أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، مواطنا مقدسيا على هدم غرفة سكنية ومنشأة زراعية ذاتيا في قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أجبرت المقدسي ضرار درويش على هدم منشأة زراعية وغرفة سكنية تعودان له ذاتيا، بحجة عدم الترخيص.

يذكر أن سلطات الاحتلال تجبر المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تقوم جرافات الاحتلال بهدم المنزل، وفرض تكاليف باهظة على المالك.

وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل الحق في السكن، وذلك في إطار ممارساتها الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريا، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.

وبحسب تقرير محافظة القدس بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (154) عملية هدم وتجريف، منها: (24 عملية هدم ذاتي قسري) و(118 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، إضافة إلى 12 عملية تجريف في الربع الثالث من عام 2024.

وسلّمت سلطات الاحتلال خلال الربع الثالث، أكثر من 50 إخطارً بالهدم في منطقة باب العمود، وبلدة جبل المكبر، وعناتا، ومخيم شعفاط، وحي البستان في بلدة سلوان، وقرية العيسوية، وحي وادي الجوز، وبلدة كفر عقب، وبلدة حزما، ومنطقة الخنيدق، وراس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: على هدم

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية

قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الرئيس أبو مازن تحدث في بيانه الأخير عن غزة وأكد أنه بدأ بتشكيل لجان وسيقدم خطة واضحة، فالحديث عن ضرورة وجود منظمة فلسطينية جامعة أمر جيد، لكنه يحتاج إلى ترجمة عملية على أرض الواقع، والأهم هو كيفية ترتيب الأوراق لضمان وحدة فلسطينية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.

ضرورة إعادة ترتيب الأوراق بما يتماشي مع تطلعات الشعب الفلسطيني

وأضاف الرقب لـ«الوطن»: حتى الآن، لا تزال هناك إشكالية في تصور اليوم التالي لغزة بعد انتهاء الحرب، خصوصًا في ظل المحاولات السابقة، مثل مبادرة القاهرة لتشكيل لجنة مجتمعية، والتي لم ترَ النور بسبب الخلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن المطلوب الآن هو إعادة ترتيب الأوراق بما يتماشى مع تطلعات الشعب الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وبناء مستقبل مستقر قادر على مواجهة التحديات.

جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس القادم، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • نتنياهو يصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة
  • إذاعة الاحتلال: منفذ عملية بات يام من الضفة الغربية
  • ظن أنها مسيحية.. اعتقال إسرائيلي بعد اعتدائه على امرأة يهودية في القدس
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس
  • أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين "متقدم"
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط بالقدس
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت وبلدة الخضر في الضفة الغربية
  • الأونروا: الاحتلال يحرم الطلاب من حق التعليم بالقدس الشرقية