ردها وُصف بـ”الصفعة”.. كاردي بي تواجه إيلون ماسك بحدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ردت النجمة الأميركية كاردي بي بحدة على انتقادات الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إلى درجة وصف رد فعلها بالـ”صفعة” على وجهه، وفق الإعلام الغربي.
وفي التفاصيل، شاركت المغنية الشابة في تجمع انتخابي للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية ويسكنسون، داعية إلى انتخابها، في وجه منافسها دونالد ترامب الذي يدعمه ماسك.
وانتشر خبر يفيد بأن “جهاز التلقين الخاص بكاردي بي تعطل أثناء كلنتها على المنصة، ولم تكن لديها أي فكرة عما يجب القيام به لأكثر من دقيقة حتى ركض شخص ما على المسرح ليعطيها هاتفًا لقراءة النص. محرج للغاية”.
وعلّقت ماسك على الخبر بقوله: “دمية أخرى لا تستطيع حتى التحدث دون إطعامها الكلمات.لا تتمتع حملة كامالا بالأصالة أو التعاطف الحقيقي”.
وردّت كاردي في حسابها على موقع “إكس” الذي يملكه ماسك: “أنا لست دمية يا إيلون.. أنا ابنة لوالدين مهاجرين كان عليهما العمل بجد لتوفير احتياجاتي! أنا نتاج الرعاية الاجتماعية، أنا نتاج القسم 8، أنا نتاج الفقر وأنا نتاج ما يحدث عندما يتم إعداد النظام ضدك… لكنك لا تعرف شيئًا عن ذلك. أنت لا تعرف شيئًا واحدًا عن النضال الأميركي… ملاحظة: أصلح خوارزميتي”.
وكان ماسك علّق بنفس الطريقة أيضا على مشاركة النجمة الأميركية جينيفير لوبيز سابقا في تجمع لهاريس، معتبراً أنه لو أتى نجوم العالم بأسره لن يؤثروا على نتيجة الانتخابات، لأن هاريس مجرد “دمية” وفق تعبيره.
I’m not a puppet Elon.. I’m a daughter of two immigrant parents that had to work their ass off to provide for me! I’m a product of welfare, I’m a product of section 8, I’m a product of poverty and I’m a product of what happens when the system is set up against you….But you don’t… https://t.co/BBYQ2O0KYJ
— Cardi B (@iamcardib) November 2, 2024 main 2024-11-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.
ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.
ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.
هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.
وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".
دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.
ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.
ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.
مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.
وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.
وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.
ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية