أكد الدكتور علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط أن دورة مؤتمر و معرض أبوظبي الدولي للبترول ” أديبك 2024″ تحظى بأهمية كبيرة بمناسبة مرور 40 عاماً على انطلاق هذا الحدث الأبرز والاهم عالمياً في مجال الطاقة، موضحاً أن معرض أديبك 2024 قد أثبت أنه الأهم والابرز عالمياً، ويسهم في تعزيز مكانة أبوظبي الدولية في قطاع الطاقة.


وقال د. العامري بمناسبة احتضان أبوظبي لفعاليات هذا الحدث الأهم دوليا:” تحظى دورة ” أديبك 2024″ برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تنظم خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في مركز أبوظبي للمعارض ، ويُتوقَّع أن يحضر الحدث أكثر من 185 ألف زائر، و مشاركة 1,800 من أبرز الخبراء والمبتكرين في مختلف مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات “.
واستعرض د. علي العامري الأهمية التي تكتسبها دورة ” اديبك 2024″ حيث ستجمع أهم المسؤولين والمعنيين بقطاع الطاقة العالمي لاستكشاف الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي، والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي في مجال الطاقة.
وأكد د. العامري أهمية استعراض إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعّال في تسريع تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وتابع بالقول:” وبمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه، من المتوقَّع أن يكون أديبك 2024 النسخة الأكثر أهمية حتى الآن، في ظل جهود المجتمع الدولي وقطاع الطاقة العالمي لاتخاذ إجراءات قوية وملموسة لتأمين الطريق إلى تحقيق الحياد المناخي، واستعراض التقنيات المبتكرة في هذا الشأن، مما يسهم في خلق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام للجميع”.
وشدد د. العامري على اهمية الاستثمارات في عمليات الاستكشاف والتطوير التي تقوم بها بشكل خاص دولة الامارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي،حيث تعزز من ثقة الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في القطاع، ودفع في عمليات النمو والتوسع، ورفع معدلات الإنتاج في ظل الطلب العالمي المتواصل والظروف الدولية المختلفة.
وذكر ان توجه الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز لاستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة في عمليات الحفر والاستكشاف قد ساعد كثيراً في تخفيض التكلفة وتقليل الوقت وتسهيل الأعمال، وتمكين الشركات من تحقيق أداء أفضل.
وشدد على اهمية استقطاب التكنولوجيا المتطورة والرقمية لتطوير القدرات والأعمال ، إلى جانب تخصيص الموارد الكبيرة في سبيل زيادة نسبة التوطين و تسيير أعمال و اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأفاد د. علي العامري أن مجموعة الشموخ لخدمات النفط حريصة على المساهمة في قطاع الطاقة في دولة الامارات، حيث تمتلك الخبرات النوعية في هذا المجال، مما مكنها منذ تأسيسها من أن تتبوأ مكانة مرموقة بين الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال، مشيراً إلى أن المجموعة تستثمر في التكنولوجيا الحديثة لتطوير مرافقها بما يجعلها تواكب أهم الشركات العالمية العاملة في مجال خدمات النفط.
وقال د. العامري :” نحرص على تعزيز جهودنا لتنمية قدراتنا في مختلف المجالات ومواكبة أحدث التكنولوجيات والتقنيات التي تعنى بالاستدامة، مما يمكننا من أن نكون في ريادة شركات خدمات النفط على المستويين الإقليمي والدولي”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی قطاع الطاقة علی العامری العاملة فی أدیبک 2024

إقرأ أيضاً:

“مزرعة الأعشاب الطبية”.. أجمل وأندر نباتات العالم في قلب موسكو (صور)

روسيا – تقدم (مزرعة الأعشاب الطبية) لعشاق الراحة والاسترخاء الهادئ فرصة للذهاب إلى حديقة النباتات الواقعة في قلب العاصمة موسكو والتي أطلق عليها “أبتبكارسكي أوغورود” .

