المدير التنفيذي ومدير فرع شركة النفط بعدن يتفقدان موقع مخازن إدارة المستودعات بخورمكسر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
اكد الدكتور صالح الجريري مدير عام فرع شركة النفط بالعاصمة عدن على عدم تهاون قيادة فرع الشركة او تفريطها بأي جزء او اصل من أصول الشركة ، لافتاً إلى أن الفرع سيعمل على تحديث وتطوير كافة اصوله وبما يواكب متطلبات المرحلة وبما يساهم كذلك في الارتقاء بمستوى اداء الشركة والعاملين فيها مع مستوى الخدمات المقدمة من قبلها للجمهور ، مقدماً الشكر في ذات الوقت لكلً من الاخ المدير العام التنفيذي للشركة طارق عبدالله منصور الوليدي ، ومعالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي ، وذلك على اهتمامهما وحرصهما ومتابعتهما وتذليلهما اي صعوبات او عراقيل تواجه عمل فرع الشركة بالعاصمة عدن.
جاء ذلك خلال قيام كلً من المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور ، ومعه الدكتور صالح الجريري مدير عام فرع الشركة بعدن برفقة عدداً من مدراء الدوائر ونوابهم في الإدارة العامة لشركة النفط اليمنية ومدراء الادارات في الفرع .. بزيارة تفقدية صباح الخميس إلى موقع مخازن إدارة المستودعات التابع لفرع الشركة في عدن والواقع خلف محطة المطار بمديرية خورمكسر ، حيث اطلع المدير التنفيذي للشركة من الدكتور الجريري مدير عام فرع الشركة في عدن على طبيعة سير العمل والوضع الحالي للموقع الذي من المقرر بان يضم من عدد من أقسام إدارة المستودعات ، بالاضافة للاطلاع على الخطط المستقبلية الموضوعة من قبل قيادة الفرع للاستفادة من الموقع لما فيه مصلحة العمل والشركة.
وأكد المدير التنفيذي خلال الزيارة على اهتمام قيادة شركة النفط اليمنية وتحت إشراف معالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي .. على إعادة تأهيل موقع إدارة المستودعات التابع لفرع الشركة بعدن وعدم التفريط فيه والاستفادة القصوى من موقعه الهام بما يعود بالفائدة على الشركة ويساهم في تنمية وتطوير اصولها.
وفي ختام زيارته للموقع ، التقى المدير التنفيذي طارق عبدالله منصور بالحراسة المدنية للموقع واشاد بجهودهم التي حافظت على موقع إدارة المستودعات خلال الفترة الماضية ، كما استمع منهم إلى أبرز المطالب والهموم والمصاعب التي تواجه عملهم ، مؤكداً عمله على حلها في أسرع وقت ممكن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المدیر التنفیذی فرع الشرکة
إقرأ أيضاً:
سوريا تلغي عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية
قال 3 رجال أعمال سوريين ووسائل إعلام إن الإدارة السورية الجديدة ألغت عقدا مع شركة روسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس (غربي البلاد) وقِّع في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأوضح متحدثون باسم الحكومة السورية أنهم لا يستطيعون تأكيد التقارير ولم يرُد البعض الآخر على طلبات وكالة رويترز للتعليق.
ونقلت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية أمس الخميس عن مدير جمارك طرطوس رياض جودي قوله إن عقد الاستثمار ألغي بعد أن فشلت شركة "إس تي جي سترويترانسجاز" الروسية في الوفاء بشروط الصفقة المبرمة عام 2019 التي تضمنت استثمارات في البنية التحتية.
وأكد هذا التقرير 3 رجال أعمال سوريين أحدهم يعمل في ميناء طرطوس.
و"إس تي جي سترويترانسجاز" هي شركة إنشاءات كبرى كانت مهمتها الاستثمار وتطوير الميناء التجاري في طرطوس وهو ثاني أكبر ميناء في سوريا بعد ميناء اللاذقية.
ويعتبر العقد منفصلا عن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس التي بناها الاتحاد السوفياتي في سبعينيات القرن الماضي في إطار اتفاق عسكري يعود إلى عقود مضت بين موسكو ودمشق بشأن استخدام الميناء المطل على البحر المتوسط.
وقالت روسيا والإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا إنهما تجريان محادثات بشأن مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا بعد أن أطاح الثوار السوريون بالأسد حليف روسيا في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
إعلان الكرملين يعلقمن جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف -حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية- إن روسيا الاتحادية تواصل الحوار مع القيادة السورية في دمشق حول كافة المسائل الهامة، وأضاف "نستمر في اتصالاتنا مع القيادة السورية بشأن كافة القضايا الملحة والآنية".
يشار إلى أنه تم توقيع الاتفاقية المذكورة ومدتها 49 عاما بين الحكومة السورية والشركة الروسية في عام 2019. ونصت الوثيقة على أن الجانب الروسي سيدير الميناء خلال هذه الفترة، وسيستثمر أكثر من 500 مليون دولار في تحديثه.