علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط: “أديبك 2024” الأهم والابرز في قطاع الطاقة الدولي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط أن دورة مؤتمر و معرض أبوظبي الدولي للبترول ” أديبك 2024″ تحظى بأهمية كبيرة بمناسبة مرور 40 عاماً على انطلاق هذا الحدث الأبرز والاهم عالمياً في مجال الطاقة، موضحاً أن معرض أديبك 2024 قد أثبت أنه الأهم والابرز عالمياً، ويسهم في تعزيز مكانة أبوظبي الدولية في قطاع الطاقة.
وقال د. العامري بمناسبة احتضان أبوظبي لفعاليات هذا الحدث الأهم دوليا:” تحظى دورة ” أديبك 2024″ برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تنظم خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في مركز أبوظبي للمعارض ، ويُتوقَّع أن يحضر الحدث أكثر من 185 ألف زائر، و مشاركة 1,800 من أبرز الخبراء والمبتكرين في مختلف مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات “.
واستعرض د. علي العامري الأهمية التي تكتسبها دورة ” اديبك 2024″ حيث ستجمع أهم المسؤولين والمعنيين بقطاع الطاقة العالمي لاستكشاف الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي، والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي في مجال الطاقة.
وأكد د. العامري أهمية استعراض إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعّال في تسريع تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وتابع بالقول:” وبمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه، من المتوقَّع أن يكون أديبك 2024 النسخة الأكثر أهمية حتى الآن، في ظل جهود المجتمع الدولي وقطاع الطاقة العالمي لاتخاذ إجراءات قوية وملموسة لتأمين الطريق إلى تحقيق الحياد المناخي، واستعراض التقنيات المبتكرة في هذا الشأن، مما يسهم في خلق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام للجميع”.
وشدد د. العامري على اهمية الاستثمارات في عمليات الاستكشاف والتطوير التي تقوم بها بشكل خاص دولة الامارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي،حيث تعزز من ثقة الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في القطاع، ودفع في عمليات النمو والتوسع، ورفع معدلات الإنتاج في ظل الطلب العالمي المتواصل والظروف الدولية المختلفة.
وذكر ان توجه الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز لاستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة في عمليات الحفر والاستكشاف قد ساعد كثيراً في تخفيض التكلفة وتقليل الوقت وتسهيل الأعمال، وتمكين الشركات من تحقيق أداء أفضل.
وشدد على اهمية استقطاب التكنولوجيا المتطورة والرقمية لتطوير القدرات والأعمال ، إلى جانب تخصيص الموارد الكبيرة في سبيل زيادة نسبة التوطين و تسيير أعمال و اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأفاد د. علي العامري أن مجموعة الشموخ لخدمات النفط حريصة على المساهمة في قطاع الطاقة في دولة الامارات، حيث تمتلك الخبرات النوعية في هذا المجال، مما مكنها منذ تأسيسها من أن تتبوأ مكانة مرموقة بين الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال، مشيراً إلى أن المجموعة تستثمر في التكنولوجيا الحديثة لتطوير مرافقها بما يجعلها تواكب أهم الشركات العالمية العاملة في مجال خدمات النفط.
وقال د. العامري :” نحرص على تعزيز جهودنا لتنمية قدراتنا في مختلف المجالات ومواكبة أحدث التكنولوجيات والتقنيات التي تعنى بالاستدامة، مما يمكننا من أن نكون في ريادة شركات خدمات النفط على المستويين الإقليمي والدولي”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی قطاع الطاقة علی العامری العاملة فی أدیبک 2024
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للنفط» تناقش خطط ومشاريع عدد من الشركات النفطية لعام 2025
استضافت مدينة سبها، الخميس، جانباً من الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية للمؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها، والتي ناقش خلاله مجلس إدارتها مع كل من شركتي أكاكوس وزلاف ليبيا ومعهد سبها للتقنية النفطية، مشاريعها المنجزة للعام الماضي 2024، والخطط المستهدفة للعام 2025، إضافة إلى الميزانية اللازمة لتنفيذها.
وترأس هذه الاجتماعات رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف رئيس الجمعية العمومية المهندس مسعود سليمان، بحضور أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء وأعضاء لجان شركتي أكاكوس وزلاف ومعهد التقنية النفطية سبها، وعدد من المدراء العامون ومدراء الإدارات بالمؤسسة وشركاتها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة في كلمة له أن عقد هذه الاجتماعات اليوم في مدينة سبها، يأتي تأكيداً لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء بنقل مقار بعض الشركات النفطية إلي مدن الجنوب، مشيداً بجهود لجنة إدارة شركة أكاكوس والعاملين بها، لنجاحها في تحقيق معدلات إنتاج أعلى من المتوقع مع نهاية 2024 والذي بلغ 303 ألف برميل في يومياً.
كما أثنى على تنفيذ خطط الشركة بتطوير المكامن النفطية بحقل الشرارة، وبرامج الحفر التطويري وأعمال صيانة الآبار، لتحقيق زيادة في الإنتاج، موصياً بالتركيز على مشاريع ربط الآبار ووضعها على الإنتاج.
وفي سياق آخر أفاد رئيس لجنة إدارة شركة زلاف، أن الشركة بدأت في المناقشات مع المقاول المنفذ لتركيب وحدات المعالجة، والبدء في مرافق مشروع مصفاة الجنوب، وذلك ضمن الأهداف التي تسعى إلى تنفيذها، مبيناً أن الشركة شرعت في تنفيذ مشاريع زيادة القدرة الإنتاجية بحقولها، والتي من المتوقع أن يصل إنتاجها 17 ألف برميل يومياً مع نهاية هذا العام.
وفي هذا الإطار دعا رئيس المؤسسة إلي الاستمرار في إنشاء مشروع مصفاة الجنوب باعتباره أحد المشاريع الاستراتيجية لما لها من تأثير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية على منطقة الجنوب عامة، مؤكداً دعم المؤسسة التام لإقامة هذا المشروع.
بدورهم، أكد أعضاء مجلس إدارة المؤسسة في اجتماعٍ لهم بمعهد سبها للتقنية النفطية، على ضرورة إيلاء برامج الصحة والسلامة الصناعية للمتدربين الأهمية القصوى، لافتين إلى أن الهدف من إنشاء هذا المعهد ليكون أحد الأذرع الفنية للمؤسسة في إعداد الكوادر الشابة للقطاع، مطالبين لجنة إدارة المعهد بالتواصل مع المعاهد المشابهة محلياً وعالمياً، والاطلاع على تجاربهم لكسب الخبرة والفائدة، مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الجودة وليس على الكم في إعداد المتدربين، والاعتماد على اللغة الإنجليزية في تدريس المناهج الدراسية بالمعهد.
وأوصى رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف رؤساء لجان الشركات بإعطاء الأولوية لمشاريع الصحة والسلامة، مشدداً على أن المحافظة على سلامة العاملين أهم من زيادة الإنتاج، وعلى الاهتمام بعنصر الشباب ومنحه الأولوية ودعمه لقيادة دفة القطاع.