ويشبه هذا المكان الساحر نبعا منعشا يمنحك الطاقة ويجعلك تنسى إيقاع المدينة السريع. وستجد هنا ممرات مهيبة، وأحواض زهور فاخرة، ومروج مُعتنى بها، وبركة قديمة ومقاعد مريحة. وهو مكان رائع لنزهات، واستنشاق الهواء النقي، والاستمتاع بالطبيعة، والاسترخاء بعيدا عن صخب المدينة، والتقاط صور رائعة. تُقام في هذه الحديقة النباتية المسقوفة جولات سياحية ومعارض بانتظام، حيث يمكنك شراء نباتات من أصناف فاخرة.

وتأسست أول حديقة نباتية في موسكو، الواقعة في منطقة جامعة موسكو الحكومية، منذ أكثر من 3 قرون على يد القيصر بطرس الأكبر. في ذلك الوقت، أمر القيصر بتخصيص قطعة أرض في إحدى ضواحي موسكو خلف برج سوكهاريف، لزراعة الأعشاب الطبية التي تستخدم لعلاج الجنود. وقد غرس بيده ثلاثة أشجار، واحدة منها ما زالت موجودة حتى يومنا هذا. وكانت في البداية تحت إدارة خبراء أجانب، حيث قام البستانيون والعلماء والصيادلة برعاية النباتات، وصنعوا الأدوية، ودرّسوا الطلاب.

مع مرور الوقت، أصبحت مزرعة الأعشاب الطبية واحدة من أشهر نماذج الفن المعماري البستاني وكذلك مركزا علميا في روسيا.

بعد حريق عام 1812، لم تكن هناك أموال في خزانة الجامعة لإعادة بناء الحديقة، وتم بيع جزء من الأرض إلى مالكين خاصين، حيث الحريق دمر مجموعة نادرة من الأعشاب والمكتبة العلمية، ومعظم النباتات.

بعد إعادة الإعمار، زرعت في الحديقة أنواع كثيرة من النباتات التي تم جلبها من قارات مختلفة. وتم تصميم جزء من الحديقة على الطراز الإنجليزي، وتم إنشاء أماكن مريحة للاسترخاء مع مقاعد. وبحلول منتصف القرن التاسع عشر، تمت إضافة العديد من النباتات الجديدة، وأصبحت الحديقة واحدة من أكثر الأماكن زيارة لسكان موسكو وضيوفها.

بفضل جهود الإدارة والبستانيين والعلماء، أصبحت الحديقة الجامعية بحلول نهاية القرن التاسع عشر مركزا لعلم النبات. وأصبحت “مزرعة الأعشاب الطبية” تمتلك أفضل المجموعات من النباتات، وحتى البيوت الزجاجية الأوروبية الشهيرة لم تستطع منافسة تنوع النباتات التي تنمو في تلك المساحة الصغيرة.

وأدت الأحداث المأساوية في النصف الأول من القرن العشرين إلى تراجع هذه الحديقة الشهيرة. فقد تجمد معظم النباتات، ودُمر الباقي بشكل همجي. في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية والدمار والمجاعة، تم تفكيك البيوت الزجاجية لاستخدامها كحطب، وتم تحويل جزء من الحديقة لزراعة الخضروات. لكن الأبحاث العلمية استمرت في المختبرات، حيث تم العمل على تربية نباتات جديدة وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى الأبحاث الكيميائية والصيدلانية.

مجموعات فريدة في “مزرعة الأعشاب الطبية” في موسكو

في أي وقت من السنة، وفي أي طقس، تكون حديقة النباتات التابعة لجامعة موسكو جميلة بطريقتها الخاصة. والمعارض الرئيسية متاحة دائما، وتُقام المعارض حسب موسم إزهار النباتات المختلفة.

ويُزرع اليوم في “مزرعة “الأعشاب الطبية” أكثر من 5000 نوع من النباتات. بعض الأشجار يزيد عمرها عن 250 عاما.

وتوجد بيوت زجاجية، حيث ينمو الموز والنخيل ونباتات استوائية أخرى. كما توجد نباتات غير عادية آكلة للحوم.

في البيوت الزجاجية المخصصة للأوركيد، توجد أكبر مجموعة من زهور الأوركيد في روسيا. لكن المخزن الرئيسي غير متاح للزوار. ويتم عرض أجمل زهور الأوركيد في بيت النخيل الزجاجي.

