في 20 محافظة.. الأوقاف توزع 40 طن لحوم أضاحي على الأسر الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تعتزم وزارة الأوقاف بدء توزيع (40) طنًّا من لحوم الأضاحي اعتبارًا من غدٍ الاثنين الموافق 4 نوفمبر 2024، ضمن خطتها لدعم الأسر الأولى بالرعاية، حيث يشمل التوزيع عشرين محافظة على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظات المعنية.
يأتي ذلك ضمن الدفعة السابعة من مشروع لحوم أضاحي الأوقاف، الذي يستهدف تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا في إطار الدور الاجتماعي لوزارة الأوقاف وإسهامها في خدمة المجتمع.
وينطلق التوزيع عبر قوائم المستفيدين المُعدّة من وزارة التضامن الاجتماعي، مع مراعاة التوزيع العادل بين المحافظات وفق جدول زمني محدد، على النحو التالي:
الاثنين 4 نوفمبر: (2 طن) لمحافظتي القاهرة والجيزة.
الثلاثاء 5 نوفمبر: (2 طن) لمحافظتي القليوبية والدقهلية.
الأربعاء 6 نوفمبر: (2 طن) لمحافظة الفيوم.
الاثنين 11 نوفمبر: (2 طن) لكل من محافظتي الغربية وكفر الشيخ.
الثلاثاء 12 نوفمبر: (2 طن) لكل من محافظتي بني سويف والمنيا.
الأربعاء 13 نوفمبر: (2 طن) لمحافظة مطروح.
الاثنين 18 نوفمبر: (2 طن) لكل من محافظتي الشرقية والإسماعيلية.
الثلاثاء 19 نوفمبر: (2 طن) لكل من محافظتي المنوفية والبحيرة.
الأربعاء 20 نوفمبر: (2 طن) لمحافظة الوادي الجديد.
الاثنين 25 نوفمبر: (2 طن) لكل من محافظتي أسيوط وسوهاج.
الثلاثاء 26 نوفمبر: (2 طن) لكل من محافظتي قنا والأقصر.
الأربعاء 27 نوفمبر: (2 طن) لمحافظة أسوان.
وأكدت وزارة الأوقاف أن عملية التوزيع ستتم بالتنسيق الكامل بين المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية، مع نشر كافة التفاصيل بشكل رسمي على الموقع الإلكتروني للوزارة، لضمان الشفافية وإتاحة المعلومات للجميع.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على توسيع قاعدة المستفيدين من الأسر الأولى بالرعاية، وتقديم الدعم اللازم لهم، مساهمةً في تخفيف الأعباء الاقتصادية وتحقيق التكافل الاجتماعي، بما يعكس رسالة الوزارة ومهمتها الإنسانية في خدمة المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف لحوم الأضاحي التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر ، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف أن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.