحدة الاقتصادية يعقد اجتماعه الـ 60 للاتحادات العربية المتخصصة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
انطلقت، صباح اليوم أعمال الاجتماع الدوري رقم ٦٠ للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، وذلك بحضور المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمجلس ، ورؤساء و الأمناء العاميين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وقال السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، أن اجتماع الاتحادات العربية المتخصصة فى تلك الدورة الهامة يأتى فى ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية، وتحتاج إلى بذل مزيد من الجهد من أجل الخروج من تلك الأزمات التى تعرقل تحقيق التكامل الاقتصادى العربى الذى يعد السبيل الوحيد لرفع مستوى معيشة الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج ويعزز من تسهيل حركة التجارة البينية بين جميع الدول العربية، ويفتح آفاق جديدة نحو تحقيق نمو اقتصادى عربى يخدم مشروعات التنمية التي تشهدها عدد من الدول العربية.
وأشار السفير محمدى أحمد الني ،أن القضية الفلسطينية وما تشهده من مجازر يومية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي واستشهاد أكثر من ٤٣ ألف شهيد وإصابة قرابة ١٠٠ ألف فلسطينى بخلاف توسعة نطاق الصراع على الجبهة اللبنانية مما يجعل اجتماع الاتحادات العربية النوعية المتخصصة على قدر المسئولية فى دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى فى العيش بسلام على أرضه المغتصبة.
وشدد على ضرورة العمل على دعم الأشقاء فى لبنان الذى يتعرض لهجمات عسكرية خلفت شهداء ومصابين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية يعد من أهم المبادرات والتوصيات التي تم التوصل إليها في القمة.
وأضافت وجدي، خلال مداخلتها على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المشروعات أسهمت في إحداث ثورة تكنولوجية كبيرة، مما كان له تأثير واضح في تقليص معدلات البطالة، مشيرةً، إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها في القمة.
وأوضحت أن أحد التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هو الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بينها وبين الدول الأخرى، مما يجعل تنمية التعليم ما قبل الجامعي من أهم التوصيات التي تم التركيز عليها.
وتابعت: "الاهتمام بتطوير التعليم ما قبل الجامعي سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الشباب في مجالات التعليم والمشروعات والتصنيع، كما أن القمة التي عقدت اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن المعرفة التكنولوجية ستوفر آليات جديدة وسبل عمل مبتكرة لتطوير هذه المشروعات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية الكبيرة التي تمر بها المنطقة، وما تواجهه الدول من اتساع في فجوات التمويل بينها".