وتم تطوير حديقة زهور الأوركيد من نباتات تنمو في أوروبا وأمريكا الشمالية.

تشبه “مزرعة الأعشاب الطبية” الحدائق الرهبانية في أوروبا. وفي وسطها يوجد بئر من فلورنسا، وحوله أحواض مليئة بالنباتات.

وتوجد في الحديقة مجموعة كبيرة من النباتات العصارية. وهي تنمو من أكتوبر إلى مايو. وفي الصيف، يمكن رؤيتها في أجزاء مختلفة من الحديقة.

في القرن الثامن عشر، تم إنشاء بركة. وكان قاعها مغطى بالطين. وفي البداية، كانت البركة مستطيلة الشكل، ولكن في القرن التاسع عشر، تم تحويلها إلى شكل طبيعي. وتحتوي البركة على العديد من الزنابق والنباتات المائية الأخرى.

تعيش في حديقة النباتات أكثر من 50 نوعا من الحيوانات، وبينها البط والسلاحف والأسماك والطيور وحيوانات أخرى.

مكونات الحديقة:

قسم لأشجار والشجيرات: يحتوي على أكثر من 350 نوعا من الأشجار والشجيرات ذات الأشكال المختلفة. وتعتبر بعض العينات من أقدم السلالات ضمن أنواعها، حيث يصل عمر بعضها إلى 200-300 عام. كما لا تزال شجرة الصنوبر التي غرسها الامبراطور بطرس الأكبر موجودة. قسم النباتات الصنوبرية: يحتوي على مجموعة من النباتات الصنوبرية بأشكال وأنواع مختلفة. قسم السراخس: هناك عينات نادرة من السراخس من مختلف أنحاء العالم، معروضة في الأجزاء المظللة من الحديقة. قسم نباتات الخلنج: عبارة عن مجموعة حديثة نسبيا، تم إنشاؤه عام 2000، ويتكون من أنواع مختلفة من الهدرانج والرودوديندرون. بيت النخيل الزجاجي: عبارة عن مجموعة من النباتات الاستوائية، بما في ذلك زهور الأوركيد والسراخس الشجرية. حديقة النباتات الطبية: تم تصميمها على غرار الحدائق الإيطالية في العصور الوسطى، وتحتوي على أكثر من 150 نوعا من الأعشاب الطبية.

المصدر: RT

 

Previous محمد صلاح يواصل حصد الجوائز في الدوري الإنجليزي (صورة) Related Posts مصر.. الإعلان عن موعد عيد الفطر فلكيا منوعات 11 مارس، 2025 في يوم المرأة العالمي..النساء الروسيات على خطوط المواجهة منوعات 11 مارس، 2025 أحدث المقالات “مزرعة الأعشاب الطبية”.. أجمل وأندر نباتات العالم في قلب موسكو (صور) محمد صلاح يواصل حصد الجوائز في الدوري الإنجليزي (صورة) النصر السعودي والسد القطري يبلغان ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة ليفربول وباريس سان جيرمان في قمة نارية بدوري الأبطال.. التفاصيل الكاملة بين العرض السعودي المغري وهيبة برشلونة.. صلاح على مفترق طرق!

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • “مزرعة الأعشاب الطبية”.. أجمل وأندر نباتات العالم في قلب موسكو (صور)
  • 1.2 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” في عام 2024
  • الطاير يبحث التعاون مع رئيس معهد أبحاث الطاقة الأمريكي
  • رئيس مؤسسة النفط يشارك بـ«مؤتمر الطاقة العالمي» في هيوستن
  • الأمير سعود بن جلوي يُدشّن حملة “كيف حالهم 3”
  • بمناسبة اليوم الدولي للقاضيات.. رئيس مجلس الدولة يشيد بالتطورات المبذولة خلال السنوات الأخيرة
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط حجم الصادرات العراقية لأمريكا خلال 2024
  • “أبوظبي لسيدات الكرة” يواصل انتصاراته بالدوري
  • “غنتوت” يفوز على “الحبتور” ويتوج ببطولة البولو الدولية
  • إدارة ترامب تنهي إعفاءات ممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران